map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. اللاجئون الفلسطينيون يشتكون قلة المساعدات وسوء الواقع الصحي

تاريخ النشر : 01-08-2022
سوريا.. اللاجئون الفلسطينيون يشتكون قلة المساعدات وسوء الواقع الصحي

مجموعة العمل ـ سوريا

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في سورية من ضعف الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين المسجلين، وتحدث العشرات عبر منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال حديث مع مراسلينا عن المساعدات التي تقدمها المنظمة الدولية، فمع شح المساعدات وقلتها وعدم كفايتها لحاجات اللاجئين لا تبدو المواد المقدمة بالمستوى المطلوب.

من جانبه قال أحمد وهو أحد أبناء مخيم النيرب: " إن المساعدات المالية التي نحصل عليها بالكاد تكفي أسبوعاً واحداً ونحصل عليها بطريقة مذلة ونقف كالمتسولين على أبواب شركة الهرم، فالموظفون لا يعيرون اهتماماً لتوزيع المساعدات ويعاملون الناس بفوقية وموظف الأونروا لا يحرك ساكناً أمامهم.

أما عن المعونات العينية قال محمد من مخيم الحسينية: "ذهبت لاستلام طرد المساعدات وتفاجأت بنقص مادة البرغل التي قالوا بأنها ستعوض لاحقاً، وحصلت على علبة سردين واحدة فقط للعائلة كاملة، وهي متوسطة الجودة أما الحمص والفول لا يمكن الاستفادة منهما إلا بعد استهلاك جرة الغاز بسبب قساوتهما لذلك بعتهما للاستفادة من المبلغ".

وفي الجانب الطبي، وصلت لمجموعة العمل معلومات تفيد بأن وكالة الأونروا قامت بشراء مواد طبية رديئة من وزارة الصحة السورية التي حصلت عليها عن طريق مساعدة قدمتها الهند للحكومة السورية، وقامت الأونروا بشرائها وتوزيعها على المستشفيات التي تقوم بتحويل اللاجئين إليها بهدف القيام بعمليات الجراحة القلبية.

وأوضح مصدر من الوكالة رفض الإفصاح عن اسمه أن هذه المواد غير عملية ومعرضة للتلف، إضافة لعدم مطابقتها للمواصفات الطبية، وتم شراؤها ضمن صفقة مشبوهة، مشيراً أن الأونروا تتعامل مع مستشفيات متوسطة أو أقل بشكل عام، ولا يتلقى اللاجئ العناية اللازمة داخل المستشفى خاصة عندما يعلم الكادر الطبي بأن المريض تم قبوله بإحالة من الأونروا.

ويرجع اللاجئون سوء تعامل المستشفيات ورداءة المواد إلى استهتار وكالة الغوث بحقوق اللاجئين والفساد الذي يستشري ضمن المنظمة الدولية وتمرير الصفقات على حساب كرامة ولقمة اللاجئ الفلسطيني وصحته.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 438 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17589

مجموعة العمل ـ سوريا

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في سورية من ضعف الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين المسجلين، وتحدث العشرات عبر منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال حديث مع مراسلينا عن المساعدات التي تقدمها المنظمة الدولية، فمع شح المساعدات وقلتها وعدم كفايتها لحاجات اللاجئين لا تبدو المواد المقدمة بالمستوى المطلوب.

من جانبه قال أحمد وهو أحد أبناء مخيم النيرب: " إن المساعدات المالية التي نحصل عليها بالكاد تكفي أسبوعاً واحداً ونحصل عليها بطريقة مذلة ونقف كالمتسولين على أبواب شركة الهرم، فالموظفون لا يعيرون اهتماماً لتوزيع المساعدات ويعاملون الناس بفوقية وموظف الأونروا لا يحرك ساكناً أمامهم.

أما عن المعونات العينية قال محمد من مخيم الحسينية: "ذهبت لاستلام طرد المساعدات وتفاجأت بنقص مادة البرغل التي قالوا بأنها ستعوض لاحقاً، وحصلت على علبة سردين واحدة فقط للعائلة كاملة، وهي متوسطة الجودة أما الحمص والفول لا يمكن الاستفادة منهما إلا بعد استهلاك جرة الغاز بسبب قساوتهما لذلك بعتهما للاستفادة من المبلغ".

وفي الجانب الطبي، وصلت لمجموعة العمل معلومات تفيد بأن وكالة الأونروا قامت بشراء مواد طبية رديئة من وزارة الصحة السورية التي حصلت عليها عن طريق مساعدة قدمتها الهند للحكومة السورية، وقامت الأونروا بشرائها وتوزيعها على المستشفيات التي تقوم بتحويل اللاجئين إليها بهدف القيام بعمليات الجراحة القلبية.

وأوضح مصدر من الوكالة رفض الإفصاح عن اسمه أن هذه المواد غير عملية ومعرضة للتلف، إضافة لعدم مطابقتها للمواصفات الطبية، وتم شراؤها ضمن صفقة مشبوهة، مشيراً أن الأونروا تتعامل مع مستشفيات متوسطة أو أقل بشكل عام، ولا يتلقى اللاجئ العناية اللازمة داخل المستشفى خاصة عندما يعلم الكادر الطبي بأن المريض تم قبوله بإحالة من الأونروا.

ويرجع اللاجئون سوء تعامل المستشفيات ورداءة المواد إلى استهتار وكالة الغوث بحقوق اللاجئين والفساد الذي يستشري ضمن المنظمة الدولية وتمرير الصفقات على حساب كرامة ولقمة اللاجئ الفلسطيني وصحته.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 438 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17589