|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|
أعلن السفير الصيني في دمشق فونغ بياو عن البدء بتصوير فيلم صيني إماراتي مشترك بعنوان Home Operation من إنتاج "جاكي شان"، بالتعاون مع النظام السوري في حي الحجر الأسود جنوبي العاصمة السورية دمشق.
الفيلم الذي تدور أحداثه حول الدور الإنساني للصين خلال الحرب في اليمن عام 2015، وعن عمليات إجلائها لـ ٦٠٠ شخص من رعاياها بالإضافة ل ٢٠٠ من رعايا دول أخرى من دولة اليمن، لقي انتقادات حادة وحالة من الغضب بين أوساط النشطاء الفلسطينيين والسوريين وأهالي منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، الذين اعتبروا أن الفيلم يصور على أنقاض الخراب والدمار وركام الحرب في حي الحجر الأسود، مشيرين إلى أن النظام السوري يفاخر بتدمير ذاك الحي الذي كان يقطنه مزيج من أبناء الجولان المحتل واللاجئين الفلسطينيين، وأصبح خالياً من أي مظهر من مظاهر الحياة جراء نزوح سكانه عنه نتيجة ما تعرض له من قصف ودمار وخراب.
بدوره كتب الصحفي قتيبة ياسين على صفحته في الفيس أن شركة الإنتاج الصينية الإمارتية كانت بحاجة إلى موقع تصوير فيه دمار كبير يوفر عليهم الملايين، فكان طلبهم عند النظام السوري الذي أعطاهم العشرات من هذه المواقع واختاروا منطقة الحجر الأسود بدمشق.
في حين قال الصحفي أحمد حسان تعليقاً على تصوير الفلم: "مواقع مجانية كانت بالأمس القريب تعج بالحياة وأهلها، وأصبحوا اليوم ما بين شهيد ومعتقل ونازح ولاجئ".
من جانبه كتب الناشط الفلسطيني ابن مخيم اليرموك ياسر عيسى على صفحته في الفيس بوك، وبلهجة تهكمية ساخرة: " عرض خاص ومدة محدودة.. تصوير أفلام مسلسلات رومنسي _ أكشن _ خيال علمي"، مضيفاً أن المناطق المحددة للتصوير: الحجر الأسود _ مخيم اليرموك _ سبينة _ حجيرة _ يلدا تصلح لأفلام الكوبوي وركوب البقر، السعر بنور الله".
الجدير بالذكر أن مئات العائلات الفلسطينية كانت تسكن هذا الحي قبيل اندلاع الازمة السورية في مارس اذار ٢٠١١ والتي هجرت نتيجة الحرب ومازالت تنتظر قرار العودة الى بيوتها.
|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|
أعلن السفير الصيني في دمشق فونغ بياو عن البدء بتصوير فيلم صيني إماراتي مشترك بعنوان Home Operation من إنتاج "جاكي شان"، بالتعاون مع النظام السوري في حي الحجر الأسود جنوبي العاصمة السورية دمشق.
الفيلم الذي تدور أحداثه حول الدور الإنساني للصين خلال الحرب في اليمن عام 2015، وعن عمليات إجلائها لـ ٦٠٠ شخص من رعاياها بالإضافة ل ٢٠٠ من رعايا دول أخرى من دولة اليمن، لقي انتقادات حادة وحالة من الغضب بين أوساط النشطاء الفلسطينيين والسوريين وأهالي منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، الذين اعتبروا أن الفيلم يصور على أنقاض الخراب والدمار وركام الحرب في حي الحجر الأسود، مشيرين إلى أن النظام السوري يفاخر بتدمير ذاك الحي الذي كان يقطنه مزيج من أبناء الجولان المحتل واللاجئين الفلسطينيين، وأصبح خالياً من أي مظهر من مظاهر الحياة جراء نزوح سكانه عنه نتيجة ما تعرض له من قصف ودمار وخراب.
بدوره كتب الصحفي قتيبة ياسين على صفحته في الفيس أن شركة الإنتاج الصينية الإمارتية كانت بحاجة إلى موقع تصوير فيه دمار كبير يوفر عليهم الملايين، فكان طلبهم عند النظام السوري الذي أعطاهم العشرات من هذه المواقع واختاروا منطقة الحجر الأسود بدمشق.
في حين قال الصحفي أحمد حسان تعليقاً على تصوير الفلم: "مواقع مجانية كانت بالأمس القريب تعج بالحياة وأهلها، وأصبحوا اليوم ما بين شهيد ومعتقل ونازح ولاجئ".
من جانبه كتب الناشط الفلسطيني ابن مخيم اليرموك ياسر عيسى على صفحته في الفيس بوك، وبلهجة تهكمية ساخرة: " عرض خاص ومدة محدودة.. تصوير أفلام مسلسلات رومنسي _ أكشن _ خيال علمي"، مضيفاً أن المناطق المحددة للتصوير: الحجر الأسود _ مخيم اليرموك _ سبينة _ حجيرة _ يلدا تصلح لأفلام الكوبوي وركوب البقر، السعر بنور الله".
الجدير بالذكر أن مئات العائلات الفلسطينية كانت تسكن هذا الحي قبيل اندلاع الازمة السورية في مارس اذار ٢٠١١ والتي هجرت نتيجة الحرب ومازالت تنتظر قرار العودة الى بيوتها.
