map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تفاقم الأزمات يدفع عائلات فلسطينية للنزوح من مناطق النظام إلى الشمال السوري

تاريخ النشر : 14-07-2022
تفاقم الأزمات يدفع عائلات فلسطينية للنزوح من مناطق النظام إلى الشمال السوري

|مجموعة العمل| سوريا|

دفعت الأزمة الاقتصادية وانهيار الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظامت السوري، آلاف المواطنين السوريين والفلسطينيين للهجرة إلى الدول المجاورة أو إحدى الدول الأوروبية أو النزوح إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، بحثاً عن حياة معيشية كريمة.

من جانبه قال محمد بدر مدير مديرية شؤون الفلسطينيين في الشمال السوري في تصريح خاص لمجموعة العمل: " إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية شهد الشمال السوري حركة نزوح لعدد من العائلات الفلسطينية من مناطق سيطرة النظام السوري إلى مناطق الشمال السوري التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية.

وذكر بدر أن أكثر من عشر عائلات فلسطينية قدمت من دمشق وضواحيها إلى الشمال السوري، بهدف الاستقرار أو للسفر إلى تركيا ومن ثم إحدى الدول الأوربية، وذلك لظروفهم الإنسانية القاسية وهرباً من الأزمات الاقتصادية والمعيشية وعدم توفر مقومات الحياة في المناطق التي يعيشون بها.

وأشار مدير مديرية شؤون الفلسطينيين إلى أن معظم العائلات الفلسطينية التي تصل إلى الشمال السوري تتعرض لمشاكل أمنية، جراء دخولها بطرق غير نظامية، لذلك أخذت مديرية شؤون الفلسطينيين في الشمال السوري على عاتقها التواصل مع الجهات الأمنية والرسمية من أجل تسوية أوضاعهم القانونية، ومنعاً لتعرضهم للاعتقال والسجن أو حدوث أي مشاكل أمنية معهم.

مضيفاً أما بالنسبة لاستخراج الأوراق الثبوتية  لتلك العائلات يقوم مركز التوثيق بمنحهم أوراق ثبوتية للاستخدامات القانونية لمنع تعرضهم لأي اشكاليات مع الجهات المعنية الفاعلة في الشمال السوري، وليقيموا بشكل نظامي في مناطق سكناهم الجديدة.

وتعاني سورية منذ العام 2011 من أزمات مالية واقتصادية وصحية ومن تدهور معيشي متصاعد وانهيار قيمة العملة وتآكل المداخيل المدخرات، إضافة إلى تصاعد البطالة والفقر وتراجع قدرات الناس الشرائية مع ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17502

|مجموعة العمل| سوريا|

دفعت الأزمة الاقتصادية وانهيار الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظامت السوري، آلاف المواطنين السوريين والفلسطينيين للهجرة إلى الدول المجاورة أو إحدى الدول الأوروبية أو النزوح إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، بحثاً عن حياة معيشية كريمة.

من جانبه قال محمد بدر مدير مديرية شؤون الفلسطينيين في الشمال السوري في تصريح خاص لمجموعة العمل: " إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية شهد الشمال السوري حركة نزوح لعدد من العائلات الفلسطينية من مناطق سيطرة النظام السوري إلى مناطق الشمال السوري التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية.

وذكر بدر أن أكثر من عشر عائلات فلسطينية قدمت من دمشق وضواحيها إلى الشمال السوري، بهدف الاستقرار أو للسفر إلى تركيا ومن ثم إحدى الدول الأوربية، وذلك لظروفهم الإنسانية القاسية وهرباً من الأزمات الاقتصادية والمعيشية وعدم توفر مقومات الحياة في المناطق التي يعيشون بها.

وأشار مدير مديرية شؤون الفلسطينيين إلى أن معظم العائلات الفلسطينية التي تصل إلى الشمال السوري تتعرض لمشاكل أمنية، جراء دخولها بطرق غير نظامية، لذلك أخذت مديرية شؤون الفلسطينيين في الشمال السوري على عاتقها التواصل مع الجهات الأمنية والرسمية من أجل تسوية أوضاعهم القانونية، ومنعاً لتعرضهم للاعتقال والسجن أو حدوث أي مشاكل أمنية معهم.

مضيفاً أما بالنسبة لاستخراج الأوراق الثبوتية  لتلك العائلات يقوم مركز التوثيق بمنحهم أوراق ثبوتية للاستخدامات القانونية لمنع تعرضهم لأي اشكاليات مع الجهات المعنية الفاعلة في الشمال السوري، وليقيموا بشكل نظامي في مناطق سكناهم الجديدة.

وتعاني سورية منذ العام 2011 من أزمات مالية واقتصادية وصحية ومن تدهور معيشي متصاعد وانهيار قيمة العملة وتآكل المداخيل المدخرات، إضافة إلى تصاعد البطالة والفقر وتراجع قدرات الناس الشرائية مع ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17502