|مجموعة العمل| لبنان|
ذكر مراسل مجموعة العمل أن السلطات اللبنانية قامت باحتجاز 100 طالب لجوء بينهم 30 لاجئاً فلسطينياً وعدد من فلسطينيي سورية في سجن المرفأ بمدينة بيروت أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا بهدف الهجرة غير النظامية.
ووفقاً لمراسلنا أن عدداً من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والمقيمين في مخيم نهر البارد انطلقوا على متن القارب فجر يوم الاثنين 22 آب/ أغسطس الجاري بهدف الوصول إلى إيطاليا ومن ثم الدول الأوروبية للبحث عن الخلاص ولمستقبل الأفضل.
منوهاً إلى أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين قاموا ببيع كل ما يملكون واستدانوا المال من أصدقائهم وأقاربهم من أجل تغطية نفقات الرحلة للمهربين والبالغة قيمتها 6500 دولار أمريكي.
مشيراً إلى أن محاولات الهجرة غير النظامية في لبنان ازدادت وتيرتها مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد، فقد شهدت سواحل البلاد يوم 24 من نيسان/أبريل الماضي فاجعة تمثلت بغرق قارب يحمل العشرات من المهاجرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، قبالة سواحل مدينة طرابلس (شمال).
من جانبها ناشدت عائلات المحتجزين منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي، العمل على إطلاق سراح أبنائهم، موضحين أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان دفعت أبنائهم للمجازفة وركوب قوارب الموت لتحقيق حلم الهجرة إلى أوروبا.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر مورد مالي يقتاتون منه، وانتشار البطالة بين صفوفه، إضافة إلى شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
|مجموعة العمل| لبنان|
ذكر مراسل مجموعة العمل أن السلطات اللبنانية قامت باحتجاز 100 طالب لجوء بينهم 30 لاجئاً فلسطينياً وعدد من فلسطينيي سورية في سجن المرفأ بمدينة بيروت أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا بهدف الهجرة غير النظامية.
ووفقاً لمراسلنا أن عدداً من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والمقيمين في مخيم نهر البارد انطلقوا على متن القارب فجر يوم الاثنين 22 آب/ أغسطس الجاري بهدف الوصول إلى إيطاليا ومن ثم الدول الأوروبية للبحث عن الخلاص ولمستقبل الأفضل.
منوهاً إلى أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين قاموا ببيع كل ما يملكون واستدانوا المال من أصدقائهم وأقاربهم من أجل تغطية نفقات الرحلة للمهربين والبالغة قيمتها 6500 دولار أمريكي.
مشيراً إلى أن محاولات الهجرة غير النظامية في لبنان ازدادت وتيرتها مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد، فقد شهدت سواحل البلاد يوم 24 من نيسان/أبريل الماضي فاجعة تمثلت بغرق قارب يحمل العشرات من المهاجرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، قبالة سواحل مدينة طرابلس (شمال).
من جانبها ناشدت عائلات المحتجزين منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي، العمل على إطلاق سراح أبنائهم، موضحين أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان دفعت أبنائهم للمجازفة وركوب قوارب الموت لتحقيق حلم الهجرة إلى أوروبا.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر مورد مالي يقتاتون منه، وانتشار البطالة بين صفوفه، إضافة إلى شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.