map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. شكوى من انتشار ظاهرة الزعران في المخيمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 07-08-2022
سوريا.. شكوى من انتشار ظاهرة الزعران في المخيمات الفلسطينية

|مجموعة العمل| سوريا|  

يزداد يوماً بعد يوم بالمخيمات الفلسطينية في سورية انتشار ظاهرة الزعران، أولئك الشبان الذين يتخذون من مفارق الطرق والأماكن المهجورة مأوى لهم ويرتعون في الشوارع والأزقة، ولا يتركون راحة لنائم ولا أماناً لعابر السبيل.

ويقوم الزعران بأعمال تسلب المجتمع أمانه وتجعله يعيش في توتر وقلق وخوف بشكل دائم،  من تصرفاتهم اللاأخلاقية والطائشة كافتعال المشكلات لأسباب أقل ما يقال عنها بأنها تافهة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابات خطيرة نتيجة استخدامهم السلاح الأبيض والعصي ورمي الحجارة والزجاج كما حصل في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق منذ عدة أيام، حيث نشب شجار بين عدد من الشباب على مادة الحشيش، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة كادت تودي بحياته.

من جانبهم اشتكى أهالي مخيم الحسينية في رسائل وردت إلى مجموعة العمل من ازدياد انتشار ظاهرة (الزعران) المحسوبين على أجهزة الأمن السوري على مفارق الطرقات في المخيم، حيث يقوم هؤلاء بحمل السلاح الأبيض ومضايقة المارة والتحرش بالفتيات والتلفظ بالألفاظ النابية المخلة بالآداب وشتم الذات الإلهية، إضافة لتعاطي الحشيش وتداول الحبوب المخدرة فيما بينهم، ناهيك عن افتعالهم المشاجرات والبلبلة في أماكن تواجدهم.

 أما في مخيم سبينة أدى خلاف على نقود بين عدد من الشبان من مروجي المخدرات مع شبان من متعاطيه إلى مقتل أحد الشبان، في حين لوحظ غياب الشرطة التي لم يجرؤ عناصرها على التدخل لفض الشجار واعتقال مسببيه.

من جانبهم يخشى أهالي المخيمات الفلسطينية من استمرار انتشار هذه الظاهرة وتحول مخيماتهم لبؤرة مجرمين وعصابات منظمة، مطالبين الجهات الأمنية والمعنية بإيجاد حل جذري لهذه الظاهرة التي تشكل خطر كبير على حياتهم وحياة أطفالهم.

وفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الحرب السورية أدت إلى الفلتان الأمني وضربت مقدرات السكان الاقتصادية والمعيشية وأثرت على المواطنين السوريين عموماً واللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي منذ عقود، وأفرزت آفات اجتماعية لم تكن في السابق سوى مظاهر يرفضها السوريون والفلسطينيون، ويرون فيها اعتداء على محرماتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17618

|مجموعة العمل| سوريا|  

يزداد يوماً بعد يوم بالمخيمات الفلسطينية في سورية انتشار ظاهرة الزعران، أولئك الشبان الذين يتخذون من مفارق الطرق والأماكن المهجورة مأوى لهم ويرتعون في الشوارع والأزقة، ولا يتركون راحة لنائم ولا أماناً لعابر السبيل.

ويقوم الزعران بأعمال تسلب المجتمع أمانه وتجعله يعيش في توتر وقلق وخوف بشكل دائم،  من تصرفاتهم اللاأخلاقية والطائشة كافتعال المشكلات لأسباب أقل ما يقال عنها بأنها تافهة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابات خطيرة نتيجة استخدامهم السلاح الأبيض والعصي ورمي الحجارة والزجاج كما حصل في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق منذ عدة أيام، حيث نشب شجار بين عدد من الشباب على مادة الحشيش، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة كادت تودي بحياته.

من جانبهم اشتكى أهالي مخيم الحسينية في رسائل وردت إلى مجموعة العمل من ازدياد انتشار ظاهرة (الزعران) المحسوبين على أجهزة الأمن السوري على مفارق الطرقات في المخيم، حيث يقوم هؤلاء بحمل السلاح الأبيض ومضايقة المارة والتحرش بالفتيات والتلفظ بالألفاظ النابية المخلة بالآداب وشتم الذات الإلهية، إضافة لتعاطي الحشيش وتداول الحبوب المخدرة فيما بينهم، ناهيك عن افتعالهم المشاجرات والبلبلة في أماكن تواجدهم.

 أما في مخيم سبينة أدى خلاف على نقود بين عدد من الشبان من مروجي المخدرات مع شبان من متعاطيه إلى مقتل أحد الشبان، في حين لوحظ غياب الشرطة التي لم يجرؤ عناصرها على التدخل لفض الشجار واعتقال مسببيه.

من جانبهم يخشى أهالي المخيمات الفلسطينية من استمرار انتشار هذه الظاهرة وتحول مخيماتهم لبؤرة مجرمين وعصابات منظمة، مطالبين الجهات الأمنية والمعنية بإيجاد حل جذري لهذه الظاهرة التي تشكل خطر كبير على حياتهم وحياة أطفالهم.

وفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الحرب السورية أدت إلى الفلتان الأمني وضربت مقدرات السكان الاقتصادية والمعيشية وأثرت على المواطنين السوريين عموماً واللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي منذ عقود، وأفرزت آفات اجتماعية لم تكن في السابق سوى مظاهر يرفضها السوريون والفلسطينيون، ويرون فيها اعتداء على محرماتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17618