|مجموعة العمل| مخيم النيرب|
أكدت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" - فضلت عدم ذكر اسمها لدواع أمنية- أن لواء القدس استطاع يوم 12 آب/ أغسطس اعتقال الشخص الذي قام بكتابة عبارات مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد وحكومته على جدران وشوارع وأزقة مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، حيث تم التعرف عليه وكشف شخصيته الحقيقية عن طريق إحدى الكاميرات التي يضعها لواء القدس في أماكن وشوارع عديدة من المخيم لمراقبة الأهالي.
ووفقاً لتلك المصادر أن الشخص الملقى القبض عليه هدد قائد لواء القدس بكشف معلومات خطيرة عن تجارة المخدرات والحشيش التي يقوم بترويجها وبيعها قادته وعناصره، وكشف الاسم الحقيقي لمروج وبائع المخدرات الرئيسي في المخيم والذي يدعى ملك الكبتاغون وفضحه، وهو قيادي بارز بلواء القدس، وتقديم صور وأدلة تدينه إذا ما تم الكشف عن شخصيته وتسليمه لقوات الأمن السوري.
وكان أهالي مخيم النيرب في وقت سابق اتهموا لواء القدس وقائده المدعوم من قبل روسيا حالياً وإيران سابقاً بالفساد والإفساد، وتورطه بالترويج للحشيش والمخدرات وتوزيعها داخل المخيم، بالاعتماد على الأطفال وبعض الأشخاص ضعاف النفوس وعديمي الأخلاق بهدف الكسب المادي، وإدارة شبكات للدعارة مستغلين الحصانة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية السورية.
الجدير بالتنويه أن ظاهرة المخدرات تفشت بشكل كبير في مخيم النيرب، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في سنوات الحرب التي شهدتها سورية، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة وتردي الأحوال المعيشية، فضلاً عن سهولة وصول المادة وترويجها وأسعارها "المقبولة"، ناهيك اضمحلال الرقابة الأمنية في الدرجة الأولى وغياب دور الأهالي الذي يعتبر من أبرز الأسباب لتغلغل هذه الظاهرة الدخيلة على مخيم النيرب، والتي تهدد جيل بأكمله.
|مجموعة العمل| مخيم النيرب|
أكدت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" - فضلت عدم ذكر اسمها لدواع أمنية- أن لواء القدس استطاع يوم 12 آب/ أغسطس اعتقال الشخص الذي قام بكتابة عبارات مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد وحكومته على جدران وشوارع وأزقة مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، حيث تم التعرف عليه وكشف شخصيته الحقيقية عن طريق إحدى الكاميرات التي يضعها لواء القدس في أماكن وشوارع عديدة من المخيم لمراقبة الأهالي.
ووفقاً لتلك المصادر أن الشخص الملقى القبض عليه هدد قائد لواء القدس بكشف معلومات خطيرة عن تجارة المخدرات والحشيش التي يقوم بترويجها وبيعها قادته وعناصره، وكشف الاسم الحقيقي لمروج وبائع المخدرات الرئيسي في المخيم والذي يدعى ملك الكبتاغون وفضحه، وهو قيادي بارز بلواء القدس، وتقديم صور وأدلة تدينه إذا ما تم الكشف عن شخصيته وتسليمه لقوات الأمن السوري.
وكان أهالي مخيم النيرب في وقت سابق اتهموا لواء القدس وقائده المدعوم من قبل روسيا حالياً وإيران سابقاً بالفساد والإفساد، وتورطه بالترويج للحشيش والمخدرات وتوزيعها داخل المخيم، بالاعتماد على الأطفال وبعض الأشخاص ضعاف النفوس وعديمي الأخلاق بهدف الكسب المادي، وإدارة شبكات للدعارة مستغلين الحصانة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية السورية.
الجدير بالتنويه أن ظاهرة المخدرات تفشت بشكل كبير في مخيم النيرب، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في سنوات الحرب التي شهدتها سورية، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة وتردي الأحوال المعيشية، فضلاً عن سهولة وصول المادة وترويجها وأسعارها "المقبولة"، ناهيك اضمحلال الرقابة الأمنية في الدرجة الأولى وغياب دور الأهالي الذي يعتبر من أبرز الأسباب لتغلغل هذه الظاهرة الدخيلة على مخيم النيرب، والتي تهدد جيل بأكمله.
