map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

خلال دورة صيفية. مطالبات بتأهيل مدارس الأونروا في مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 30-07-2022
خلال دورة صيفية. مطالبات بتأهيل مدارس الأونروا في مخيم اليرموك

مجموعة العمل ـ دمشق

أطلقت وكالة الأونروا دورات تعليمية صيفية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين من مخيم اليرموك في مدرسة فلسطين التابعة للوكالة في دمشق من الصف الثاني إلى الصف الثامن.

وحسب الوكالة تستمر هذه الدورات لمدة شهر وتتضمن أنشطةً ترفيهية داخلية وخارجية توفر الدعم النفسي، والاجتماعي للأطفال الذين أصيبوا بصدماتٍ نفسية بسبب الصراع الذي طال أمده والفقر والدمار الشديد الذي أصاب مخيمهم.

من جانبه قال أمانيا مايكل-إيبي مدير شؤون الأونروا في سورية أثناء زيارته لمكان انعقاد الأنشطة مخاطباً برنامج التعليم والحماية والمدربين: "إن جهودكم جديرة بالثناء، إنه لأمر رائع أن ترى الأنشطة والألعاب في الصفوف تستمر على وتيرةٍ واحدة، وأن تخلق بيئة مليئة بالسعادة والضحك للتغلب على الضغوط التي يواجهها هؤلاء الطلاب".

وتخلل زيارة " أمانيا" مشاركة الأطفال في عروض الدمى حول التوعية بمخلفات الحرب والمتفجرات، كذلك تضمنت عروضهم الأعمال الفنية، والأشغال اليدوية والتطريز والرياضة، وتحدثوا مع السيد أمانيا وشاركوه تطلعاتهم. كما أثاروا إعجابه بالحاجة الملحة إلى إعادة تأهيل مدارس الأونروا في المخيم حتى يتسنى إجراء الأنشطة التعليمية والصيفية فيه في المستقبل خاصةً وأنهم يعتبرون مخيم اليرموك بيتهم وأنه أكثر أماناً وملائمة لعقد مثل هذ الأنشطة فيه وهم يشعرون بالسعادة لمشاركتهم في هذه الأنشطة التعليمية الصيفية للأونروا لاسيما وأن لديهم هنا مساحة للعب والاستمتاع مما يجعلهم سعداء.

وحسب الأونروا فقد كان لقاء الطلاب مع "أمانيا" ممتعاً لرؤية ابتساماتهم ومدى سعادتهم باللعب والمشاركة في الأنشطة، فهؤلاء الأطفال يفتقرون إلى المرح المستمر، ومصممون على مواصلة تعليمهم رغم الدمار الذي طال مخيمهم والتحديات والمشقة التي يواجهونها.

وقبل بدء الأزمة في سورية عام 2011، كان مخيم اليرموك المفعم بالحياة يضم ما يقارب من 30٪ من اللاجئين الفلسطينيين في سورية واليوم يزيد تأثير النزوح والمعاناة من صعوبة الظروف المعيشية في المخيم إذ كان هؤلاء الطلاب بين 160,000 لاجئ فلسطيني اضطروا إلى مغادرة اليرموك عندما اندلعت أعمال العنف ونزحوا عدة مرات منذ ذلك الوقت ثم عادوا إلى المخيم بعد سنواتٍ من النزوح وهم يسعون جاهدين لاستعادة حياتهم مع بعضهم البعض.

يذكر أن عدد العائلات التي عادت إلى مخيم اليرموك يقدر بحوالي 1200 عائلة حتى الآن لعدم قدرتها على تحمل تكاليف إيجارات المنازل في دمشق وريفها بعد عدة سنوات من النزوح.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17580

مجموعة العمل ـ دمشق

أطلقت وكالة الأونروا دورات تعليمية صيفية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين من مخيم اليرموك في مدرسة فلسطين التابعة للوكالة في دمشق من الصف الثاني إلى الصف الثامن.

وحسب الوكالة تستمر هذه الدورات لمدة شهر وتتضمن أنشطةً ترفيهية داخلية وخارجية توفر الدعم النفسي، والاجتماعي للأطفال الذين أصيبوا بصدماتٍ نفسية بسبب الصراع الذي طال أمده والفقر والدمار الشديد الذي أصاب مخيمهم.

من جانبه قال أمانيا مايكل-إيبي مدير شؤون الأونروا في سورية أثناء زيارته لمكان انعقاد الأنشطة مخاطباً برنامج التعليم والحماية والمدربين: "إن جهودكم جديرة بالثناء، إنه لأمر رائع أن ترى الأنشطة والألعاب في الصفوف تستمر على وتيرةٍ واحدة، وأن تخلق بيئة مليئة بالسعادة والضحك للتغلب على الضغوط التي يواجهها هؤلاء الطلاب".

وتخلل زيارة " أمانيا" مشاركة الأطفال في عروض الدمى حول التوعية بمخلفات الحرب والمتفجرات، كذلك تضمنت عروضهم الأعمال الفنية، والأشغال اليدوية والتطريز والرياضة، وتحدثوا مع السيد أمانيا وشاركوه تطلعاتهم. كما أثاروا إعجابه بالحاجة الملحة إلى إعادة تأهيل مدارس الأونروا في المخيم حتى يتسنى إجراء الأنشطة التعليمية والصيفية فيه في المستقبل خاصةً وأنهم يعتبرون مخيم اليرموك بيتهم وأنه أكثر أماناً وملائمة لعقد مثل هذ الأنشطة فيه وهم يشعرون بالسعادة لمشاركتهم في هذه الأنشطة التعليمية الصيفية للأونروا لاسيما وأن لديهم هنا مساحة للعب والاستمتاع مما يجعلهم سعداء.

وحسب الأونروا فقد كان لقاء الطلاب مع "أمانيا" ممتعاً لرؤية ابتساماتهم ومدى سعادتهم باللعب والمشاركة في الأنشطة، فهؤلاء الأطفال يفتقرون إلى المرح المستمر، ومصممون على مواصلة تعليمهم رغم الدمار الذي طال مخيمهم والتحديات والمشقة التي يواجهونها.

وقبل بدء الأزمة في سورية عام 2011، كان مخيم اليرموك المفعم بالحياة يضم ما يقارب من 30٪ من اللاجئين الفلسطينيين في سورية واليوم يزيد تأثير النزوح والمعاناة من صعوبة الظروف المعيشية في المخيم إذ كان هؤلاء الطلاب بين 160,000 لاجئ فلسطيني اضطروا إلى مغادرة اليرموك عندما اندلعت أعمال العنف ونزحوا عدة مرات منذ ذلك الوقت ثم عادوا إلى المخيم بعد سنواتٍ من النزوح وهم يسعون جاهدين لاستعادة حياتهم مع بعضهم البعض.

يذكر أن عدد العائلات التي عادت إلى مخيم اليرموك يقدر بحوالي 1200 عائلة حتى الآن لعدم قدرتها على تحمل تكاليف إيجارات المنازل في دمشق وريفها بعد عدة سنوات من النزوح.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17580