map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حفاظاً على رمزيته. دعوات لعودة أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم

تاريخ النشر : 23-07-2022
حفاظاً على رمزيته. دعوات لعودة أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم

||مجموعة العمل |مخيم اليرموك|

دعا نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، التجار والأغنياء من أبناء المخيم إلى العودة والبدء بترميم منازلهم، أو مساعدة الأهالي بعمليات الترميم في حال عدم رغبتهم بالعودة.

ويرى مهتمون بشؤون المخيم أن المسؤولية في العودة إلى المخيم باتت جماعيه ولا تقتصر على طبقه معينه من الناس، ويجب الاعتراف بأن مجمل من في المخيم هم من الفقراء، داعين جميع الأهالي إلى العودة للمخيم للمحافظة على النسيج الفلسطيني، ولما يمثله المخيم من رمزية للاجئين بوصفه عاصمة الشتات الفلسطيني، إلى حين العودة إلى فلسطين.

من جانبها اقترحت احدى السيدات الفلسطينيات على المسافرين خارج سوريا من أبناء المخيم، أن يقوموا بتأجير منازلهم بمبالغ رمزية لمن فقد منزله بشكل كامل نتيجة القصف، على أن يقوم المستأجر بعمليات ترميم قدر المستطاع تحسم من الإيجار، وبهذا تتم المساهمة في إيواء عائلات فقدت منازلها، وإعادة الحياة إلى المخيم.

من جهتهم يرى بعض الأهالي أن العودة إلى المخيم لم تعد آمنة أو مضمونة خاصة بعد الحديث مؤخراً عن احتمالية عدم إلغاء المخطط التنظيمي الذي اقترحته المحافظة في وقت سابق وأعلنت توقف العمل به بعد آلاف الاعتراضات التي قدمها الأهالي، والذي في حال بدء تنفيذه سيحرم معظم أهالي المخيم من ممتلكاتهم، كما يؤكد نشطاء أن الأمن والأمان لم يعد موجوداً في المخيم مع ازدياد حالات السرقة والتعفيش والاعتداء على الأهالي دون وجود أي رادع قانوني.

يشار أن العشرات من العائلات الفلسطينية متواجدة داخل المخيم وموزعة على عدة أحياء، فيما أعلنت المحافظة خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17549

||مجموعة العمل |مخيم اليرموك|

دعا نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، التجار والأغنياء من أبناء المخيم إلى العودة والبدء بترميم منازلهم، أو مساعدة الأهالي بعمليات الترميم في حال عدم رغبتهم بالعودة.

ويرى مهتمون بشؤون المخيم أن المسؤولية في العودة إلى المخيم باتت جماعيه ولا تقتصر على طبقه معينه من الناس، ويجب الاعتراف بأن مجمل من في المخيم هم من الفقراء، داعين جميع الأهالي إلى العودة للمخيم للمحافظة على النسيج الفلسطيني، ولما يمثله المخيم من رمزية للاجئين بوصفه عاصمة الشتات الفلسطيني، إلى حين العودة إلى فلسطين.

من جانبها اقترحت احدى السيدات الفلسطينيات على المسافرين خارج سوريا من أبناء المخيم، أن يقوموا بتأجير منازلهم بمبالغ رمزية لمن فقد منزله بشكل كامل نتيجة القصف، على أن يقوم المستأجر بعمليات ترميم قدر المستطاع تحسم من الإيجار، وبهذا تتم المساهمة في إيواء عائلات فقدت منازلها، وإعادة الحياة إلى المخيم.

من جهتهم يرى بعض الأهالي أن العودة إلى المخيم لم تعد آمنة أو مضمونة خاصة بعد الحديث مؤخراً عن احتمالية عدم إلغاء المخطط التنظيمي الذي اقترحته المحافظة في وقت سابق وأعلنت توقف العمل به بعد آلاف الاعتراضات التي قدمها الأهالي، والذي في حال بدء تنفيذه سيحرم معظم أهالي المخيم من ممتلكاتهم، كما يؤكد نشطاء أن الأمن والأمان لم يعد موجوداً في المخيم مع ازدياد حالات السرقة والتعفيش والاعتداء على الأهالي دون وجود أي رادع قانوني.

يشار أن العشرات من العائلات الفلسطينية متواجدة داخل المخيم وموزعة على عدة أحياء، فيما أعلنت المحافظة خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17549