map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

وزير كندي.. سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين

تاريخ النشر : 20-08-2022
وزير كندي.. سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين

|مجموعة العمل |سوريا|

حذّر وزير التنمية الدولية الكندي "هارجيت سجّان" من أنّ سوريا ليست آمنة بشكل كافٍ كي يبدأ الملايين من اللاجئين خارج حدودها بالعودة إليها.

جاء ذلك خلال لقائه في قصر بعبدا مع رئيس الجمهورية اللبنانية "ميشال عون" وبعد إعلان السلطات اللبنانية عن خطة لبدء إرسال 15.000 لاجئ شهرياً إلى سوريا.

من جانبه اعتبر ميشال عون "سعي بعض الدول لدمج النازحين السوريين الموجودين في لبنان بالمجتمع اللبناني، جريمة لن يقبل لبنان بها مهما كلّف الأمر، فضلا عن أنّ القوانين المحلية والإقليمية والدولية ترفض إبعاد شعب عن أرضه لأي سبب كان".

 وأبلغ عون وزير التنمية الدولية الكندي، أن "لبنان في طور إعداد دراسة قانونية لرفعها إلى الأمم المتحدة حول مسألة النزوح السوري، معرباً عن أمله في تلقي الدعم من الدول الصديقة لا سيما وأن الأوضاع الحالية في سوريا تساعد على تحقيق عودة النازحين الى بلادهم، خصوصاً أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية المترتبة على وجود نحو مليون و500 ألف نازح سوري على أراضيه".

ودعا وزير الإدارة المحلية السوري، حسين مخلوف، الأسبوع الفائت اللاجئين في لبنان للعودة، متعهداً بالحصول على كلّ المساعدة التي يحتاجونها من السلطات، فيما حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان من العودة غير الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، قائلةً إنّ هذه الممارسة قد تهدد بتعريض اللاجئين العائدين للخطر، خاصة أنه تم اعتقال بعض اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا من قبل السلطات.

وتضاعفت الدعوات في لبنان لعودة اللاجئين السوريين والفلسطينيين القادمين من سوريا منذ بداية التدهور الاقتصادي أواخر عام 2019، كذلك طال التدهور اللاجئين السوريين والفلسطينيين المهجرين، خاصة مع تقليص مساعدات الأونروا وارتفاع الأسعار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17676

|مجموعة العمل |سوريا|

حذّر وزير التنمية الدولية الكندي "هارجيت سجّان" من أنّ سوريا ليست آمنة بشكل كافٍ كي يبدأ الملايين من اللاجئين خارج حدودها بالعودة إليها.

جاء ذلك خلال لقائه في قصر بعبدا مع رئيس الجمهورية اللبنانية "ميشال عون" وبعد إعلان السلطات اللبنانية عن خطة لبدء إرسال 15.000 لاجئ شهرياً إلى سوريا.

من جانبه اعتبر ميشال عون "سعي بعض الدول لدمج النازحين السوريين الموجودين في لبنان بالمجتمع اللبناني، جريمة لن يقبل لبنان بها مهما كلّف الأمر، فضلا عن أنّ القوانين المحلية والإقليمية والدولية ترفض إبعاد شعب عن أرضه لأي سبب كان".

 وأبلغ عون وزير التنمية الدولية الكندي، أن "لبنان في طور إعداد دراسة قانونية لرفعها إلى الأمم المتحدة حول مسألة النزوح السوري، معرباً عن أمله في تلقي الدعم من الدول الصديقة لا سيما وأن الأوضاع الحالية في سوريا تساعد على تحقيق عودة النازحين الى بلادهم، خصوصاً أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية المترتبة على وجود نحو مليون و500 ألف نازح سوري على أراضيه".

ودعا وزير الإدارة المحلية السوري، حسين مخلوف، الأسبوع الفائت اللاجئين في لبنان للعودة، متعهداً بالحصول على كلّ المساعدة التي يحتاجونها من السلطات، فيما حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان من العودة غير الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، قائلةً إنّ هذه الممارسة قد تهدد بتعريض اللاجئين العائدين للخطر، خاصة أنه تم اعتقال بعض اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا من قبل السلطات.

وتضاعفت الدعوات في لبنان لعودة اللاجئين السوريين والفلسطينيين القادمين من سوريا منذ بداية التدهور الاقتصادي أواخر عام 2019، كذلك طال التدهور اللاجئين السوريين والفلسطينيين المهجرين، خاصة مع تقليص مساعدات الأونروا وارتفاع الأسعار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17676