map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخرج فلسطيني سوري يفوز بجائزة مهرجان مندفيلد السينمائي

تاريخ النشر : 25-08-2022
مخرج فلسطيني سوري يفوز بجائزة مهرجان مندفيلد السينمائي

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

نال المخرج الفلسطيني السوري محمد خميس جائزة أفضل مخرج ضمن مسابقة مهرجان (مندفيلد Mindfield) السينمائي الذي نظم في ولاية نيومكسيكة الأمريكية في التاسع من أغسطس/ آب 2022، وذلك عن فيلمه الوثائقي القصير الذي أنتجه بعنوان "ثلاث قصص من غزة".

يتناول الفيلم أحداث الحرب التي جرت في غزة عام 2012، وذلك من خلال قصة الصحفي عماد والقصص التي عاشها ووثقها كأرشيف في أثناء الحرب، وكيف واجه الصعوبات والمخاطر في المرحلة التي صور فيها قصة الطفلين “رهام” و"نادر" الذين قضيا من جراء القصف قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة.

وعن الفيلم وأهمية التكريم وحصوله على جائزة أفضل مخرج يقول محمد خميس في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" لقد تم اختيار فيلمي للفوز بالجائزة الأولى من بين 12 فيلماً وثائقياً، من بينهم 10 أفلام لمخرجين أوروبيين، وفيلمين لمخرجين عربيين من فلسطين ولبنان، منوهاً إلى أن الفيلم الوثائقي "ثلاث قصص من غزة" سيتم عرضه في لوس انجلوس بتاريخ 13 أيلول القادم، كما تم ترشيحه بين أفضل الجوائز الذي تحصل سنوية جائزة LAFA.

مضيفاً لقد شعرت بسعادة وفخر بهذا التكريم وحصولي على أفضل مخرج، لكن للتكريم والجوائز عندي معنى أخر فهي ليست مجرد جائزة نضعها على الرفوف للتباهي والتفاخر بها، بل هي جائزة لكل من تعب وصارع وعاش المحن ووثق أوجاع الشعب الفلسطيني، ولكل فلسطيني بالخارج والشتات ليعطي صورة للغرب عن قضيتنا الفلسطينية وما يعانيه جراء استمرار احتلال أرضه منذ 74 عاماً.

وفي منشور على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتب خميس: “سعيد جدًّا بالفِيلم وآراء الناس فيه. وفخور أن قضية غزة أصبحت قيد النقاش والمتابعة. مبروك لكل المشاركين بالعمل في غزة والسويد”.

فاز المخرج الفلسطيني الشاب "محمد خميس" عام 2021 بجائزة (WORLD DISTRIBUTION AWARD) العالمية كأفضل مخرج عن فيلمه "تأشيرة خروج" الذي يروي قصة معاناة عائلة فلسطينية تعيش في مدينة غزة، وكان أول عروض له في مهرجان ستوكهولم في السويد ومهرجان تايوان السينمائي وغيرها.

وكان خميس غادر مخيم خان الشيح بريف دمشق بعد بدء أحداث الحرب، إلى مدينة بعلبك في لبنان، ثم سافر إلى مصر عام 2013 وبعدها ركب قوارب الموت متجهاً إلى إيطاليا ومنها وصل السويد، ومنها بادر إلى إنتاج عدد من الأفلام، منها، سفرني، أعطونا الطفولة، الحرف الذي لا يموت، ويعتبر فيلم (أوتار أمل) من أهم ما أنتجه لأنه صور أحداثه من داخل مخيم اليرموك المحاصر، كما أنتج عدة أفلام وثائقية بالتعاون مع مؤسسة أجيال بالسويد، وأطلقت عليه إحدى المجلات الشهيرة بفرنسا لقب المخرج الصغير.

كما عمل كمونتير لثلاثة أفلام في السويد من إنتاج "مؤسسة أجيال" وإشراف "أحمد الباش"، وهي (النكبة مستمرة)، الذي يتحدث عن نكبة الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم، وفيلم (قرية لوبية) الذي يسلط الضوء على تاريخ هذه القرية الفلسطينية الواقعة غرب مدينة "طبريا"، إلى جانب فيلم (شاهد على الحصار) الذي يسرد يوميات الحصار في مخيم "اليرموك" جنوب العاصمة السورية دمشق على لسان اللاجئة الفلسطينية "غزالة مصطفى الباش" إحدى النساء اللواتي بقين هناك. وفيلمه الأخير المنجز وثائقي قصير بعنوان (نحو النجاح) ويتحدث عن نكبة "اليرموك" والهجرة الى أوروبا وتتخلله مقابلة مع الفنان التشكيلي "يحيى عشماوي" من أبناء "اليرموك" الذي روى تجربته.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17698

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

نال المخرج الفلسطيني السوري محمد خميس جائزة أفضل مخرج ضمن مسابقة مهرجان (مندفيلد Mindfield) السينمائي الذي نظم في ولاية نيومكسيكة الأمريكية في التاسع من أغسطس/ آب 2022، وذلك عن فيلمه الوثائقي القصير الذي أنتجه بعنوان "ثلاث قصص من غزة".

