map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

رحيل الشاعر الفلسطيني ابن مخيم اليرموك "كمال سحيم"

تاريخ النشر : 04-09-2022
رحيل الشاعر الفلسطيني ابن مخيم اليرموك "كمال سحيم"

|مجموعة العمل |فايز أبو عيد|

توفي الشاعر الفلسطيني "كمال كامل إبراهيم سحيم"، يوم السبت 3/ أيلول/ سبتمبر الجاري في دمشق، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 65 عاماً.

تعود أصوله من طبرية من عرب الوهيب في فلسطين ولد عام 1957في مخيم خان الشيح بريف دمشق، له العديد من القصائد الشعرية والمقالات الأدبية والفكرية، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، له نشاطات متعددة في النوادي الثقافية والأدبية بسورية.

 من إصداراته الشعرية: "لو أنها." وهي مجموعة نصوص مزجت بين التفعيلة والنص النثري، مزامير طاغور مجموعة من الشعر الموزون والنثري، كما غنى له لطفي بشناق قصيدة نداء البحر.

الجدير بالتنويه أن الشاعر كمال سحيم في معرض رده عن سؤال "أيُّ شاعرٍ ذلك الذي يهزم الموت، وأي موت ذلك الذي يَموت؟، وذلك خلال حوار أجرته معه مؤسسة فلسطين للثقافة يوم 17/3/2010، أجاب قائلاً: الشاعر الذي يهزم الموت هو شاعر الحياة، شاعر المحبة، شاعر الموقف، شاعر الوطن.. فالموت الحقيقي هزيمة وانكسار وخراب في مفاصل الحياةِ والمحبةِ والموقف والانتماء والشعر الخ..

والموت الذي لا يموت، هو انتصار النفس على رغبات الجسد وحاجاته الدنيوية، أي أنها تلك النفسُ المطمئنة التي ترجع إلى اللهِ راضيةً مرضيةً، وما هو عند الله لا يموت ولا يموّت.. لذلك تبقى تراتيلُ المحبة والخير والحياةِ خالدةٌ على وجهِ الأرضِ

والموت الذي يموت هو موتٌ للنفس الأمارةِ بالسوء وللنفسِ اللوامةِ، التي تذهبُ إلى جحيمها بكل ما فيها.. لذلك أراني أهزمُ الموتَ فلا حيلةَ لهُ عندي ولا أمر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17741

|مجموعة العمل |فايز أبو عيد|

توفي الشاعر الفلسطيني "كمال كامل إبراهيم سحيم"، يوم السبت 3/ أيلول/ سبتمبر الجاري في دمشق، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 65 عاماً.

تعود أصوله من طبرية من عرب الوهيب في فلسطين ولد عام 1957في مخيم خان الشيح بريف دمشق، له العديد من القصائد الشعرية والمقالات الأدبية والفكرية، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، له نشاطات متعددة في النوادي الثقافية والأدبية بسورية.

 من إصداراته الشعرية: "لو أنها." وهي مجموعة نصوص مزجت بين التفعيلة والنص النثري، مزامير طاغور مجموعة من الشعر الموزون والنثري، كما غنى له لطفي بشناق قصيدة نداء البحر.

الجدير بالتنويه أن الشاعر كمال سحيم في معرض رده عن سؤال "أيُّ شاعرٍ ذلك الذي يهزم الموت، وأي موت ذلك الذي يَموت؟، وذلك خلال حوار أجرته معه مؤسسة فلسطين للثقافة يوم 17/3/2010، أجاب قائلاً: الشاعر الذي يهزم الموت هو شاعر الحياة، شاعر المحبة، شاعر الموقف، شاعر الوطن.. فالموت الحقيقي هزيمة وانكسار وخراب في مفاصل الحياةِ والمحبةِ والموقف والانتماء والشعر الخ..

والموت الذي لا يموت، هو انتصار النفس على رغبات الجسد وحاجاته الدنيوية، أي أنها تلك النفسُ المطمئنة التي ترجع إلى اللهِ راضيةً مرضيةً، وما هو عند الله لا يموت ولا يموّت.. لذلك تبقى تراتيلُ المحبة والخير والحياةِ خالدةٌ على وجهِ الأرضِ

والموت الذي يموت هو موتٌ للنفس الأمارةِ بالسوء وللنفسِ اللوامةِ، التي تذهبُ إلى جحيمها بكل ما فيها.. لذلك أراني أهزمُ الموتَ فلا حيلةَ لهُ عندي ولا أمر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17741