map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

كتابات مناهضة للنظام السوري في مخيم النيرب

تاريخ النشر : 08-08-2022
كتابات مناهضة للنظام السوري في مخيم النيرب

|مجموعة العمل | مخيم النيرب |
استيقظ أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب على كتابات جدارية مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد وحكومته في العديد من الشوارع والأزقة.
وذكر مراسل مجموعة العمل أن الأهالي قاموا بمسح هذه العبارات بطلاء أسود خوفاً من الأجهزة الأمنية ولواء القدس الذي يمارس دور الحارس الوفي للنظام السوري في المنطقة.
ويشير نشطاء من أبناء المخيم أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية السيئة، وحالة الانحلال الأخلاقي المتمثلة بالمخدرات والدعارة والتي يسعى لواء القدس والأجهزة الأمنية من ورائه إلى تثبيتها كواقع داخل المخيم هي من أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الكتابات المناهضة للنظام السوري وأدواته في المنطقة.
وتفيد معلومات من داخل المخيم أن لواء القدس بدأ خلال الساعات الماضية بتحقيقات غير علنية بغية الوصول إلى رأس خيط يفيد في التعرف على الأشخاص الذين قاموا بهذه الكتابات لتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية التي لها تاريخ طويل في قمع أي حراك شعبي، كما حدث في درعا بداية عام 2011 ولازالت آثاره ممتدة حتى يومنا هذا.
هذا ويعاني أهالي مخيم النيرب من تدهور أوضاعهم المعيشية والإنسانية نتيجة تدهور  الاقتصاد وانتشار البطالة، وعدم وجود مورد مالي ثابت الأمر الذي دفع بالكثير السفر خارج البلاد أو التفكير بالهجرة لتحسين أوضاع عائلاتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17622

|مجموعة العمل | مخيم النيرب |
استيقظ أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب على كتابات جدارية مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد وحكومته في العديد من الشوارع والأزقة.
وذكر مراسل مجموعة العمل أن الأهالي قاموا بمسح هذه العبارات بطلاء أسود خوفاً من الأجهزة الأمنية ولواء القدس الذي يمارس دور الحارس الوفي للنظام السوري في المنطقة.
ويشير نشطاء من أبناء المخيم أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية السيئة، وحالة الانحلال الأخلاقي المتمثلة بالمخدرات والدعارة والتي يسعى لواء القدس والأجهزة الأمنية من ورائه إلى تثبيتها كواقع داخل المخيم هي من أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الكتابات المناهضة للنظام السوري وأدواته في المنطقة.
وتفيد معلومات من داخل المخيم أن لواء القدس بدأ خلال الساعات الماضية بتحقيقات غير علنية بغية الوصول إلى رأس خيط يفيد في التعرف على الأشخاص الذين قاموا بهذه الكتابات لتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية التي لها تاريخ طويل في قمع أي حراك شعبي، كما حدث في درعا بداية عام 2011 ولازالت آثاره ممتدة حتى يومنا هذا.
هذا ويعاني أهالي مخيم النيرب من تدهور أوضاعهم المعيشية والإنسانية نتيجة تدهور  الاقتصاد وانتشار البطالة، وعدم وجود مورد مالي ثابت الأمر الذي دفع بالكثير السفر خارج البلاد أو التفكير بالهجرة لتحسين أوضاع عائلاتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17622