map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

العيد في الشمال السوري بين الألم والأمل

تاريخ النشر : 11-07-2022
العيد في الشمال السوري بين الألم والأمل

مجموعة العمل ـ الشمال السوري 

استقبل الفلسطينيون المهجرون إلى الشمال السوري عيد الأضحى بالفرح والسرور رغم تردي الأوضاع الاقتصادية، والخسارات التي لحقت بهم نتيجة تهجيرهم قسرياً، وفقدانهم كل ما يملكون من أسباب السعادة خلال سنوات الصراع المحتدم في سوريا.

 فلم تمنعهم خيامهم البسيطة أو منازلهم المتواضعة من زيارة بعضهم والاجتماع، وتبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك رغم كل ما يعتريهم من ألم.

وفي حوار مع عدد من المهجرين الفلسطينيين إلى الشمال السوري تظهر جلياً مشاعر الألم الممزوجة بالأمل، وتكاد لا تخلو كلماتهم من لوعة الحرمان الذي سببه التهجير وزاده الواقع المعيشي المتردي، يقول سامر وهو فلسطيني من مهجري ريف دمشق: "لم نعد نشعر بفرحة العيد كما كنا نشعر بها سابقاً بعد أن بات تأمين كسرة الخبز هو همنا الوحيد وغايتنا الأسمى، لكننا على يقين أن هذا الحال لن يستمر، وستطوى صفحة التهجير القاسية إلى الأبد لينعم أولادنا بحياة أفضل من التي يعيشونها حالياً".

 من جانبه قال خالد الفلسطيني كما يحب أن يسمي نفسه:" لقد أفقدتنا الحرب الكثير من إخوتنا وأحبتنا، لكنها كذلك جمعتنا بأصدقاء وأخوة جدد بعد تهجيرنا، فأصبحنا خلال هذه السنوات نعيش حياتنا معاً بحلوها ومُرها فتشاركنا الآلام والأحزان ونتشارك اليوم الفرح بالعيد الذي يخفف عنا غربتنا ويشعرنا بالكثير من الأمل رغم فقر الحال".

وتعيش العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة إلى الشمال السوري ظروفاً اقتصادية غاية في الصعوبة، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، ناهيك عن تعطُل عمل الهيئات والمؤسسات الإغاثية، بعد الحرب الروسية على أوكرانيا الأمر الذي زاد من تدهور الأوضاع المعيشية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17488

مجموعة العمل ـ الشمال السوري 

استقبل الفلسطينيون المهجرون إلى الشمال السوري عيد الأضحى بالفرح والسرور رغم تردي الأوضاع الاقتصادية، والخسارات التي لحقت بهم نتيجة تهجيرهم قسرياً، وفقدانهم كل ما يملكون من أسباب السعادة خلال سنوات الصراع المحتدم في سوريا.

 فلم تمنعهم خيامهم البسيطة أو منازلهم المتواضعة من زيارة بعضهم والاجتماع، وتبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك رغم كل ما يعتريهم من ألم.

وفي حوار مع عدد من المهجرين الفلسطينيين إلى الشمال السوري تظهر جلياً مشاعر الألم الممزوجة بالأمل، وتكاد لا تخلو كلماتهم من لوعة الحرمان الذي سببه التهجير وزاده الواقع المعيشي المتردي، يقول سامر وهو فلسطيني من مهجري ريف دمشق: "لم نعد نشعر بفرحة العيد كما كنا نشعر بها سابقاً بعد أن بات تأمين كسرة الخبز هو همنا الوحيد وغايتنا الأسمى، لكننا على يقين أن هذا الحال لن يستمر، وستطوى صفحة التهجير القاسية إلى الأبد لينعم أولادنا بحياة أفضل من التي يعيشونها حالياً".

 من جانبه قال خالد الفلسطيني كما يحب أن يسمي نفسه:" لقد أفقدتنا الحرب الكثير من إخوتنا وأحبتنا، لكنها كذلك جمعتنا بأصدقاء وأخوة جدد بعد تهجيرنا، فأصبحنا خلال هذه السنوات نعيش حياتنا معاً بحلوها ومُرها فتشاركنا الآلام والأحزان ونتشارك اليوم الفرح بالعيد الذي يخفف عنا غربتنا ويشعرنا بالكثير من الأمل رغم فقر الحال".

وتعيش العائلات الفلسطينية والسورية المهجرة إلى الشمال السوري ظروفاً اقتصادية غاية في الصعوبة، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، ناهيك عن تعطُل عمل الهيئات والمؤسسات الإغاثية، بعد الحرب الروسية على أوكرانيا الأمر الذي زاد من تدهور الأوضاع المعيشية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17488