map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

محاولات من عدة أطراف عرقلة عودة أهالي مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 04-07-2022
محاولات من عدة أطراف عرقلة عودة أهالي مخيم اليرموك

مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك

اتهم نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعض الأطراف سعيها لمنع أهالي المخيم من العودة الى منازلهم وذلك من خلال القيام بممارسات غير أخلاقية تتمثل بفتح المجال للصوص والعفيشة لسرقة منازل الأهالي.

وأوضحت مصادر من داخل المخيم أن أعمال اللصوصية والتعفيش نشطت مع دخول فصل الصيف وبدء أهالي المخيم بترميم منازلهم تمهيداً للعودة، كما لوحظ في الفترة الأخيرة تزايد مجموعات اللصوص التي تضم نساء وأطفال من المناطق المجاورة يطلق عليهم النَوَر (الغجر)، يلجؤون إلى التجول في شوارع وأحياء المخيم بحجة البحث عن الخردة، فيما يقومون بسرقة المنازل التي لازالت قيد الترميم، والتي تحتوي على نوافذ وأبواب، تحت حماية عناصر من الأجهزة الأمنية السورية.

من جهة أخرى حذر نشطاء من بعض أبناء المخيم الذين باعوا أنفسهم للشيطان وسولت لهم أنفسهم سرقة منازل جيرانهم دون أي وازع أخلاقي، مع علمهم أن الجيران استدانوا مبالغ الترميم ليتخلصوا من إيجارات المنازل المرتفعة خارج المخيم.

ودعا عدد من المهتمين بشأن المخيم الأهالي إلى حماية منازلهم بأيديهم دون الحاجة للاصطدام بمجموعات النَوَر (الغجر) المحمية من قبل عناصر الأمن وبعض الجهات التي لا تريد عودة آمنة للأهالي، مع ضرورة التصوير وتبليغ الشرطة المدنية في حال وجد هؤلاء مُتلبسين بأعمال السرقة من المنازل.

من جانبهم انتقد أهالي المخيم الفصائل الفلسطينية التي قاتلت إلى جانب النظام السوري، وساهمت في دخوله إلى المخيم لعدم قدرتها على كبح جماح اللصوص وتخصيص نقاط حماية ودوريات لحفظ سلامة منازل الأهالي المُعاد ترميمها حديثاً، والتي من المقرر أن تكون نواة لبدء عودة الأهالي من جديد.

واتهم عدد من أبناء المخيم محافظة دمشق بالمسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في اليرموك كونها ساهمت إلى حدٍ كبير بإبطاء عودة الأهالي من خلال تأخير إعادة تأهيل البنى التحتية، والإجراءات التي فرضتها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الموافقات الأمنية المعقدة.

وكانت مجموعة العمل قد طرحت استبياناً إلكترونياً  أظهر أن 93.2 % من الأهالي قد تعرضت منازلهم لعمليات التعفيش "نهب الأثاث والأبواب والشبابيك والأسلاك الكهربائية وغيرها."، فيما نجا فقط 6.7% من المنازل من ذلك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17460

مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك

اتهم نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعض الأطراف سعيها لمنع أهالي المخيم من العودة الى منازلهم وذلك من خلال القيام بممارسات غير أخلاقية تتمثل بفتح المجال للصوص والعفيشة لسرقة منازل الأهالي.

وأوضحت مصادر من داخل المخيم أن أعمال اللصوصية والتعفيش نشطت مع دخول فصل الصيف وبدء أهالي المخيم بترميم منازلهم تمهيداً للعودة، كما لوحظ في الفترة الأخيرة تزايد مجموعات اللصوص التي تضم نساء وأطفال من المناطق المجاورة يطلق عليهم النَوَر (الغجر)، يلجؤون إلى التجول في شوارع وأحياء المخيم بحجة البحث عن الخردة، فيما يقومون بسرقة المنازل التي لازالت قيد الترميم، والتي تحتوي على نوافذ وأبواب، تحت حماية عناصر من الأجهزة الأمنية السورية.

من جهة أخرى حذر نشطاء من بعض أبناء المخيم الذين باعوا أنفسهم للشيطان وسولت لهم أنفسهم سرقة منازل جيرانهم دون أي وازع أخلاقي، مع علمهم أن الجيران استدانوا مبالغ الترميم ليتخلصوا من إيجارات المنازل المرتفعة خارج المخيم.

ودعا عدد من المهتمين بشأن المخيم الأهالي إلى حماية منازلهم بأيديهم دون الحاجة للاصطدام بمجموعات النَوَر (الغجر) المحمية من قبل عناصر الأمن وبعض الجهات التي لا تريد عودة آمنة للأهالي، مع ضرورة التصوير وتبليغ الشرطة المدنية في حال وجد هؤلاء مُتلبسين بأعمال السرقة من المنازل.

من جانبهم انتقد أهالي المخيم الفصائل الفلسطينية التي قاتلت إلى جانب النظام السوري، وساهمت في دخوله إلى المخيم لعدم قدرتها على كبح جماح اللصوص وتخصيص نقاط حماية ودوريات لحفظ سلامة منازل الأهالي المُعاد ترميمها حديثاً، والتي من المقرر أن تكون نواة لبدء عودة الأهالي من جديد.

واتهم عدد من أبناء المخيم محافظة دمشق بالمسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في اليرموك كونها ساهمت إلى حدٍ كبير بإبطاء عودة الأهالي من خلال تأخير إعادة تأهيل البنى التحتية، والإجراءات التي فرضتها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الموافقات الأمنية المعقدة.

وكانت مجموعة العمل قد طرحت استبياناً إلكترونياً  أظهر أن 93.2 % من الأهالي قد تعرضت منازلهم لعمليات التعفيش "نهب الأثاث والأبواب والشبابيك والأسلاك الكهربائية وغيرها."، فيما نجا فقط 6.7% من المنازل من ذلك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17460