مجموعة العمل – إخفاء قسري
في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنها استطاعت توثيق بيانات وأسماء (1800) معتقلاً فلسطينياً اختفوا قسراً، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وناشطين حقوقيين وصحفيين وأطباء وممرضين وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
وتشير شهادات لمعتقلين فلسطينيين ولغيرهم إلى تعرض المعتقلين لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية، دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
كما وثق فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية (638) حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون النظام السوري.
وتنوّه المجموعة إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
وكان رئيس لجنة التحقيق المعنية بسوريا لدى الأمم المتحدة "باولو بينيرو" قد دعا في وقت سابق إلى ضرورة إنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين، مشدداً على أن التأخر في إنشاء هذه الآلية سيزيد من صعوبة الكشف عن مصير هؤلاء المعتقلين.
مجموعة العمل – إخفاء قسري
في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنها استطاعت توثيق بيانات وأسماء (1800) معتقلاً فلسطينياً اختفوا قسراً، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وناشطين حقوقيين وصحفيين وأطباء وممرضين وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
وتشير شهادات لمعتقلين فلسطينيين ولغيرهم إلى تعرض المعتقلين لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية، دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
كما وثق فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية (638) حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون النظام السوري.
وتنوّه المجموعة إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
وكان رئيس لجنة التحقيق المعنية بسوريا لدى الأمم المتحدة "باولو بينيرو" قد دعا في وقت سابق إلى ضرورة إنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين، مشدداً على أن التأخر في إنشاء هذه الآلية سيزيد من صعوبة الكشف عن مصير هؤلاء المعتقلين.