map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

يستغلون إغلاقها.. المدارس أضحت وكراً لمتعاطي المخدرات في مخيم الحسينية

تاريخ النشر : 04-08-2022
يستغلون إغلاقها.. المدارس أضحت وكراً لمتعاطي المخدرات في مخيم الحسينية

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

ذكر مراسل مجموعة العمل في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أن عدداً من الشبان والمراهقين الذين يتعاطون المواد المخدرة يستغلون عطلة المدارس وإغلاقها في العطلة الصيفية، وخلوها من الموظفين والطلاب للدخول إليها وتعاطي المواد المخدرة داخلها كالحشيش والحبوب المخدرة، وذلك بعيداً عن مراقبة الأهالي ونظرات المارة.

وأشار مراسلنا أن الشبان يختارون المدارس التي تقل حولها الأبنية السكنية والتي لا تطل على باحاتها أي أسطح أو نوافذ للمنازل ويقومون بالقفز من على أسوارها وأبوابها للدخول إليها لتعاطي المخدرات.

بدورهم عبر الأهالي المجاورين لتلك المدارس عن غضبهم وسخطهم من ازدياد انتشار هذه الظاهرة، منوهين أن الشبان باتوا يدخلون المدراس جهاراً نهاراً دون الخوف من المسائلة أو العقاب، مطالبين الجهات المعنية والسلطات المختصة بملاحقة هؤلاء الشبان واتخاذ تدابير رادعة وصارمة اتجاههم، خاصة أن دخولهم إلى المدارس للتعاطي يرافقها عمليات سرقة لإثاث ومحتويات المؤسسات التعليمية.

وبحسب مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة المخدرات تفشت بشكل كبير في مخيم الحسينية، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في سنوات الحرب، وباتت هذه الظاهرة الدخيلة تلقي بظلالها على السكان عموماً حيث الخشية على الأبناء والبنات في المدارس والجامعات تلاحق الآباء وتجعلهم في حالة ترقّبٍ وتحفّز بشكل دائم مخافة أنْ يُغَرَّرَ بأبنائهم أو يقَعوا في الشرك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17604

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

ذكر مراسل مجموعة العمل في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أن عدداً من الشبان والمراهقين الذين يتعاطون المواد المخدرة يستغلون عطلة المدارس وإغلاقها في العطلة الصيفية، وخلوها من الموظفين والطلاب للدخول إليها وتعاطي المواد المخدرة داخلها كالحشيش والحبوب المخدرة، وذلك بعيداً عن مراقبة الأهالي ونظرات المارة.

وأشار مراسلنا أن الشبان يختارون المدارس التي تقل حولها الأبنية السكنية والتي لا تطل على باحاتها أي أسطح أو نوافذ للمنازل ويقومون بالقفز من على أسوارها وأبوابها للدخول إليها لتعاطي المخدرات.

بدورهم عبر الأهالي المجاورين لتلك المدارس عن غضبهم وسخطهم من ازدياد انتشار هذه الظاهرة، منوهين أن الشبان باتوا يدخلون المدراس جهاراً نهاراً دون الخوف من المسائلة أو العقاب، مطالبين الجهات المعنية والسلطات المختصة بملاحقة هؤلاء الشبان واتخاذ تدابير رادعة وصارمة اتجاههم، خاصة أن دخولهم إلى المدارس للتعاطي يرافقها عمليات سرقة لإثاث ومحتويات المؤسسات التعليمية.

وبحسب مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة المخدرات تفشت بشكل كبير في مخيم الحسينية، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في سنوات الحرب، وباتت هذه الظاهرة الدخيلة تلقي بظلالها على السكان عموماً حيث الخشية على الأبناء والبنات في المدارس والجامعات تلاحق الآباء وتجعلهم في حالة ترقّبٍ وتحفّز بشكل دائم مخافة أنْ يُغَرَّرَ بأبنائهم أو يقَعوا في الشرك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17604