map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد التشديد على طرق الهجرة.. طريق غرب البلقان يعود للواجهة

تاريخ النشر : 31-08-2022
بعد التشديد على طرق الهجرة.. طريق غرب البلقان يعود للواجهة

|مجموعة العمل | لندن|

قالت وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتكس في تقرير صادر عنها في تموز/يوليو الماضي إنه خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، عبر أكثر من 55 ألفاً طريق غرب البلقان أي ما يعادل زيادة بنسبة ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقدّرت الوكالة في منتصف آب/أغسطس الجاري أن "هذا هو حاليا أكثر طرق الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي نشاطا".

وحسب مراقبين فإنه بعد سنوات من الإعلان عن إقفاله، عاد طريق غرب البلقان للواجهة من جديد، مع ارتفاع في أعداد التقارير التي تتحدث عن ازدياد نسبة المهاجرين الذين عبروه أو حاولوا عبوره خلال 2022. 

وذكرت مصادر أن بعض الدول اتخذت مواقف صارمة ضد المهاجرين، كالمجر التي اعتمدت وسائل وإجراءات للحد من تدفقاتهم، لكنهم مع ذلك استمروا بالعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي.

أما بالنسبة للجنسيات التي تعبر تلك الطريق، أوضحت الوكالة أن معظمهم يأتون من سوريا وأفغانستان وتركيا، وهذا قد يعتبر بديهياً لقرب تلك الدول من منطقة البلقان.

 يضاف إلى ذلك عنصر آخر يجب أخذه بعين الاعتبار وهو تشديد الاتحاد الأوروبي لرقابته على طرق التهريب الأخرى، خاصة في المتوسط، الأمر الذي دفع بالمهاجرين للبحث عن طرق بديلة، وإعادة استكشاف طرق كانت مستخدمة تمت تجربتها في السابق. 

 من جهتها أعلنت النمسا عن ارتفاع حاد في طلبات اللجوء لديها منذ بداية العام الحالي، حيث استقبلت سلطات الهجرة واللجوء لديها نحو 42 ألف مهاجر، وهو مستوى لم تشهده فيينا منذ ذروة أزمة اللجوء في العام 2015، فيما حذر وزير الداخلية النمساوي المحافظ "غيرهارد كارنر" الأسبوع الماضي من تخطي بلاده قدرتها على استقبال أعداد إضافية من طالبي اللجوء.  

من جانبها سجلت مجموعة العمل ارتفاعاً في نسبة اللاجئين الفلسطينيين القادمين عبر طريق غرب البلقان إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الأولى من هذا العام وتركزت إقامتهم في دول مثل النمسا وهولندا بشكل خاص فيما تجنب آخرون المخاطرة بالوصول إلى دول مثل الدانمارك والسويد لصعوبة إجراءات تلك الدول في منح الإقامات.

يأتي ذلك في ظل استمرار عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا إلى الجزر والبر اليوناني ضمن محاولاتهم الوصول لدول اللجوء الأوروبية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17726

|مجموعة العمل | لندن|

قالت وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتكس في تقرير صادر عنها في تموز/يوليو الماضي إنه خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، عبر أكثر من 55 ألفاً طريق غرب البلقان أي ما يعادل زيادة بنسبة ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقدّرت الوكالة في منتصف آب/أغسطس الجاري أن "هذا هو حاليا أكثر طرق الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي نشاطا".

وحسب مراقبين فإنه بعد سنوات من الإعلان عن إقفاله، عاد طريق غرب البلقان للواجهة من جديد، مع ارتفاع في أعداد التقارير التي تتحدث عن ازدياد نسبة المهاجرين الذين عبروه أو حاولوا عبوره خلال 2022. 

وذكرت مصادر أن بعض الدول اتخذت مواقف صارمة ضد المهاجرين، كالمجر التي اعتمدت وسائل وإجراءات للحد من تدفقاتهم، لكنهم مع ذلك استمروا بالعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي.

أما بالنسبة للجنسيات التي تعبر تلك الطريق، أوضحت الوكالة أن معظمهم يأتون من سوريا وأفغانستان وتركيا، وهذا قد يعتبر بديهياً لقرب تلك الدول من منطقة البلقان.

 يضاف إلى ذلك عنصر آخر يجب أخذه بعين الاعتبار وهو تشديد الاتحاد الأوروبي لرقابته على طرق التهريب الأخرى، خاصة في المتوسط، الأمر الذي دفع بالمهاجرين للبحث عن طرق بديلة، وإعادة استكشاف طرق كانت مستخدمة تمت تجربتها في السابق. 

 من جهتها أعلنت النمسا عن ارتفاع حاد في طلبات اللجوء لديها منذ بداية العام الحالي، حيث استقبلت سلطات الهجرة واللجوء لديها نحو 42 ألف مهاجر، وهو مستوى لم تشهده فيينا منذ ذروة أزمة اللجوء في العام 2015، فيما حذر وزير الداخلية النمساوي المحافظ "غيرهارد كارنر" الأسبوع الماضي من تخطي بلاده قدرتها على استقبال أعداد إضافية من طالبي اللجوء.  

من جانبها سجلت مجموعة العمل ارتفاعاً في نسبة اللاجئين الفلسطينيين القادمين عبر طريق غرب البلقان إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الأولى من هذا العام وتركزت إقامتهم في دول مثل النمسا وهولندا بشكل خاص فيما تجنب آخرون المخاطرة بالوصول إلى دول مثل الدانمارك والسويد لصعوبة إجراءات تلك الدول في منح الإقامات.

يأتي ذلك في ظل استمرار عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا إلى الجزر والبر اليوناني ضمن محاولاتهم الوصول لدول اللجوء الأوروبية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17726