map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

25 ألف شخص حاولوا العبور إلى اليونان منذ بداية الشهر الحالي ومنظمات حقوقية تشكك

تاريخ النشر : 27-08-2022
25 ألف شخص حاولوا العبور إلى اليونان منذ بداية الشهر الحالي ومنظمات حقوقية تشكك

|مجموعة العمل | اليونان|

قال وزير النظام العام اليوناني إن حوالي 25 ألف شخص حاولوا دخول البلاد عبر الحدود المشتركة مع تركيا، سواء على متن قوارب متجهة إلى جزر بحر إيجة أو عبر البر في منطقة ايفروس، خلال شهر آب/أغسطس الجاري وحده. 

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "أنتينا" وجه خلالها اتهامات لتركيا بكونها الجهة التي تدفع الأشخاص للعبور إلى اليونان، مشيراً أن الضغط على الحدود البرية والبحرية مع تركيا "يتطور إلى تهديد خاص للغاية لسلامة اليونان وأمنها حسب تعبيره. 

وبرأي منظمات غير حكومية فإن هذه الأرقام تبدو "غير قابلة للتصديق"، في ظل استمرار التوترات بين البلدين الجارين مع إصرار اليونان على تحصين الحدود البرية والبحرية، وبناء جدار يغطي كامل المساحة الحدودية المشتركة مع تركيا الممتدة على طول 220 كلم. 

وبحسب مواقع إعلامية فإن الرقم الذي أعلن عنه الوزير اليوناني ضخم جداً، بالمقارنة مع إجمالي عدد الوافدين إلى اليونان خلال العام الجاري بأكمله، إذ وبحسب الأرقام الرسمية للمنظمة الدولية للهجرة، دخل إلى اليونان حوالي 7,300 مهاجر بين بداية العام و18 آب/أغسطس الجاري، حوالي 4,500 منهم عبر البحر و2,800 عن طريق البر. 

أي أن هذا الرقم يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوافدين الإجمالي على مدى الأشهر الثمانية الماضية. لكن الوزير اليوناني لم يقدم أي إيضاحات حول هذا الرقم أو تفاصيل حول عمليات العبور. 

من جانبها قالت" هوب باركر" المحللة في شبكة مراقبة العنف على الحدود التي توثق ممارسات العنف بحق المهاجرين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي إن هذا العدد غير قابل للتصديق، والحديث عن إيقاف 25 ألف شخص خلال أقل من شهر هو أمر جنوني تماماً، مضيفة أن الشبكة غير قادرة على التحقق من هذه الأرقام. 

وانتشرت تقارير عدة توثق قيام حرس الحدود اليوناني بصد المهاجرين على الحدود بشكل منهجي والتعامل معهم بعنف قبل إعادتهم إلى الضفة التركية، أو تركهم على جزر صغيرة داخل نهر ايفروس دون أي مساعدة أو دعم. وتستنكر الناشطة باركر من تعامل السلطات مع طالبي اللجوء قائلة "كيف يمكن للسلطات أن تمنع عشرات آلاف الأشخاص من العبور في غضون أسابيع، بينما نرسل لهم صوراً ومواقع محددة لأشخاص عالقين على الجزر فيما يدعون أنهم غير قادرين على إيجادهم". 

من ناحيتها اعتبرت الباحثة اليونانية "لينا كارامانيدو" في تصريح لشبكة مهاجر نيوز أن الأرقام الأخيرة قد تكون ناجمة عن "تنبيهات نظام مراقبة الحدود الآلي عند حدود ايفروس"، أي أنه من الممكن كلما التقطت الأجهزة حركة قريبة فإنها تعتبر ذلك بمثابة محاولة عبور، وأضافت بالقول" نعتقد أن الأرقام تتضمن التقارير التي ترسلها إدارات حرس الحدود المحلية، ومن الممكن أن يتم وضع نفس الشخص أكثر من مرة ضمن هذه الإحصائيات"، لا سيما وأن أغلب الأشخاص يحاولون العبور مرات عدة قبل نجاح محاولتهم، كما أن الوزير لم يحدد ما إذا كان رقم الـ25 ألف، يمثل فقط محاولات العبور الفاشلة، أو أنه يتضمن أيضا محاولات الأشخاص الذين تمكنوا من العبور. 

