مجموعة العمل – سورية
انتقد ناشطون فلسطينيون سياسة التوظيف التي تتبعها وكالة الأونروا في سورية، مثيرين حولها الشبهات من استغلال مسؤولييها للمناصب وتوظيف المقربين أو توظيف أشخاص مقابل خدمات معينة أو أشخاص لديهم سلطة داخل الدولة.
ومن أبرز تلك الاتهامات إقصاؤها للاجئين الفلسطينيين من التوظيف في مؤسساتها، وقالت اللاجئة الفلسطينية "لايلا حسين" على صفحة "ملتقى موظفي الأونروا الإخباري" بات 80 % من الموظفين سوريين حتى في المسابقات الاخيرة التي أعلن عنها كان عدد المتقدمين السوريين يعادل أربعة أضعاف الفلسطينيين"
واتهمت الأونروا باتباع سياسة تهميش ممنهج للفلسطينيين من الوكالة تهدف "لتطفيش" الخريجين وأصحاب الكفاءات من سورية، مشيرة إلى المعاملة السيئة لمسؤولي الوكالة وأعداداً من الموظفين في مؤسسات الوكالة بسورية.
ويشير موظفون في الوكالة إلى أن الأونروا عيّنت موظفين من حملة الجنسية السورية في مدارسها على الرغم من وجود قرار صادر حديثاً من المفوض العام، بعدم السماح بتشغيل غير اللاجئين الفلسطينيين في وظائف الأونروا.
من جانبه طالب "فواز شلبايه" أحد العاملين في الوكالة، إدارة الأونروا في عمّان وسورية بالإسراع في تصويب الخلل في آليات التعيين والذي لا يتوافق مع اسم وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وبحسب موقع وكالة الأونروا الإلكتروني " يتم إعطاء الأولوية عند مراجعة طلبات التوظيف الخاصة بالوظائف المحلية للاجئين الفلسطينيين المسجلين".
جدير بالذكر أن مناطق عمليات الأونروا الخمسة تشكو من وجود تلاعب في سياسة التوظيف، وان أصحاب الدرجات العليا في الوكالة هم أصحاب النفوذ الاكبر في هذا التلاعب لما لهم من تأثير كبير على كافة مستويات عمل الهيئة.
مجموعة العمل – سورية
انتقد ناشطون فلسطينيون سياسة التوظيف التي تتبعها وكالة الأونروا في سورية، مثيرين حولها الشبهات من استغلال مسؤولييها للمناصب وتوظيف المقربين أو توظيف أشخاص مقابل خدمات معينة أو أشخاص لديهم سلطة داخل الدولة.
ومن أبرز تلك الاتهامات إقصاؤها للاجئين الفلسطينيين من التوظيف في مؤسساتها، وقالت اللاجئة الفلسطينية "لايلا حسين" على صفحة "ملتقى موظفي الأونروا الإخباري" بات 80 % من الموظفين سوريين حتى في المسابقات الاخيرة التي أعلن عنها كان عدد المتقدمين السوريين يعادل أربعة أضعاف الفلسطينيين"
واتهمت الأونروا باتباع سياسة تهميش ممنهج للفلسطينيين من الوكالة تهدف "لتطفيش" الخريجين وأصحاب الكفاءات من سورية، مشيرة إلى المعاملة السيئة لمسؤولي الوكالة وأعداداً من الموظفين في مؤسسات الوكالة بسورية.
ويشير موظفون في الوكالة إلى أن الأونروا عيّنت موظفين من حملة الجنسية السورية في مدارسها على الرغم من وجود قرار صادر حديثاً من المفوض العام، بعدم السماح بتشغيل غير اللاجئين الفلسطينيين في وظائف الأونروا.
من جانبه طالب "فواز شلبايه" أحد العاملين في الوكالة، إدارة الأونروا في عمّان وسورية بالإسراع في تصويب الخلل في آليات التعيين والذي لا يتوافق مع اسم وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وبحسب موقع وكالة الأونروا الإلكتروني " يتم إعطاء الأولوية عند مراجعة طلبات التوظيف الخاصة بالوظائف المحلية للاجئين الفلسطينيين المسجلين".
جدير بالذكر أن مناطق عمليات الأونروا الخمسة تشكو من وجود تلاعب في سياسة التوظيف، وان أصحاب الدرجات العليا في الوكالة هم أصحاب النفوذ الاكبر في هذا التلاعب لما لهم من تأثير كبير على كافة مستويات عمل الهيئة.
