map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

(36) فلسطينياً سورياً أزهقت أرواحهم بعد استنشاقهم غازَ السارين القاتل

تاريخ النشر : 21-08-2022
(36) فلسطينياً سورياً أزهقت أرواحهم بعد استنشاقهم غازَ السارين القاتل

|مجموعة العمل| لندن| 

في مثل هذا اليوم، وقبل تسع سنوات وقعت مجزرةُ الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق في الحادي والعشرين من آب/أغسطس عام 2013، التي راح ضحيتها ما يقارب 1400 مدنياً، من بينهم 36 فلسطينياً تم توثيق أسمائهم وبياناتهم من قبل فريق الرصد في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية. 

وفي يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، تؤكد مجموعة العمل – وهي مجموعة حقوقية مقرها لندن – أن تلك المجزرة تعد من أبشعُ المجازر في تاريخ سوريا المعاصر، حيث عانقت أرواح مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء السماء بعد استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغازَ السارين القاتل.

وأشارت مجموعة العمل إلى أن من بين 36 ضحية 28 لاجئاً قضوا إثر القصف بالكيماوي على منطقة زملكا بريف دمشق هم: محمود محمد سليمان غازي، منى علي حسين غازي، فاطمة محمود محمد سليمان غازي، أسماء محمود محمد سليمان غازي، هبة محمود محمد سليمان غازي، ريم محمود محمد سليمان غازي، عائشة محمود محمد سليمان غازي، يوسف محمد سليمان غازي، إيمان عبد الحفيظ غازي، بيان يوسف محمد سليمان غازي، حنان يوسف محمد سليمان غازي، مصطفى يوسف محمد سليمان غازي، أمنة يوسف محمد سليمان غازي، محمد سعد غازي وزوجته وأطفاله الإثنين أمينة سعد غازي، ظاهر حسن أبو زيد، فتحية حمد، يحيى ظاهر أبو زيد، نسرين علي موسى،  إياد يحيى أبو زيد، رشا يحيى أبو زيد، إيهاب يحيى أبو زيد، رنا يحيى أبو زيد، سمر ظاهر أبو زيد، محمد شنبور، خالد شنبور.

 فيما قضى 7 لاجئين فلسطينيين إثر القصف بالكيماوي على منطقة معضمية الشام بريف دمشق هم: أحمد منصور، منال مصطفى منصور، الطفل همام ناصر منصور، الطفل عمر ناصر منصور، محمد ناصر السهلي، أحمد السهلي، وديب جميلة.

وتشير المجموعة إلى أن شهود عيان أكدوا لها أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين يتجاوز الأعداد المعلن عنها، بسبب تكتم الأهالي عن أسماء ضحاياهم خوفاً من البطش والاعتقال، وصعوبات التوثيق، وسط إنكار النظام السوري استخدامه للغازات السامة.

وجددت مجموعة العمل مطالبتها المجتمع الدولي بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، مشددة على أن "استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين يشكلان جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وبنود اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية.

ولا تزال عائلات ضحايا الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي شنه النظام السوري علىالمدنيين في ريف دمشق ينتظرون تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين؛ إذ لم تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه رغم مرور تسع سنوات على ارتكاب هذه المجزرة البشعة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17678

|مجموعة العمل| لندن| 

في مثل هذا اليوم، وقبل تسع سنوات وقعت مجزرةُ الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق في الحادي والعشرين من آب/أغسطس عام 2013، التي راح ضحيتها ما يقارب 1400 مدنياً، من بينهم 36 فلسطينياً تم توثيق أسمائهم وبياناتهم من قبل فريق الرصد في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية. 

وفي يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، تؤكد مجموعة العمل – وهي مجموعة حقوقية مقرها لندن – أن تلك المجزرة تعد من أبشعُ المجازر في تاريخ سوريا المعاصر، حيث عانقت أرواح مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء السماء بعد استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغازَ السارين القاتل.

وأشارت مجموعة العمل إلى أن من بين 36 ضحية 28 لاجئاً قضوا إثر القصف بالكيماوي على منطقة زملكا بريف دمشق هم: محمود محمد سليمان غازي، منى علي حسين غازي، فاطمة محمود محمد سليمان غازي، أسماء محمود محمد سليمان غازي، هبة محمود محمد سليمان غازي، ريم محمود محمد سليمان غازي، عائشة محمود محمد سليمان غازي، يوسف محمد سليمان غازي، إيمان عبد الحفيظ غازي، بيان يوسف محمد سليمان غازي، حنان يوسف محمد سليمان غازي، مصطفى يوسف محمد سليمان غازي، أمنة يوسف محمد سليمان غازي، محمد سعد غازي وزوجته وأطفاله الإثنين أمينة سعد غازي، ظاهر حسن أبو زيد، فتحية حمد، يحيى ظاهر أبو زيد، نسرين علي موسى،  إياد يحيى أبو زيد، رشا يحيى أبو زيد، إيهاب يحيى أبو زيد، رنا يحيى أبو زيد، سمر ظاهر أبو زيد، محمد شنبور، خالد شنبور.

 فيما قضى 7 لاجئين فلسطينيين إثر القصف بالكيماوي على منطقة معضمية الشام بريف دمشق هم: أحمد منصور، منال مصطفى منصور، الطفل همام ناصر منصور، الطفل عمر ناصر منصور، محمد ناصر السهلي، أحمد السهلي، وديب جميلة.

وتشير المجموعة إلى أن شهود عيان أكدوا لها أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين يتجاوز الأعداد المعلن عنها، بسبب تكتم الأهالي عن أسماء ضحاياهم خوفاً من البطش والاعتقال، وصعوبات التوثيق، وسط إنكار النظام السوري استخدامه للغازات السامة.

وجددت مجموعة العمل مطالبتها المجتمع الدولي بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، مشددة على أن "استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين يشكلان جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وبنود اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية.

ولا تزال عائلات ضحايا الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي شنه النظام السوري علىالمدنيين في ريف دمشق ينتظرون تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين؛ إذ لم تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه رغم مرور تسع سنوات على ارتكاب هذه المجزرة البشعة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17678