map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. مطالبات للأونروا بزيادة مساعداتها المالية وتوزيعها بشكل شهري

تاريخ النشر : 25-08-2022
سوريا.. مطالبات للأونروا بزيادة مساعداتها المالية وتوزيعها بشكل شهري

|مجموعة العمل| سوريا| 

طالب اللاجئون الفلسطينيون في سورية وكالة (الأونروا) بزيادة مساعداتها الاغاثية والنقدية المقدمة لهم، وجعلها بشكل شهري بدلاً من كل أربعة أشهر، خاصة في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سورية.

في حين رأى معظم اللاجئين الفلسطينيين في سورية أن المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا قليلة جداً وغير كافية، ولا تغطي أبسط الاحتياجات لهم، ولا تتناسب مع الوضع المعيشي الراهن الذي أصبح أسوأ بكثير من أي وقت مضى، داعين وكالة الغوث لتحمل مسؤولياتها اتجاههم والتخفيف من معاناتهم.

بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون عن غضبهم من عدم اكتراث الوكالة الأممية لحالهم، مشيرين أن راتب الشخص منهم إن وجد عمل لا يكفيه سوى عدة أيام من الشهر، وذلك لأنه يقتطع منه أجرة بيته ودواءه ومرضه، وطعامه وخبزه وزيته، ومواصلاته، منوهين أنهم يموتون باليوم ألف مرة عندما يقفون عاجزين عن تأمين قوتهم وقوت أطفالهم.

في حين نقل نشطاء حديث دار بين لاجئتين فلسطينيتين بهدف شرح المأساة التي وصل إليها الفلسطيني في سورية ، حيث قالت إحداهما للأخرى "اشتهينا اللحم يا خالتي، فردت عليها المرأة الأخرى يا خالتي إحنا نسينا اللحم، إحنا مشتهيين البندورة والخيار والتين والعنب، احنا يا خالتي نشفت عروقنا من العدس والحمص والبرغل).

في السياق وصلت معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى.

ويعيش في سورية 438 ألف لاجئ يشكل الأطفال منهم قرابة 36%، ويعاني أكثر من 40 % من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم لا سيما سكان مخيمات اليرموك وحندرات ودرعا، كما أن 91 % من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17696

|مجموعة العمل| سوريا| 

طالب اللاجئون الفلسطينيون في سورية وكالة (الأونروا) بزيادة مساعداتها الاغاثية والنقدية المقدمة لهم، وجعلها بشكل شهري بدلاً من كل أربعة أشهر، خاصة في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سورية.

في حين رأى معظم اللاجئين الفلسطينيين في سورية أن المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا قليلة جداً وغير كافية، ولا تغطي أبسط الاحتياجات لهم، ولا تتناسب مع الوضع المعيشي الراهن الذي أصبح أسوأ بكثير من أي وقت مضى، داعين وكالة الغوث لتحمل مسؤولياتها اتجاههم والتخفيف من معاناتهم.

بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون عن غضبهم من عدم اكتراث الوكالة الأممية لحالهم، مشيرين أن راتب الشخص منهم إن وجد عمل لا يكفيه سوى عدة أيام من الشهر، وذلك لأنه يقتطع منه أجرة بيته ودواءه ومرضه، وطعامه وخبزه وزيته، ومواصلاته، منوهين أنهم يموتون باليوم ألف مرة عندما يقفون عاجزين عن تأمين قوتهم وقوت أطفالهم.

في حين نقل نشطاء حديث دار بين لاجئتين فلسطينيتين بهدف شرح المأساة التي وصل إليها الفلسطيني في سورية ، حيث قالت إحداهما للأخرى "اشتهينا اللحم يا خالتي، فردت عليها المرأة الأخرى يا خالتي إحنا نسينا اللحم، إحنا مشتهيين البندورة والخيار والتين والعنب، احنا يا خالتي نشفت عروقنا من العدس والحمص والبرغل).

في السياق وصلت معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى.

ويعيش في سورية 438 ألف لاجئ يشكل الأطفال منهم قرابة 36%، ويعاني أكثر من 40 % من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم لا سيما سكان مخيمات اليرموك وحندرات ودرعا، كما أن 91 % من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17696