map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. المخدرات آفة خطيرة تفتك بالشباب وتهدد مستقبلهم

تاريخ النشر : 01-09-2022
مخيم خان دنون.. المخدرات آفة خطيرة تفتك بالشباب وتهدد مستقبلهم

|مجموعة العمل| مخيم خان دنون|

أفاد مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة المخدرات باتت تتوغل وتنتشر بشكلٍ كبير بين فئة الشباب والمراهقين في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وأصبحت هذه الظاهرة الدخيلة تلقي بظلالها على السكان عموماً حيث الخشية على الأبناء والبنات في المدارس والجامعات تلاحق الآباء وتجعلهم في حالة ترقّبٍ وتحفّز بشكل دائم مخافة أنْ يُغَرَّرَ بأبنائهم أو يقَعوا في الشرك.

وحول مصدر المواد المخدرة وطريقة وصولها إلى يد الشباب والأطفال وترويجها وتوزيعها داخل المخيم أشارت أصابع الاتهام إلى اللجان والضباط والعسكريين والمقربين من الأجهزة الأمنية السورية.

وأوضح مراسلنا أن عدداً من الأفراد بعضهم محسوب على مجموعات تابعة للمخابرات يقومون بترويج المواد المخدرة والحشيش بهدف تحصيل الأموال وإفساد المراهقين وتوريطهم بهدف ابتزازهم وضمهم فيما بعد إلى القوات التابعة للأجهزة الأمنية السورية.

كما كشف عن أسماء 10 من تجار ومروجي المخدرات في مخيم خان دنون هم: (ع – س)، (م –غ)، (إ – ه)، (ق – غ)، (م-ج)، (م – غ)، (أ – ج)، (م – ع)، (ط – غ)، وامرأة هي (أ – ش)، الذين يبيعون المخدرات بشكل علني ودون حسيب أو رقيب، منوهاً إلى أنه أمام هذا الواقع وتفاقم الظاهرة فإن الكثير من الشبان وحتى الفتيات من أبناء المخيم ممن تتراوح أعمارهم ما بين 17 و35 عاماً تورطوا بتعاطي هذه المواد.

في حين بينت إحصائيات غير رسمية أن عدد مدمني ومتعاطي المخدرات من أبناء مخيم خان دنون بلغ ما يقارب100 و150 شخصاً بينهم فتيات في سن المراهقة، موضحاً أنه سجل في المخيم وفاة العديد من الشبان جراء تعاطيهم جرعات زائدة من الحبوب المخدرة.

من جانبهم حذر نشطاء من تفشي هذه الظاهرة بشكل أكبر خاصة مع وصول أنباء عن تورط بعض الفتيات بالتجارة والتعاطي وهو مؤشر خطير يستدعي تدخل الجهات الفاعلة لمنع هذه الظاهرة ومطاردة المروجين ومحاسبتهم بالطرق المناسبة.

من جهته أعرب أحد الأهالي عن مخاوفه من ازدياد ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة والحشيش التي تدفع مدمنيها لفعل أي شيء للحصول عليها، كالسرقة والقتل أو التطوع للقتال في صفوف القوات التي تقاتل إلى جانب النظام وهو ما يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.

يذكر أنه وبسبب الحرب في سورية بدأت ظواهر جديدة تطفو إلى السطح بين اللاجئين لم يكن يألفها المجتمع الفلسطيني السوري كتعاطي المخدرات، وعمالة النساء والأطفال أو التسول أو البحث في حاويات القمامة، أو التسرب الدراسي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17730

|مجموعة العمل| مخيم خان دنون|

أفاد مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة المخدرات باتت تتوغل وتنتشر بشكلٍ كبير بين فئة الشباب والمراهقين في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وأصبحت هذه الظاهرة الدخيلة تلقي بظلالها على السكان عموماً حيث الخشية على الأبناء والبنات في المدارس والجامعات تلاحق الآباء وتجعلهم في حالة ترقّبٍ وتحفّز بشكل دائم مخافة أنْ يُغَرَّرَ بأبنائهم أو يقَعوا في الشرك.

وحول مصدر المواد المخدرة وطريقة وصولها إلى يد الشباب والأطفال وترويجها وتوزيعها داخل المخيم أشارت أصابع الاتهام إلى اللجان والضباط والعسكريين والمقربين من الأجهزة الأمنية السورية.

وأوضح مراسلنا أن عدداً من الأفراد بعضهم محسوب على مجموعات تابعة للمخابرات يقومون بترويج المواد المخدرة والحشيش بهدف تحصيل الأموال وإفساد المراهقين وتوريطهم بهدف ابتزازهم وضمهم فيما بعد إلى القوات التابعة للأجهزة الأمنية السورية.

كما كشف عن أسماء 10 من تجار ومروجي المخدرات في مخيم خان دنون هم: (ع – س)، (م –غ)، (إ – ه)، (ق – غ)، (م-ج)، (م – غ)، (أ – ج)، (م – ع)، (ط – غ)، وامرأة هي (أ – ش)، الذين يبيعون المخدرات بشكل علني ودون حسيب أو رقيب، منوهاً إلى أنه أمام هذا الواقع وتفاقم الظاهرة فإن الكثير من الشبان وحتى الفتيات من أبناء المخيم ممن تتراوح أعمارهم ما بين 17 و35 عاماً تورطوا بتعاطي هذه المواد.

في حين بينت إحصائيات غير رسمية أن عدد مدمني ومتعاطي المخدرات من أبناء مخيم خان دنون بلغ ما يقارب100 و150 شخصاً بينهم فتيات في سن المراهقة، موضحاً أنه سجل في المخيم وفاة العديد من الشبان جراء تعاطيهم جرعات زائدة من الحبوب المخدرة.

من جانبهم حذر نشطاء من تفشي هذه الظاهرة بشكل أكبر خاصة مع وصول أنباء عن تورط بعض الفتيات بالتجارة والتعاطي وهو مؤشر خطير يستدعي تدخل الجهات الفاعلة لمنع هذه الظاهرة ومطاردة المروجين ومحاسبتهم بالطرق المناسبة.

من جهته أعرب أحد الأهالي عن مخاوفه من ازدياد ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة والحشيش التي تدفع مدمنيها لفعل أي شيء للحصول عليها، كالسرقة والقتل أو التطوع للقتال في صفوف القوات التي تقاتل إلى جانب النظام وهو ما يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.

يذكر أنه وبسبب الحرب في سورية بدأت ظواهر جديدة تطفو إلى السطح بين اللاجئين لم يكن يألفها المجتمع الفلسطيني السوري كتعاطي المخدرات، وعمالة النساء والأطفال أو التسول أو البحث في حاويات القمامة، أو التسرب الدراسي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17730