map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. الأهالي يواجهون عجزاً متزايداً في تلبية احتياجات العيد

تاريخ النشر : 11-07-2022
مخيم الحسينية.. الأهالي يواجهون عجزاً متزايداً في تلبية احتياجات العيد

مجموعة العمل ـ مخيم الحسينية

تراجعت قدرة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق على تأمين احتياجات عيد الأضحى المبارك، ووقف معظم الأهالي عاجزين عن تأمين أبسط متطلبات أبنائهم ومنازلهم، من مواد أساسية وألبسة وحلويات العيد، وذلك لارتفاع أسعارها بشكل جنوني وعدم قدرتهم المالية مع ارتفاع تكاليف الحياة بشكل عام كالمواصلات وأجور المنازل وغيرها، دون تحقيق زيادة في الدخل، الذي لا يتجاوز في أحسن أحواله 300 ألف ليرة سورية (75 دولار أمريكي).

وشهدت الأسواق ركوداً بسبب تراجع الطلب وضعف القدرة الشرائية إلا لمن وصلته حوالة خارجية أو حصل على مبلغ من مكان عمله كعيدية، وتراوحت أسعار كيلو الحلويات الواحد بين 17 و40 ألف ليرة حسب المواد المستخدمة في تصنيعها.

وبلغ سعر السمن 17 ألفاً وكيلو السكر تجاوز حاجز الـ 30 ألفاً ووصل سعر كيلو التمر إلى 4 آلاف ليرة، فيما تعذر على البعض تقديم الحلويات في العيد واكتفى بالقهوة المرة لعجزه عن شرائها.

إلى ذلك شهد سوق الألبسة ارتفاعاً جنونياً في الأسعار خلال فترة العيد باعتباره موسماً للبيع وهو ما جعل غالبية الأهالي تُحجم عن الشراء واكتفت بالثياب التي اشترتها في عيد الفطر.

وفيما يخص الأضاحي تراوح سعر كيلو اللحم بين 14500 إلى 16500 بحسب وزن الأضحية، لتبلغ تكلفة الأضحية بين 800 ألف ومليون ليرة تقريباً (200 إلى 270 دولار) وهي مبالغ كبيرة يعجز عنها 95% من السكان، كما اقتصرت الأضاحي على العائلات التي لها معيل مغترب خارج البلاد.

ويعاني أهالي مخيم الحسينية في ريف دمشق من سوء الأوضاع المعيشية وانعدام الموارد المالية بعد التدهور الكبير الذي شهده الاقتصاد بسبب الحرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17489

مجموعة العمل ـ مخيم الحسينية

تراجعت قدرة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق على تأمين احتياجات عيد الأضحى المبارك، ووقف معظم الأهالي عاجزين عن تأمين أبسط متطلبات أبنائهم ومنازلهم، من مواد أساسية وألبسة وحلويات العيد، وذلك لارتفاع أسعارها بشكل جنوني وعدم قدرتهم المالية مع ارتفاع تكاليف الحياة بشكل عام كالمواصلات وأجور المنازل وغيرها، دون تحقيق زيادة في الدخل، الذي لا يتجاوز في أحسن أحواله 300 ألف ليرة سورية (75 دولار أمريكي).

وشهدت الأسواق ركوداً بسبب تراجع الطلب وضعف القدرة الشرائية إلا لمن وصلته حوالة خارجية أو حصل على مبلغ من مكان عمله كعيدية، وتراوحت أسعار كيلو الحلويات الواحد بين 17 و40 ألف ليرة حسب المواد المستخدمة في تصنيعها.

وبلغ سعر السمن 17 ألفاً وكيلو السكر تجاوز حاجز الـ 30 ألفاً ووصل سعر كيلو التمر إلى 4 آلاف ليرة، فيما تعذر على البعض تقديم الحلويات في العيد واكتفى بالقهوة المرة لعجزه عن شرائها.

إلى ذلك شهد سوق الألبسة ارتفاعاً جنونياً في الأسعار خلال فترة العيد باعتباره موسماً للبيع وهو ما جعل غالبية الأهالي تُحجم عن الشراء واكتفت بالثياب التي اشترتها في عيد الفطر.

وفيما يخص الأضاحي تراوح سعر كيلو اللحم بين 14500 إلى 16500 بحسب وزن الأضحية، لتبلغ تكلفة الأضحية بين 800 ألف ومليون ليرة تقريباً (200 إلى 270 دولار) وهي مبالغ كبيرة يعجز عنها 95% من السكان، كما اقتصرت الأضاحي على العائلات التي لها معيل مغترب خارج البلاد.

ويعاني أهالي مخيم الحسينية في ريف دمشق من سوء الأوضاع المعيشية وانعدام الموارد المالية بعد التدهور الكبير الذي شهده الاقتصاد بسبب الحرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17489