map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اعتقال أحد أبناء مخيم النيرب بحجة تشابه الأسماء

تاريخ النشر : 11-08-2022
اعتقال أحد أبناء مخيم النيرب بحجة تشابه الأسماء

|مجموعة العمل| مخيم النيرب|

أقدمت الأجهزة الأمنية السورية على اعتقال لاجئ فلسطيني - تعتذر مجموعة العمل عن ذكر اسمه - من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، من مواليد 1980، يوم 10 تموز/ أغسطس 2022 تحت ذريعة تشابه الأسماء.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن إدارة الهجرة والجوازات بحلب اعتقلت اللاجئ الفلسطيني أثناء قيامه باستخراج هوية شخصية لابنته ذات 14 ربيعاً، مشيراً إلى أنه اعتقل عام 2018، لأكثر من 28 يوماً من قبل عناصر حاجز الراموسة التابع لقوات الأجهزة الأمنية السورية، أثناء ذاهبه إلى عمله لذات الحجة "تشابه أسماء" ليتبين أنه خلاف المقصود.

وأوضح مراسل مجموعة العمل أن اللاجئ الفلسطيني أبرز لموظف الأمن بإدارة الهجرة والجوازات ورقة خلاف المقصود التي استخرجها ليتفادى بها التوقيف والاعتقال، إلا أن تلك الورقة لم تشفع له عند ذاك الموظف الذي أخبره أنه مرغم على ايقافه بسبب تطابق السم الثلاثي مع المواليد لكن اسم الأم غير موجود، رغم تأكده بأن المطلوب ملاحق خلال تواجده بدمشق عام 2021م، وأن اللاجئ الفلسطيني الذي يريد توقيفه لم يغادر حلب إلى دمشق منذ اندلاع الأحداث في سورية عام 2011.

وكان وزير العدل السوري، أحمد السيد، أصدر تعميمًا يوم 6 حزيران/ 2021 على القضاة والمساعدين العدليين لدى الدوائر القضائية، يهدف إلى إزالة أي تشابه أسماء، ووضع حد نهائي لحالة “خلاف المقصود”.

وبحسب التعميم، يجب استيفاء كل البيانات الشخصية، وبشكل خاص الرقم الوطني الخاص بكل من "المدعين، والمدعى عليهم، والموقوفين، والمحكومين".

الجدير بالتنويه أن تشابه الأسماء في سورية يُعد أمراً مخيفاً، إذ يتكرّر الأمر كثيراً وقد ينتهي بأشخاص لا ذنب لهم في السجون أو الأفرع الأمنية أو يقعون ضحية ابتزار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17635

|مجموعة العمل| مخيم النيرب|

أقدمت الأجهزة الأمنية السورية على اعتقال لاجئ فلسطيني - تعتذر مجموعة العمل عن ذكر اسمه - من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، من مواليد 1980، يوم 10 تموز/ أغسطس 2022 تحت ذريعة تشابه الأسماء.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن إدارة الهجرة والجوازات بحلب اعتقلت اللاجئ الفلسطيني أثناء قيامه باستخراج هوية شخصية لابنته ذات 14 ربيعاً، مشيراً إلى أنه اعتقل عام 2018، لأكثر من 28 يوماً من قبل عناصر حاجز الراموسة التابع لقوات الأجهزة الأمنية السورية، أثناء ذاهبه إلى عمله لذات الحجة "تشابه أسماء" ليتبين أنه خلاف المقصود.

وأوضح مراسل مجموعة العمل أن اللاجئ الفلسطيني أبرز لموظف الأمن بإدارة الهجرة والجوازات ورقة خلاف المقصود التي استخرجها ليتفادى بها التوقيف والاعتقال، إلا أن تلك الورقة لم تشفع له عند ذاك الموظف الذي أخبره أنه مرغم على ايقافه بسبب تطابق السم الثلاثي مع المواليد لكن اسم الأم غير موجود، رغم تأكده بأن المطلوب ملاحق خلال تواجده بدمشق عام 2021م، وأن اللاجئ الفلسطيني الذي يريد توقيفه لم يغادر حلب إلى دمشق منذ اندلاع الأحداث في سورية عام 2011.

وكان وزير العدل السوري، أحمد السيد، أصدر تعميمًا يوم 6 حزيران/ 2021 على القضاة والمساعدين العدليين لدى الدوائر القضائية، يهدف إلى إزالة أي تشابه أسماء، ووضع حد نهائي لحالة “خلاف المقصود”.

وبحسب التعميم، يجب استيفاء كل البيانات الشخصية، وبشكل خاص الرقم الوطني الخاص بكل من "المدعين، والمدعى عليهم، والموقوفين، والمحكومين".

الجدير بالتنويه أن تشابه الأسماء في سورية يُعد أمراً مخيفاً، إذ يتكرّر الأمر كثيراً وقد ينتهي بأشخاص لا ذنب لهم في السجون أو الأفرع الأمنية أو يقعون ضحية ابتزار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17635