map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مرور 10 سنوات على مجزرة مجندي جيش التحرير الفلسطيني

تاريخ النشر : 10-07-2022
مرور 10 سنوات على مجزرة مجندي جيش التحرير الفلسطيني

|مجموعة العمل| لندن|

10 أعوام مرت على المجزرة البشعة التي ارتكبت يوم 10/7/2012 بحق ستة عشر مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، وذلك بعد اختطافهم من قبل مجموعات مسلحة مجهولة الهوية وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف - بالقرب من إدلب - إلى مخيمي النيرب وحندرات في حلب ومن ثم تصفيتهم بدم بارد.

في حينها بادر النظام السوري ومجموعاته الموالية بتوجيه أصابع الاتهام إلى مجموعات المعارضة السورية المسلحة، وقام الأمن السوري وعناصر موالية له بالترويج لذلك وتجييش أبناء مخيم النيرب لقتال المعارضة السورية بالتزامن مع تشكيل مجموعة لواء القدس العسكرية للقتال إلى جانب الجيش السوري في حربه ضد المعارضة السورية، إلا أن المعارضة المسلحة نفت مسؤوليتها عن المجزرة.

في أوائل عام 2015 وبعد اقتحام مجموعات المعارضة المسلحة لفرع الأمن الجنائي (أحد الأفرع الأمنية السورية) في مدينة إدلب وسيطرتها عليه، عثرت على صور قالت إنها لمجموعة من المعتقلين تمت تصفيتهم تحت التعذيب على يد عناصر الأمن السوري، ومن بين صور المعتقلين وجدت صوراً لجثماني المجندين الفلسطينيين "محمود أبو الليل" و "أنس كريم " تبدو عليهما آثار التعذيب.

كما أظهرت الصور المنشورة غرف ووسائل التعذيب التي كان عناصر الأمن السوري يستخدمونها، الأمر الذي اعتبرته المعارضة دليلاً على مسؤولية الأمن السوري في إدلب على مجزرة جيش التحرير الفلسطيني.

يشار أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثقت أسماء (280) ضحية من جيش التحرير الفلسطيني خلال أحداث الحرب من بينهم عشرات المجندين قضوا في قتال النظام السوري وتحت التعذيب في سجونه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17486

|مجموعة العمل| لندن|

10 أعوام مرت على المجزرة البشعة التي ارتكبت يوم 10/7/2012 بحق ستة عشر مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، وذلك بعد اختطافهم من قبل مجموعات مسلحة مجهولة الهوية وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف - بالقرب من إدلب - إلى مخيمي النيرب وحندرات في حلب ومن ثم تصفيتهم بدم بارد.

في حينها بادر النظام السوري ومجموعاته الموالية بتوجيه أصابع الاتهام إلى مجموعات المعارضة السورية المسلحة، وقام الأمن السوري وعناصر موالية له بالترويج لذلك وتجييش أبناء مخيم النيرب لقتال المعارضة السورية بالتزامن مع تشكيل مجموعة لواء القدس العسكرية للقتال إلى جانب الجيش السوري في حربه ضد المعارضة السورية، إلا أن المعارضة المسلحة نفت مسؤوليتها عن المجزرة.

في أوائل عام 2015 وبعد اقتحام مجموعات المعارضة المسلحة لفرع الأمن الجنائي (أحد الأفرع الأمنية السورية) في مدينة إدلب وسيطرتها عليه، عثرت على صور قالت إنها لمجموعة من المعتقلين تمت تصفيتهم تحت التعذيب على يد عناصر الأمن السوري، ومن بين صور المعتقلين وجدت صوراً لجثماني المجندين الفلسطينيين "محمود أبو الليل" و "أنس كريم " تبدو عليهما آثار التعذيب.

كما أظهرت الصور المنشورة غرف ووسائل التعذيب التي كان عناصر الأمن السوري يستخدمونها، الأمر الذي اعتبرته المعارضة دليلاً على مسؤولية الأمن السوري في إدلب على مجزرة جيش التحرير الفلسطيني.

يشار أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثقت أسماء (280) ضحية من جيش التحرير الفلسطيني خلال أحداث الحرب من بينهم عشرات المجندين قضوا في قتال النظام السوري وتحت التعذيب في سجونه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17486