مجموعة العمل – ألمانيا
انعقدت جلستان لمحاكمة اللاجئ الفلسطيني السوري "موفق. د (دواه)" أمام محكمة برلين الإقليمية الموجودة في (Turmstrassr.91 Berlin 10559) بتهم متعلقة بجرائم حرب في سورية.
وبحسب "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية" انعقدت يوم الخميس 25\08\2022 أولى الجلستين بحضور اثنين من المدعين بالحق المدني وبرفقتهم محاميهم من جهة، والمتهم وبرفقته محاميين في الجهة الأخرى، تحدث الادعاء العام خلالها عن تاريخ مخيم اليرموك وكيفية تشكل “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” وحركة "فلسطين حرة" في سوريا.
وذكر الادعاء العام المعلومات الشخصية عن المتهم، مثل تاريخ ميلاده وحالته العائلية ومكان سكنه في برلين، وأوضح الادعاء العام الالماني التهم الموجهة على المدعي عليه وهي ثلاث تهم اساسية: التهمة الاولى، هي هجمات عسكرية على افراد ومجموعات مدنية، سقط نتيجتها ٧ مدنيين بينهم طفل، التهمة الثانية، هي الإيذاء الجسدي ل 30 مدني.
التهمة الثالثة، هي الشروع بالقتل.
بعد إلقاء التهم سؤل المتهم إذا ما كان يريد الرد مباشرة على ما تم عرضه، وكان جوابه عن طريق محاميه بأنه لن يعلق على ما ذكر في الجلسة، وانما سيقدم ردا كتابيا للمحكمة في وقت لاحق، وان الاسئلة الموجهة له لن يتم الجواب عليها في الوقت الراهن. ولم يتم تحديد موعداً لذلك.
في الجلسة الثانية التي عقدت بتاريخ 26 آب 2022 أدلى الشاهد أنور البني بشهادته، وسألت رئيسة المحكمة الشاهد عن معرفته بالمتهم، وبحركة فلسطين حرة وبالمجزرة التي حصلت موضوع القضية؟
فأجاب الشاهد بأنه لا يعرف المتهم ولكنه يعرف عن الحركة، ويعرف شخصياً رئيسها ياسر قشلق. وشرح سبب المعرفة، ووضح أنه كان في دمشق أثناء وقوع المجزرة، وكان يتابع أخبار حصار المخيم كما كان يتابع المجازر التي يرتكبها النظام في كل مكان في سوريا (وذكر كأمثلة الغوطة، وداريا، وغيرهما) وأنه يتذكر مجزرة المخيم لأنها كانت كبيرة.
وهنا سألت القاضية الشاهد إن كان لديه معلومات عن مصير الطفل الذي أصيب بالمجزرة وأين أصبح؟ فقال الشاهد بأن ليس لديه أي معلومات عن مصيره، فأوضحت القاضية أن هذا السؤال من أجل معلوماتها.
وفي نهاية الجلسة كررت القاضية إن سماع الشهود سينتهي في العاشر من نوفمبر، تشرين الثاني المقبل، وحددت يوم 22 كانون الأول لعرض الفيديوهات والصور على أطراف القضية، كما حددت الجلسة القادمة بتاريخ 8 أيلول 2022 لسماع أحد شهود الادعاء. وانتهت الجلسة تمام الساعة 12:31 ظهرًا.
مجموعة العمل – ألمانيا
انعقدت جلستان لمحاكمة اللاجئ الفلسطيني السوري "موفق. د (دواه)" أمام محكمة برلين الإقليمية الموجودة في (Turmstrassr.91 Berlin 10559) بتهم متعلقة بجرائم حرب في سورية.
وبحسب "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية" انعقدت يوم الخميس 25\08\2022 أولى الجلستين بحضور اثنين من المدعين بالحق المدني وبرفقتهم محاميهم من جهة، والمتهم وبرفقته محاميين في الجهة الأخرى، تحدث الادعاء العام خلالها عن تاريخ مخيم اليرموك وكيفية تشكل “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” وحركة "فلسطين حرة" في سوريا.
وذكر الادعاء العام المعلومات الشخصية عن المتهم، مثل تاريخ ميلاده وحالته العائلية ومكان سكنه في برلين، وأوضح الادعاء العام الالماني التهم الموجهة على المدعي عليه وهي ثلاث تهم اساسية: التهمة الاولى، هي هجمات عسكرية على افراد ومجموعات مدنية، سقط نتيجتها ٧ مدنيين بينهم طفل، التهمة الثانية، هي الإيذاء الجسدي ل 30 مدني.
التهمة الثالثة، هي الشروع بالقتل.
بعد إلقاء التهم سؤل المتهم إذا ما كان يريد الرد مباشرة على ما تم عرضه، وكان جوابه عن طريق محاميه بأنه لن يعلق على ما ذكر في الجلسة، وانما سيقدم ردا كتابيا للمحكمة في وقت لاحق، وان الاسئلة الموجهة له لن يتم الجواب عليها في الوقت الراهن. ولم يتم تحديد موعداً لذلك.
في الجلسة الثانية التي عقدت بتاريخ 26 آب 2022 أدلى الشاهد أنور البني بشهادته، وسألت رئيسة المحكمة الشاهد عن معرفته بالمتهم، وبحركة فلسطين حرة وبالمجزرة التي حصلت موضوع القضية؟
فأجاب الشاهد بأنه لا يعرف المتهم ولكنه يعرف عن الحركة، ويعرف شخصياً رئيسها ياسر قشلق. وشرح سبب المعرفة، ووضح أنه كان في دمشق أثناء وقوع المجزرة، وكان يتابع أخبار حصار المخيم كما كان يتابع المجازر التي يرتكبها النظام في كل مكان في سوريا (وذكر كأمثلة الغوطة، وداريا، وغيرهما) وأنه يتذكر مجزرة المخيم لأنها كانت كبيرة.
وهنا سألت القاضية الشاهد إن كان لديه معلومات عن مصير الطفل الذي أصيب بالمجزرة وأين أصبح؟ فقال الشاهد بأن ليس لديه أي معلومات عن مصيره، فأوضحت القاضية أن هذا السؤال من أجل معلوماتها.
وفي نهاية الجلسة كررت القاضية إن سماع الشهود سينتهي في العاشر من نوفمبر، تشرين الثاني المقبل، وحددت يوم 22 كانون الأول لعرض الفيديوهات والصور على أطراف القضية، كما حددت الجلسة القادمة بتاريخ 8 أيلول 2022 لسماع أحد شهود الادعاء. وانتهت الجلسة تمام الساعة 12:31 ظهرًا.
