|مجموعة العمل| تايلند|
جدد اللاجئون الفلسطينيون السوريون الموجودون في تايلند، مناشدتهم للجهات الحقوقية والأمم المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية والسفارة الفلسطينية، من أجل العمل على إنهاء مأساتهم وإيجاد حل لمشكلتهم الممتدة منذ أكثر من 8 سنوات، والتدخل لدى السلطات التايلاندية للإفراج عن العائلات الفلسطينية المعتقلة في سجونها بحجة انتهاء مدة تأشيراتهم أو إقامتهم، وتسوية أوضاعهم القانونية لحين قبول توطينهم في إحدى الدول التي تحترم إنسانيتهم إلى أن يعودوا إلى وطنهم فلسطين.
وانتقد فلسطينيو سورية منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بتجاهلهم وعدم الاكتراث بمصيرهم، مشيرين إلى أن قضيتهم ومأساتهم باتت في غياهب النسيان، وأن معاناتهم تتفاقم يوماً بعد يوم حتى إنهم فقدوا الأمل في إيجاد أي حل جذري لها.
وكانت السفارة السورية في ماليزيا فرضت خلال شهر آذار/ مارس 2021، على اللاجئين الفلسطينيين من سورية في تايلند "ضريبة اغتراب"، وقال أحد اللاجئين في تايلند لمجموعة العمل، إن سفارة سورية في ماليزيا فرضت 3500 دولار أمريكي ضريبة اغتراب لتسوية أوضاعهم، حتى يتمكنوا من تجديد وثائق سفرهم الفلسطينية السورية.
وأشار اللاجئ للمجوعة، أن وثائق السفر الخاصة بغالبية فلسطينيي سورية في تايلند منتهية الصلاحية، ولا يمكنهم تجديدها بسبب المبلغ المرتفع المقرر من قبل السفارة، في حين أصدرت السفارة الفلسطينية في ماليزيا جواز سفر ممنوح من السلطة الفلسطينية، إلا أن السلطات التايلندية لا تعترف به، ما يضعهم في وضع قانوني صعب ويعرضهم لملاحقة الشرطة والسجن، وجعل الكثيرين منهم يعيشون في حالة من الرعب والخوف.
|مجموعة العمل| تايلند|
جدد اللاجئون الفلسطينيون السوريون الموجودون في تايلند، مناشدتهم للجهات الحقوقية والأمم المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية والسفارة الفلسطينية، من أجل العمل على إنهاء مأساتهم وإيجاد حل لمشكلتهم الممتدة منذ أكثر من 8 سنوات، والتدخل لدى السلطات التايلاندية للإفراج عن العائلات الفلسطينية المعتقلة في سجونها بحجة انتهاء مدة تأشيراتهم أو إقامتهم، وتسوية أوضاعهم القانونية لحين قبول توطينهم في إحدى الدول التي تحترم إنسانيتهم إلى أن يعودوا إلى وطنهم فلسطين.
وانتقد فلسطينيو سورية منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بتجاهلهم وعدم الاكتراث بمصيرهم، مشيرين إلى أن قضيتهم ومأساتهم باتت في غياهب النسيان، وأن معاناتهم تتفاقم يوماً بعد يوم حتى إنهم فقدوا الأمل في إيجاد أي حل جذري لها.
وكانت السفارة السورية في ماليزيا فرضت خلال شهر آذار/ مارس 2021، على اللاجئين الفلسطينيين من سورية في تايلند "ضريبة اغتراب"، وقال أحد اللاجئين في تايلند لمجموعة العمل، إن سفارة سورية في ماليزيا فرضت 3500 دولار أمريكي ضريبة اغتراب لتسوية أوضاعهم، حتى يتمكنوا من تجديد وثائق سفرهم الفلسطينية السورية.
وأشار اللاجئ للمجوعة، أن وثائق السفر الخاصة بغالبية فلسطينيي سورية في تايلند منتهية الصلاحية، ولا يمكنهم تجديدها بسبب المبلغ المرتفع المقرر من قبل السفارة، في حين أصدرت السفارة الفلسطينية في ماليزيا جواز سفر ممنوح من السلطة الفلسطينية، إلا أن السلطات التايلندية لا تعترف به، ما يضعهم في وضع قانوني صعب ويعرضهم لملاحقة الشرطة والسجن، وجعل الكثيرين منهم يعيشون في حالة من الرعب والخوف.
