map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

السويد.. أحد أبناء مخيم اليرموك يترشّح لانتخابات مجلس بلدية هيلسينبوري

تاريخ النشر : 21-07-2022
السويد.. أحد أبناء مخيم اليرموك يترشّح لانتخابات مجلس بلدية هيلسينبوري

|مجموعة العمل| السويد|

رشّح المهاجر الفلسطيني السوري "زاهر حميد" نفسه للمنافسة في الانتخابات المحلية لمجلس إدارة بلدية مدينة هيلسينبوري ومجلس إدارة إقليم "سكونا" والمجلس البرلماني في السويد لعام 2022 عن قائمة حزب "نيانس"، الذي يناصر قضايا اللاجئين، والقضيّة الفلسطينية على مستوى سياسته الخارجية.

"زاهر حميد" ابن مخيم اليرموك مواليد عام 1970، تعود جذور عائلته إلى قرية دلاته قضاء صفد في فلسطين، حاصل على شهادة بكالوريوس من كلية الآداب جامعة دمشق – قسم الجغرافيا، عمل مدرساً لمادة الجغرافيا في مدارس ومعاهد دمشق، وصل إلى مملكة السويد قادماً من سوريا عام 2013.    

لم يطق البقاء طويلاً في المنزل معتمداً على المساعدات التي تقدمها السويد للاجئين فبدأ من جديد بتأسيس حياته من جديد، واستطاع خلال فترة وجيزة تعلم اللغة السويدية والتميز بها، فعمل كمدرس مساعد، إلا أن طموحه لم يتوقف عند ذاك الحد فأكمل مسيرته التعليمية في جامعتي مالمو وغوتنبرغ وحصل على ترخيص المعلم رغم الصعوبات التي واجهته.

وحول ترشحه إلى الانتخابات وأهميتها بالنسبة للاجئين الجدد يقول حميد: عند وصولي إلى السويد كان همي تعلم اللغة كي أستطيع الاندماج في هذا المجتمع الجديد، ولم أكن أفكر بالمشاركة في الحياة السياسية، واكتفيت بالتصويت للأحزاب الداعمة للقضية الفلسطينية إضافة لقضايا المهاجرين، إلا أن تنامي العنصرية في أوروبا عموماً والسويد خصوصاً ضد اللاجئين، هذا الأمر دفعني للانتساب إلى حزب "نيانس" والترشح للانتخابات البلدية للدفاع عن قضايا المهاجرين والأقليات ونقلها إلى داخل البرلمان السويدي لأكون صوت هذه الفئات المهمشة.

يشار أن العديد من فلسطينيي سورية رشّحوا أنفسهم للمنافسة في الانتخابات البرلمانية والمحلية السويدية، وذلك بعد حصولهم على الجنسية السويدية، وهي المرة الأولى التي يحصلون فيها على هذا الحق بعد أن كانوا محرومين من الإدلاء بأصواتهم وترشهم في سورية والدول العربية بحجة التوطين وحق العودة. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17538

|مجموعة العمل| السويد|

رشّح المهاجر الفلسطيني السوري "زاهر حميد" نفسه للمنافسة في الانتخابات المحلية لمجلس إدارة بلدية مدينة هيلسينبوري ومجلس إدارة إقليم "سكونا" والمجلس البرلماني في السويد لعام 2022 عن قائمة حزب "نيانس"، الذي يناصر قضايا اللاجئين، والقضيّة الفلسطينية على مستوى سياسته الخارجية.

"زاهر حميد" ابن مخيم اليرموك مواليد عام 1970، تعود جذور عائلته إلى قرية دلاته قضاء صفد في فلسطين، حاصل على شهادة بكالوريوس من كلية الآداب جامعة دمشق – قسم الجغرافيا، عمل مدرساً لمادة الجغرافيا في مدارس ومعاهد دمشق، وصل إلى مملكة السويد قادماً من سوريا عام 2013.    

لم يطق البقاء طويلاً في المنزل معتمداً على المساعدات التي تقدمها السويد للاجئين فبدأ من جديد بتأسيس حياته من جديد، واستطاع خلال فترة وجيزة تعلم اللغة السويدية والتميز بها، فعمل كمدرس مساعد، إلا أن طموحه لم يتوقف عند ذاك الحد فأكمل مسيرته التعليمية في جامعتي مالمو وغوتنبرغ وحصل على ترخيص المعلم رغم الصعوبات التي واجهته.

وحول ترشحه إلى الانتخابات وأهميتها بالنسبة للاجئين الجدد يقول حميد: عند وصولي إلى السويد كان همي تعلم اللغة كي أستطيع الاندماج في هذا المجتمع الجديد، ولم أكن أفكر بالمشاركة في الحياة السياسية، واكتفيت بالتصويت للأحزاب الداعمة للقضية الفلسطينية إضافة لقضايا المهاجرين، إلا أن تنامي العنصرية في أوروبا عموماً والسويد خصوصاً ضد اللاجئين، هذا الأمر دفعني للانتساب إلى حزب "نيانس" والترشح للانتخابات البلدية للدفاع عن قضايا المهاجرين والأقليات ونقلها إلى داخل البرلمان السويدي لأكون صوت هذه الفئات المهمشة.

يشار أن العديد من فلسطينيي سورية رشّحوا أنفسهم للمنافسة في الانتخابات البرلمانية والمحلية السويدية، وذلك بعد حصولهم على الجنسية السويدية، وهي المرة الأولى التي يحصلون فيها على هذا الحق بعد أن كانوا محرومين من الإدلاء بأصواتهم وترشهم في سورية والدول العربية بحجة التوطين وحق العودة. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17538