يتناول الفيلم أحداث الحرب التي جرت في غزة عام 2012، وذلك من خلال قصة الصحفي عماد والقصص التي عاشها ووثقها كأرشيف في أثناء الحرب، وكيف واجه الصعوبات والمخاطر في المرحلة التي صور فيها قصة الطفلين “رهام” و"نادر" الذين قضيا من جراء القصف قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة.

وعن الفيلم وأهمية التكريم وحصوله على جائزة أفضل مخرج يقول محمد خميس في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" لقد تم اختيار فيلمي للفوز بالجائزة الأولى من بين 12 فيلماً وثائقياً، من بينهم 10 أفلام لمخرجين أوروبيين، وفيلمين لمخرجين عربيين من فلسطين ولبنان، منوهاً إلى أن الفيلم الوثائقي "ثلاث قصص من غزة" سيتم عرضه في لوس انجلوس بتاريخ 13 أيلول القادم، كما تم ترشيحه بين أفضل الجوائز الذي تحصل سنوية جائزة LAFA.

مضيفاً لقد شعرت بسعادة وفخر بهذا التكريم وحصولي على أفضل مخرج، لكن للتكريم والجوائز عندي معنى أخر فهي ليست مجرد جائزة نضعها على الرفوف للتباهي والتفاخر بها، بل هي جائزة لكل من تعب وصارع وعاش المحن ووثق أوجاع الشعب الفلسطيني، ولكل فلسطيني بالخارج والشتات ليعطي صورة للغرب عن قضيتنا الفلسطينية وما يعانيه جراء استمرار احتلال أرضه منذ 74 عاماً.

وفي منشور على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتب خميس: “سعيد جدًّا بالفِيلم وآراء الناس فيه. وفخور أن قضية غزة أصبحت قيد النقاش والمتابعة. مبروك لكل المشاركين بالعمل في غزة والسويد”.

فاز المخرج الفلسطيني الشاب "محمد خميس" عام 2021 بجائزة (WORLD DISTRIBUTION AWARD) العالمية كأفضل مخرج عن فيلمه "تأشيرة خروج" الذي يروي قصة معاناة عائلة فلسطينية تعيش في مدينة غزة، وكان أول عروض له في مهرجان ستوكهولم في السويد ومهرجان تايوان السينمائي وغيرها.

وكان خميس غادر مخيم خان الشيح بريف دمشق بعد بدء أحداث الحرب، إلى مدينة بعلبك في لبنان، ثم سافر إلى مصر عام 2013 وبعدها ركب قوارب الموت متجهاً إلى إيطاليا ومنها وصل السويد، ومنها بادر إلى إنتاج عدد من الأفلام، منها، سفرني، أعطونا الطفولة، الحرف الذي لا يموت، ويعتبر فيلم (أوتار أمل) من أهم ما أنتجه لأنه صور أحداثه من داخل مخيم اليرموك المحاصر، كما أنتج عدة أفلام وثائقية بالتعاون مع مؤسسة أجيال بالسويد، وأطلقت عليه إحدى المجلات الشهيرة بفرنسا لقب المخرج الصغير.

كما عمل كمونتير لثلاثة أفلام في السويد من إنتاج "مؤسسة أجيال" وإشراف "أحمد الباش"، وهي (النكبة مستمرة)، الذي يتحدث عن نكبة الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم، وفيلم (قرية لوبية) الذي يسلط الضوء على تاريخ هذه القرية الفلسطينية الواقعة غرب مدينة "طبريا"، إلى جانب فيلم (شاهد على الحصار) الذي يسرد يوميات الحصار في مخيم "اليرموك" جنوب العاصمة السورية دمشق على لسان اللاجئة الفلسطينية "غزالة مصطفى الباش" إحدى النساء اللواتي بقين هناك. وفيلمه الأخير المنجز وثائقي قصير بعنوان (نحو النجاح) ويتحدث عن نكبة "اليرموك" والهجرة الى أوروبا وتتخلله مقابلة مع الفنان التشكيلي "يحيى عشماوي" من أبناء "اليرموك" الذي روى تجربته.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17698