map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون في سوريا يستقبلون عيد الأضحى بـ "فرحة منقوصة"

تاريخ النشر : 09-07-2022
الفلسطينيون في سوريا يستقبلون عيد الأضحى بـ "فرحة منقوصة"

|مجموعة العمل |سوريا|

تناقل نشطاء من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا صوراً لخلو شوارع العديد من المخيمات من الناس الذين تركوا منازلهم خلال الصراع الحاصل في سوريا، معبرين عن أملهم بعودة الأهالي جميعاً إلى مخيماتهم.

من جانبه قال أحد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك: "رغم عودة العديد من أبناء المخيم إليه، إلا أننا نفتقد لبهجة العيد الحقيقية التي كانت تعج بها الحارات والأزقة والشوارع، واليوم لا نكاد نسمع صوت ضحكة من ضحكات الأطفال التي كانت تملأ المخيم.

مضيفاً لقد أصبح المخيم اليوم مدينة أشباح تتنقل بين شوارعه وأزقته المدمرة ليتملكك الخوف والترقب دون أن تشعر بالاطمئنان.

أما في مخيم حندرات فلم يعد للعيد أي طعم أو بهجة حسب قول أبو خليل "فغالبية سكانه هجروا منه ولم يبق منهم إلا القليل من الذين انهكتهم سنوات الحرب فقراً وتشريداً، فلم يعودوا قادرين على شراء لباس العيد لأطفالهم أو يدخلوا الفرح إلى قلوبهم، بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة.

وفي مخيم درعا لم تختلف الصورة عن مثيلاتها في المخيمات فسنوات الحرب القاسية أجبرت الآلاف على ترك منازلهم ليتناقص بذلك سكان المخيم، وتختفي معهم كل المظاهر الاجتماعية من مشاركة في الافراح والاحزان.

لتمر هذه الأعياد استثنائية بغياب أهالي المخيمات وأطفالهم الذين كانوا يملؤون الحارات والشوارع والأزقة بملابسهم الجديدة وهم يطرقون أبواب الجيران والأقارب والأهل للمعايدة والفرحة مرسومة على وجوههم.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ظروفاً اقتصادية صعبة للغاية في ظل الغلاء الجنوني للأسعار، وانتشار البطالة ونقص الموارد، وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17482

|مجموعة العمل |سوريا|

تناقل نشطاء من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا صوراً لخلو شوارع العديد من المخيمات من الناس الذين تركوا منازلهم خلال الصراع الحاصل في سوريا، معبرين عن أملهم بعودة الأهالي جميعاً إلى مخيماتهم.

من جانبه قال أحد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك: "رغم عودة العديد من أبناء المخيم إليه، إلا أننا نفتقد لبهجة العيد الحقيقية التي كانت تعج بها الحارات والأزقة والشوارع، واليوم لا نكاد نسمع صوت ضحكة من ضحكات الأطفال التي كانت تملأ المخيم.

مضيفاً لقد أصبح المخيم اليوم مدينة أشباح تتنقل بين شوارعه وأزقته المدمرة ليتملكك الخوف والترقب دون أن تشعر بالاطمئنان.

أما في مخيم حندرات فلم يعد للعيد أي طعم أو بهجة حسب قول أبو خليل "فغالبية سكانه هجروا منه ولم يبق منهم إلا القليل من الذين انهكتهم سنوات الحرب فقراً وتشريداً، فلم يعودوا قادرين على شراء لباس العيد لأطفالهم أو يدخلوا الفرح إلى قلوبهم، بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة.

وفي مخيم درعا لم تختلف الصورة عن مثيلاتها في المخيمات فسنوات الحرب القاسية أجبرت الآلاف على ترك منازلهم ليتناقص بذلك سكان المخيم، وتختفي معهم كل المظاهر الاجتماعية من مشاركة في الافراح والاحزان.

لتمر هذه الأعياد استثنائية بغياب أهالي المخيمات وأطفالهم الذين كانوا يملؤون الحارات والشوارع والأزقة بملابسهم الجديدة وهم يطرقون أبواب الجيران والأقارب والأهل للمعايدة والفرحة مرسومة على وجوههم.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ظروفاً اقتصادية صعبة للغاية في ظل الغلاء الجنوني للأسعار، وانتشار البطالة ونقص الموارد، وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17482