|مجموعة العمل| ريف دمشق الغربي|
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في مخيمي خان الشيح وخان دنون من عدم منحهم تحويلات طبية لإجراء عمليات جراحية في المشافي السورية.
وأوضح مراسلنا في ريف دمشق الغربي أن بعض العمليات وصلت تكلفتها إلى 4 و 8 ملايين ليرة سورية دون أن تتكفل الوكالة بأية مبالغ ليضطر المريض بدوره طلب المساعدة من الأقارب والأصدقاء أو نشر إعلان على فيس بوك لطلب المساعدة في محاولة منه لإنقاذ نفسه.
إلى ذلك ازدادت الشكاوى بحق المستوصفات الصحية التابعة لـ الأونروا في أغلب المخيمات والتجمعات الفلسطينية بسبب التجاوزات وسوء المعاملة بحق الأهالي من قبل الموظفين والأطباء ووصلت بعض هذه الشكاوى إلى رئاسة الأونروا التي عالجتها إلا أن استمرار شكاوى الأهالي دليل على أن المعالجة لم تكن ناجحة.
من جهتهم طالب نشطاء بإعادة تفعيل التحويلات الطبية وإيقاف القيود المتعلقة بها مع ضرورة محاسبة الأطباء و الموظفين المُقصرين، ووضع حد لتطاولهم على الأهالي الذين يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة وهو ما اضطرهم لزيارة المستوصف للطبابة والعلاج.
هذا ويعاني مخيما خان الشيح وخان دنون من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف والطوارئ، ناهيك عن سوء الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة في ظل الأزمات المركبة التي تشهدها البلاد.
|مجموعة العمل| ريف دمشق الغربي|
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في مخيمي خان الشيح وخان دنون من عدم منحهم تحويلات طبية لإجراء عمليات جراحية في المشافي السورية.
وأوضح مراسلنا في ريف دمشق الغربي أن بعض العمليات وصلت تكلفتها إلى 4 و 8 ملايين ليرة سورية دون أن تتكفل الوكالة بأية مبالغ ليضطر المريض بدوره طلب المساعدة من الأقارب والأصدقاء أو نشر إعلان على فيس بوك لطلب المساعدة في محاولة منه لإنقاذ نفسه.
إلى ذلك ازدادت الشكاوى بحق المستوصفات الصحية التابعة لـ الأونروا في أغلب المخيمات والتجمعات الفلسطينية بسبب التجاوزات وسوء المعاملة بحق الأهالي من قبل الموظفين والأطباء ووصلت بعض هذه الشكاوى إلى رئاسة الأونروا التي عالجتها إلا أن استمرار شكاوى الأهالي دليل على أن المعالجة لم تكن ناجحة.
من جهتهم طالب نشطاء بإعادة تفعيل التحويلات الطبية وإيقاف القيود المتعلقة بها مع ضرورة محاسبة الأطباء و الموظفين المُقصرين، ووضع حد لتطاولهم على الأهالي الذين يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة وهو ما اضطرهم لزيارة المستوصف للطبابة والعلاج.
هذا ويعاني مخيما خان الشيح وخان دنون من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف والطوارئ، ناهيك عن سوء الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة في ظل الأزمات المركبة التي تشهدها البلاد.
