map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لبنان.. فلسطيني سوري يلقى حتفه بطريقة مأساوية

تاريخ النشر : 21-07-2022
لبنان.. فلسطيني سوري يلقى حتفه بطريقة مأساوية

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

لقي اللاجئ الفلسطيني السوري "سعيد أحمد أنيس" (50عاماً) من أبناء مخيم النيرب قبل عدة أيام حتفه بطريقة مأساوية، أثناء عمله في معمل للنفايات في مدينة صيدا جنوب لبنان.

ووفقاً للبيان الذي أصدرته إدارة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة جنوب سينيق، أنه بينما كان العامل سعيد أنيس يقوم بمهمة تنظيف ورفع الأتربة في خزان التخمير digestor 2 انهار جزء من التراب فتراجع مبتعداً، ولكن لسوء الحظ تعثر ووقع على الأرض مما أدى إلى ارتطام وجهه بقسطل حديد، وانهيار جزء من التراب عليه، فسارع زملاؤه لرفع التراب عنه وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى حمود الجامعي، ولكنه كان قد فارق الحياة.

بيان إدارة المعمل لقي استهجاناً وانتقاداً من قبل العمل الذين كانوا برفقة سعيد وشهوداً على الحادثة، مشيرين إلى أن المرحوم لم يرتطم بقسطل حديد وإنما قامت شاحنة كبيرة بإفراغ نفاياتها عن طريق الخطأ في مكان تواجد سعيد الذي توفي اختناقاً تحت الردم، محمّلين إدارة المعمل المسؤولية الكاملة عن وفاته.

مشيرين إلى أن هذه الحادثة ليست الحادثة الأولى من نوعها التي تحصل داخل المعمل، إذ سبقها وفاة عامل بسكتة قلبية عند بوابة المعمل، وحادث دهس راح ضحيته أحد العمال وأخر بترت يده بإحدى الآلات.

سعيد أحمد أنيس ابن مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب الذي لجأ إلى لبنان قبل سنوات هرباً من الحرب في سورية، اضطرته ظروفه القاسية للعمل مرغماً في مكب نفايات، كي لا يكون عالة على أحد، ويستطيع تأمين مورد مالي له ولعائلته يقيهم ذل السؤال وانتظار المساعدات.

مأساة سعيد وقصة موته هي غيض من فيض قصص مئات اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان، فهي تخفي خلفها ما هو أكبر وأعظم، فلا المساعدات تكفي ولا المال موجود ولا حل في الأفق يلوح، ويبقى اللاجئ فريسة للظلم والجوع والقهر والتهميش والاستهتار بمعاناته ومأساته من قبل جميع الجهات الرسمية والفصائل الفلسطينية التي تدعي تمثيله.    

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17540

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

لقي اللاجئ الفلسطيني السوري "سعيد أحمد أنيس" (50عاماً) من أبناء مخيم النيرب قبل عدة أيام حتفه بطريقة مأساوية، أثناء عمله في معمل للنفايات في مدينة صيدا جنوب لبنان.

ووفقاً للبيان الذي أصدرته إدارة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة جنوب سينيق، أنه بينما كان العامل سعيد أنيس يقوم بمهمة تنظيف ورفع الأتربة في خزان التخمير digestor 2 انهار جزء من التراب فتراجع مبتعداً، ولكن لسوء الحظ تعثر ووقع على الأرض مما أدى إلى ارتطام وجهه بقسطل حديد، وانهيار جزء من التراب عليه، فسارع زملاؤه لرفع التراب عنه وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى حمود الجامعي، ولكنه كان قد فارق الحياة.

بيان إدارة المعمل لقي استهجاناً وانتقاداً من قبل العمل الذين كانوا برفقة سعيد وشهوداً على الحادثة، مشيرين إلى أن المرحوم لم يرتطم بقسطل حديد وإنما قامت شاحنة كبيرة بإفراغ نفاياتها عن طريق الخطأ في مكان تواجد سعيد الذي توفي اختناقاً تحت الردم، محمّلين إدارة المعمل المسؤولية الكاملة عن وفاته.

مشيرين إلى أن هذه الحادثة ليست الحادثة الأولى من نوعها التي تحصل داخل المعمل، إذ سبقها وفاة عامل بسكتة قلبية عند بوابة المعمل، وحادث دهس راح ضحيته أحد العمال وأخر بترت يده بإحدى الآلات.

سعيد أحمد أنيس ابن مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب الذي لجأ إلى لبنان قبل سنوات هرباً من الحرب في سورية، اضطرته ظروفه القاسية للعمل مرغماً في مكب نفايات، كي لا يكون عالة على أحد، ويستطيع تأمين مورد مالي له ولعائلته يقيهم ذل السؤال وانتظار المساعدات.

مأساة سعيد وقصة موته هي غيض من فيض قصص مئات اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان، فهي تخفي خلفها ما هو أكبر وأعظم، فلا المساعدات تكفي ولا المال موجود ولا حل في الأفق يلوح، ويبقى اللاجئ فريسة للظلم والجوع والقهر والتهميش والاستهتار بمعاناته ومأساته من قبل جميع الجهات الرسمية والفصائل الفلسطينية التي تدعي تمثيله.    

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17540