map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تجاوزات بحق لاجئين فلسطينيين على الحدود السورية التركية

تاريخ النشر : 29-07-2022
تجاوزات بحق لاجئين فلسطينيين على الحدود السورية التركية

مجموعة العمل ـ سوريا

تعرض لاجئون فلسطينيون للضرب على يد حرس الحدود التركي أثناء محاولاتهم الدخول الى الأراضي التركية من خلال المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وأوضح مراسلنا أن أربعة شبان من أبناء المخيمات الفلسطينية المقيمين في ريف دمشق تعرضوا للضرب والإهانة على يد عناصر من حرس الحدود التركي المعروف بـ "الجندرما" بعد دخولهم الأراضي التركية.

وقال أحد الشبان الذين تعرضوا للضرب:" تركنا أهلنا في المخيم مُرغمين بعد انهاء دراستنا الجامعية خوفاً من سَوقِنا إلى الخدمة في الجيش الذي تورط في قتل أبناء الشعب السوري والفلسطيني على حدٍ سواء، وبعد دخولنا إلى مناطق المعارضة تعرضنا للخطف من قبل مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام وقام أحد العناصر بتوجيه تهم الكفر والعمالة لنا ولأقربائنا الذي خرجوا من سوريا قبل عدة سنوات.

إلى ذلك قامت المجموعة المسلحة بمصادرة بطاقات الهوية الشخصية الخاصة بالشبان، رغم عدم ثبوت أي دليل على تورطهم بالتعامل مع القوات الحكومية قبل أن يتم إطلاق سراحهم.

ويقوم بعض عناصر المعارضة بالتمييز ضد اللاجئين الفلسطينيين على أساس مناطقي وقومي رغم ادعاءاتهم بالانتماء لتيارات إسلامية تنبذ التفرقة على أساس قومي، فيما لايزال عدد من اللاجئين معتقلين لدى المعارضة السورية في مناطق غصن الزيتون التي يسيطر عليها الجيش الوطني.

وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقريراً عن عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، والمسيطر على أجزاء واسعة في ريف حلب ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17577

مجموعة العمل ـ سوريا

تعرض لاجئون فلسطينيون للضرب على يد حرس الحدود التركي أثناء محاولاتهم الدخول الى الأراضي التركية من خلال المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وأوضح مراسلنا أن أربعة شبان من أبناء المخيمات الفلسطينية المقيمين في ريف دمشق تعرضوا للضرب والإهانة على يد عناصر من حرس الحدود التركي المعروف بـ "الجندرما" بعد دخولهم الأراضي التركية.

وقال أحد الشبان الذين تعرضوا للضرب:" تركنا أهلنا في المخيم مُرغمين بعد انهاء دراستنا الجامعية خوفاً من سَوقِنا إلى الخدمة في الجيش الذي تورط في قتل أبناء الشعب السوري والفلسطيني على حدٍ سواء، وبعد دخولنا إلى مناطق المعارضة تعرضنا للخطف من قبل مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام وقام أحد العناصر بتوجيه تهم الكفر والعمالة لنا ولأقربائنا الذي خرجوا من سوريا قبل عدة سنوات.

إلى ذلك قامت المجموعة المسلحة بمصادرة بطاقات الهوية الشخصية الخاصة بالشبان، رغم عدم ثبوت أي دليل على تورطهم بالتعامل مع القوات الحكومية قبل أن يتم إطلاق سراحهم.

ويقوم بعض عناصر المعارضة بالتمييز ضد اللاجئين الفلسطينيين على أساس مناطقي وقومي رغم ادعاءاتهم بالانتماء لتيارات إسلامية تنبذ التفرقة على أساس قومي، فيما لايزال عدد من اللاجئين معتقلين لدى المعارضة السورية في مناطق غصن الزيتون التي يسيطر عليها الجيش الوطني.

وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقريراً عن عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، والمسيطر على أجزاء واسعة في ريف حلب ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17577