map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد قضاء طفل بسببها.. الأونروا تطالب بإزالة مخلفات الحرب

تاريخ النشر : 19-08-2022
بعد قضاء طفل بسببها.. الأونروا تطالب بإزالة مخلفات الحرب

|مجموعة العمل | سوريا |
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا إن المتفجرات من مخلفات الحرب مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالاً عنيفاً خلال النزاع.
يأتي ذلك عقب قضاء الطفل الفلسطيني عبد الله أحمد صقر البالغ من العمر 10 سنوات حياته بشكل مأساوي بعد انفجار جسم من مخلفات الحرب كان يعبث بها يوم 16 آب في حي مساكن هنانو بحلب شمال سوريا.
وأكدت الأونروا إلى الحاجة بشكل عاجل لوضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس، على أن تكون إزالة الألغام أولوية للأغراض الإنسانية في المناطق الملوثة، خاصة وأن الأنشطة الترفيهية للأطفال في سوريا نادرة، وكثيراً ما غامر أطفال اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا على تماس بالمتفجرات من مخلفات الحرب بالدخول إلى المناطق الملوثة للعب.
وذكرت الوكالة أنها تواصل إعطاء الأولوية لزيادة الوعي بالمتفجرات من مخلفات الحرب في جميع مدارسها وداخل مجتمعاتها المحلية، ولا سيما بين لاجئي فلسطين الذين يعيشون في عين التل ومخيمي اليرموك ودرعا المتضررة بشدة أو الذين يعودون إليها بشكل طوعي.
وأوضحت الأونروا أن عدة حوادث مأساوية مماثلة وقعت تحت تأثير متفجرات من مخلفات الحرب قد أدت إلى مقتل أطفال فلسطينيين في سوريا أو الإضرار بهم بشدة خلال العام الماضي،  ففي آذار الماضي، فقد لاجئ من فلسطين يبلغ من العمر 17 عاماً حياته أيضا بسبب متفجرات من مخلفات الحرب في مدينة حلب القديمة، وفي آب 2021، كان سبعة فتيان من لاجئي فلسطين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً يلعبون في مخيم عين التل الذي لحقت به أضرار جسيمة في حلب، عند انفجار لغم من مخلفات الحرب كان قريباً منهم، مما أدى إلى إصابتهم جميعا ومقتل أحدهم، وقتل طالب في مدرسة تابعة للأونروا قبل عدة أسابيع جراء متفجرات من مخلفات الحرب في درعا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17670

|مجموعة العمل | سوريا |
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا إن المتفجرات من مخلفات الحرب مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالاً عنيفاً خلال النزاع.
يأتي ذلك عقب قضاء الطفل الفلسطيني عبد الله أحمد صقر البالغ من العمر 10 سنوات حياته بشكل مأساوي بعد انفجار جسم من مخلفات الحرب كان يعبث بها يوم 16 آب في حي مساكن هنانو بحلب شمال سوريا.
وأكدت الأونروا إلى الحاجة بشكل عاجل لوضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس، على أن تكون إزالة الألغام أولوية للأغراض الإنسانية في المناطق الملوثة، خاصة وأن الأنشطة الترفيهية للأطفال في سوريا نادرة، وكثيراً ما غامر أطفال اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا على تماس بالمتفجرات من مخلفات الحرب بالدخول إلى المناطق الملوثة للعب.
وذكرت الوكالة أنها تواصل إعطاء الأولوية لزيادة الوعي بالمتفجرات من مخلفات الحرب في جميع مدارسها وداخل مجتمعاتها المحلية، ولا سيما بين لاجئي فلسطين الذين يعيشون في عين التل ومخيمي اليرموك ودرعا المتضررة بشدة أو الذين يعودون إليها بشكل طوعي.
وأوضحت الأونروا أن عدة حوادث مأساوية مماثلة وقعت تحت تأثير متفجرات من مخلفات الحرب قد أدت إلى مقتل أطفال فلسطينيين في سوريا أو الإضرار بهم بشدة خلال العام الماضي،  ففي آذار الماضي، فقد لاجئ من فلسطين يبلغ من العمر 17 عاماً حياته أيضا بسبب متفجرات من مخلفات الحرب في مدينة حلب القديمة، وفي آب 2021، كان سبعة فتيان من لاجئي فلسطين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً يلعبون في مخيم عين التل الذي لحقت به أضرار جسيمة في حلب، عند انفجار لغم من مخلفات الحرب كان قريباً منهم، مما أدى إلى إصابتهم جميعا ومقتل أحدهم، وقتل طالب في مدرسة تابعة للأونروا قبل عدة أسابيع جراء متفجرات من مخلفات الحرب في درعا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17670