map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تبكي للقاء عائلتها. السويد ترفض منح طفلة فلسطينية حق اللجوء

تاريخ النشر : 09-08-2022
تبكي للقاء عائلتها. السويد ترفض منح طفلة فلسطينية حق اللجوء

مجموعة العمل – السويد
رفضت مصلحة الهجرة السويدية منح الطفلة الفلسطينية السورية "كنانة حمد" حقّ اللجوء والحماية لأسباب عديدة، أوضحتها مؤسسة "أكتار" الإعلامية، من أبرزها أنها كطفلة "عديمة الجنسية" تعيش في سورية، وكذلك الأوضاع الأمنية المتوترة في درعا، يجعلها في وضع ضعيف، وبأنّها غير معرضة بشكل فردي للتهديد في سورية، وأنّه لم يمرّ على وجودها في السويد وقتٌ طويل يجعلها تتآلف في السويد، وبأنّ لديها صلات قوية بعائلتها وبأشقائها في سورية، وعليه فمن مصلحتها إعادتها إلى أسرتها وترحيلها من السويد.
ووفقاً لمؤسسة "أكتار" الإعلامية، كانت العائلة تعيش في درعا جنوب سورية قبل أن يرسل والد الطفلة كنانة ابنته إلى السويد بطرق غير نظامية للحصول على الإقامة ولمّ الشمل، وفي شهر 12 من عام 2019 تقدمت بطلب اللجوء عندما كانت كنانة لا تزال في سنّ السادسة وهي تعيش عند أقربائها، أما عائلتها انتقلت إلى تركيا وحصلت على بطاقة الحماية "كملك".
وفي 15/10/2021 أصدرت مصلحة الهجرة السويدية رفضها لطلب كنانة باللجوء والحماية والحصول على أوراق ثبوتية، ثم استأنفت القضية وجاء قرار المحكمة أيضاً برفض منح وثائق السفر ورفض الاستئناف عموماً.
وتقول أكتار "بالنسبة للمحكمة فرغم اقتناعها بأنّ عائلة كنانة موجودة في تركيا، لم تجد ما يدلّ على أنّهم فروا من سورية وأنّهم غير قادرين على العودة إليها، كما نوّهت المحكمة إلى أنّهم كانوا يعتمدون طوال الوقت على منح كنانة حقّ الإقامة في السويد كي تستقدمهم"
وظهرت كنانة في فيديو بثته المؤسسة تطالب برؤية والديها، من جانبه قال والد الطفلة أنّ مصلحة الهجرة أخبرته من قبل بشكل شفهي بأنّهم غير قادرين على ترحيل كنانة إلى تركيا، وبحسب قوله: " برروا ذلك بأنّه أمر غير وارد لأنّ لتركيا قوانين مستقلة ولا يمكنهم أن يفرضوا عليها أيّ شخص"، وأضاف والدها "لم نعد نريد السويد ولا الذهاب إلى السويد، ولكن أعيدوا إلينا ابنتنا".

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17629

مجموعة العمل – السويد
رفضت مصلحة الهجرة السويدية منح الطفلة الفلسطينية السورية "كنانة حمد" حقّ اللجوء والحماية لأسباب عديدة، أوضحتها مؤسسة "أكتار" الإعلامية، من أبرزها أنها كطفلة "عديمة الجنسية" تعيش في سورية، وكذلك الأوضاع الأمنية المتوترة في درعا، يجعلها في وضع ضعيف، وبأنّها غير معرضة بشكل فردي للتهديد في سورية، وأنّه لم يمرّ على وجودها في السويد وقتٌ طويل يجعلها تتآلف في السويد، وبأنّ لديها صلات قوية بعائلتها وبأشقائها في سورية، وعليه فمن مصلحتها إعادتها إلى أسرتها وترحيلها من السويد.
ووفقاً لمؤسسة "أكتار" الإعلامية، كانت العائلة تعيش في درعا جنوب سورية قبل أن يرسل والد الطفلة كنانة ابنته إلى السويد بطرق غير نظامية للحصول على الإقامة ولمّ الشمل، وفي شهر 12 من عام 2019 تقدمت بطلب اللجوء عندما كانت كنانة لا تزال في سنّ السادسة وهي تعيش عند أقربائها، أما عائلتها انتقلت إلى تركيا وحصلت على بطاقة الحماية "كملك".
وفي 15/10/2021 أصدرت مصلحة الهجرة السويدية رفضها لطلب كنانة باللجوء والحماية والحصول على أوراق ثبوتية، ثم استأنفت القضية وجاء قرار المحكمة أيضاً برفض منح وثائق السفر ورفض الاستئناف عموماً.
وتقول أكتار "بالنسبة للمحكمة فرغم اقتناعها بأنّ عائلة كنانة موجودة في تركيا، لم تجد ما يدلّ على أنّهم فروا من سورية وأنّهم غير قادرين على العودة إليها، كما نوّهت المحكمة إلى أنّهم كانوا يعتمدون طوال الوقت على منح كنانة حقّ الإقامة في السويد كي تستقدمهم"
وظهرت كنانة في فيديو بثته المؤسسة تطالب برؤية والديها، من جانبه قال والد الطفلة أنّ مصلحة الهجرة أخبرته من قبل بشكل شفهي بأنّهم غير قادرين على ترحيل كنانة إلى تركيا، وبحسب قوله: " برروا ذلك بأنّه أمر غير وارد لأنّ لتركيا قوانين مستقلة ولا يمكنهم أن يفرضوا عليها أيّ شخص"، وأضاف والدها "لم نعد نريد السويد ولا الذهاب إلى السويد، ولكن أعيدوا إلينا ابنتنا".

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17629