|مجموعة العمل|جنوب دمشق|
حذر نشطاء من أبناء مخيم اليرموك الأهالي من بيع عقاراتهم داخل المخيم بعد انتشار ظاهرة بيع المنازل والمحال التجارية في الآونة الأخيرة بعد وصول البعض إلى طريق مسدود وفقدان الأمل بعودة الحياة إلى المخيم بسبب التعنت الذي أظهرته السلطات السورية بمنح الموافقات الأمنية اللازمة، وعدم اتخاذ خطوات عملية لتهيئة الظروف المناسبة لعودة الأهالي.
من جانبها نبهت مواقع التواصل الاجتماعي في المخيم من التسرع في بيع العقارات بعد أن شهدت المنطقة انفراجاً طفيفاً بدأ بإعادة تأهيل البنى التحتية كالصرف الصحي الذي وصل العمل فيه إلى شارع اليرموك بعد الانتهاء من شارع فلسطين، على أن تبدأ المرحلة الثانية من استكمال تنظيف شبكة الصرف الصحي بداية شهر أيلول 9 القادم.
وحسب النشطاء "سيتم استكمال العمل بشبكة المياه وإصلاح شبكة الكهرباء، وتفعيل النقل والمواصلات تزامناً مع ترميم مدارس الأونروا التي من المتوقع أن تبدأ باستقبال الطلاب اعتباراً من الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، أو بداية العام المقبل في أعلى تقدير".
من جهتهم وصف بعض الأهالي ما يتداوله النشطاء بأحلام اليقظة متوقعين أن تستمر الحال على ماهي عليه لعدة سنوات قادمة لعدم وجود قرار سياسي حقيقي ينهي معاناة آلاف العائلات الفلسطينية والسورية المُهجرة من مخيم اليرموك أو المقيمة داخله.
وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل الجيش السوري والقوات الروسية، أدى لدمار أجزاء واسعة منه خلال معركة السيطرة عليه وعلى المناطق المحيطة.
|مجموعة العمل|جنوب دمشق|
حذر نشطاء من أبناء مخيم اليرموك الأهالي من بيع عقاراتهم داخل المخيم بعد انتشار ظاهرة بيع المنازل والمحال التجارية في الآونة الأخيرة بعد وصول البعض إلى طريق مسدود وفقدان الأمل بعودة الحياة إلى المخيم بسبب التعنت الذي أظهرته السلطات السورية بمنح الموافقات الأمنية اللازمة، وعدم اتخاذ خطوات عملية لتهيئة الظروف المناسبة لعودة الأهالي.
من جانبها نبهت مواقع التواصل الاجتماعي في المخيم من التسرع في بيع العقارات بعد أن شهدت المنطقة انفراجاً طفيفاً بدأ بإعادة تأهيل البنى التحتية كالصرف الصحي الذي وصل العمل فيه إلى شارع اليرموك بعد الانتهاء من شارع فلسطين، على أن تبدأ المرحلة الثانية من استكمال تنظيف شبكة الصرف الصحي بداية شهر أيلول 9 القادم.
وحسب النشطاء "سيتم استكمال العمل بشبكة المياه وإصلاح شبكة الكهرباء، وتفعيل النقل والمواصلات تزامناً مع ترميم مدارس الأونروا التي من المتوقع أن تبدأ باستقبال الطلاب اعتباراً من الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، أو بداية العام المقبل في أعلى تقدير".
من جهتهم وصف بعض الأهالي ما يتداوله النشطاء بأحلام اليقظة متوقعين أن تستمر الحال على ماهي عليه لعدة سنوات قادمة لعدم وجود قرار سياسي حقيقي ينهي معاناة آلاف العائلات الفلسطينية والسورية المُهجرة من مخيم اليرموك أو المقيمة داخله.
وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل الجيش السوري والقوات الروسية، أدى لدمار أجزاء واسعة منه خلال معركة السيطرة عليه وعلى المناطق المحيطة.