وعززت السلطات اليونانية على مدى الأعوام الماضية، الرقابة على بحر إيجة بدعم أوروبي، للتصدي لمحاولات العبور من تركيا، وتداولت تقارير عدة انتهاكات ارتكبها خفر السواحل اليوناني بحق المهاجرين، ووُجهت له اتهامات بصد القوارب وإعادتها قسرياً إلى المياه التركية، أما على الحدود البرية، فيستحيل على منظمات المجتمع المدني أو وسائل الإعلام الاقتراب من ضفاف نهر ايفروس، لا سيما وأن السلطات اليونانية تعتبر المنطقة بأكملها عسكرية ومحظورة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17705

|مجموعة العمل | اليونان|

قال وزير النظام العام اليوناني إن حوالي 25 ألف شخص حاولوا دخول البلاد عبر الحدود المشتركة مع تركيا، سواء على متن قوارب متجهة إلى جزر بحر إيجة أو عبر البر في منطقة ايفروس، خلال شهر آب/أغسطس الجاري وحده. 

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "أنتينا" وجه خلالها اتهامات لتركيا بكونها الجهة التي تدفع الأشخاص للعبور إلى اليونان، مشيراً أن الضغط على الحدود البرية والبحرية مع تركيا "يتطور إلى تهديد خاص للغاية لسلامة اليونان وأمنها حسب تعبيره. 

وبرأي منظمات غير حكومية فإن هذه الأرقام تبدو "غير قابلة للتصديق"، في ظل استمرار التوترات بين البلدين الجارين مع إصرار اليونان على تحصين الحدود البرية والبحرية، وبناء جدار يغطي كامل المساحة الحدودية المشتركة مع تركيا الممتدة على طول 220 كلم. 

وبحسب مواقع إعلامية فإن الرقم الذي أعلن عنه الوزير اليوناني ضخم جداً، بالمقارنة مع إجمالي عدد الوافدين إلى اليونان خلال العام الجاري بأكمله، إذ وبحسب الأرقام الرسمية للمنظمة الدولية للهجرة، دخل إلى اليونان حوالي 7,300 مهاجر بين بداية العام و18 آب/أغسطس الجاري، حوالي 4,500 منهم عبر البحر و2,800 عن طريق البر. 

أي أن هذا الرقم يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوافدين الإجمالي على مدى الأشهر الثمانية الماضية. لكن الوزير اليوناني لم يقدم أي إيضاحات حول هذا الرقم أو تفاصيل حول عمليات العبور. 

من جانبها قالت" هوب باركر" المحللة في شبكة مراقبة العنف على الحدود التي توثق ممارسات العنف بحق المهاجرين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي إن هذا العدد غير قابل للتصديق، والحديث عن إيقاف 25 ألف شخص خلال أقل من شهر هو أمر جنوني تماماً، مضيفة أن الشبكة غير قادرة على التحقق من هذه الأرقام. 

وانتشرت تقارير عدة توثق قيام حرس الحدود اليوناني بصد المهاجرين على الحدود بشكل منهجي والتعامل معهم بعنف قبل إعادتهم إلى الضفة التركية، أو تركهم على جزر صغيرة داخل نهر ايفروس دون أي مساعدة أو دعم. وتستنكر الناشطة باركر من تعامل السلطات مع طالبي اللجوء قائلة "كيف يمكن للسلطات أن تمنع عشرات آلاف الأشخاص من العبور في غضون أسابيع، بينما نرسل لهم صوراً ومواقع محددة لأشخاص عالقين على الجزر فيما يدعون أنهم غير قادرين على إيجادهم". 

من ناحيتها اعتبرت الباحثة اليونانية "لينا كارامانيدو" في تصريح لشبكة مهاجر نيوز أن الأرقام الأخيرة قد تكون ناجمة عن "تنبيهات نظام مراقبة الحدود الآلي عند حدود ايفروس"، أي أنه من الممكن كلما التقطت الأجهزة حركة قريبة فإنها تعتبر ذلك بمثابة محاولة عبور، وأضافت بالقول" نعتقد أن الأرقام تتضمن التقارير التي ترسلها إدارات حرس الحدود المحلية، ومن الممكن أن يتم وضع نفس الشخص أكثر من مرة ضمن هذه الإحصائيات"، لا سيما وأن أغلب الأشخاص يحاولون العبور مرات عدة قبل نجاح محاولتهم، كما أن الوزير لم يحدد ما إذا كان رقم الـ25 ألف، يمثل فقط محاولات العبور الفاشلة، أو أنه يتضمن أيضا محاولات الأشخاص الذين تمكنوا من العبور. 

وعززت السلطات اليونانية على مدى الأعوام الماضية، الرقابة على بحر إيجة بدعم أوروبي، للتصدي لمحاولات العبور من تركيا، وتداولت تقارير عدة انتهاكات ارتكبها خفر السواحل اليوناني بحق المهاجرين، ووُجهت له اتهامات بصد القوارب وإعادتها قسرياً إلى المياه التركية، أما على الحدود البرية، فيستحيل على منظمات المجتمع المدني أو وسائل الإعلام الاقتراب من ضفاف نهر ايفروس، لا سيما وأن السلطات اليونانية تعتبر المنطقة بأكملها عسكرية ومحظورة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17705