map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مع اقتراب الشتاء. نشطاء يطلقون نداءاً لدعم المُهجرين في الشمال السوري

تاريخ النشر : 05-09-2022
مع اقتراب الشتاء. نشطاء يطلقون نداءاً لدعم المُهجرين في الشمال السوري

|مجموعة العمل | الشمال السوري|

طالب " منسقو استجابة سوريا " في بيانٍ لهم من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً، كذلك وجهوا دعوات لإصلاح الأضرار السابقة ضمن تلك المخيمات كشبكات الصرف الصحي والمطري، وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام، والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام.

وبحسب " منسقو استجابة سوريا " تشهد مناطق شمال غرب سوريا خلال الفترات الأخيرة زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في المنطقة بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى أكثر من 3.7 مليون نسمة يشكل القاطنين ضمن المخيمات 85% منهم، ويضاف إلى ذلك الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية في المنطقة، ناهيك عن تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسب مرتفعة للغاية وصلت إلى 84% بشكل وسطي (مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة).

وحدد نشطاء الاستجابة عدة قطاعات لتغطيتها من قبل المنظمات الإنسانية أبرزها، قطاع المأوى 39 مليون دولار، وقطاع الأمن الغذائي وسبل العيش 33 مليون دولار، بالإضافة لقطاع المواد الغير غذائية 32 مليون دولار، وقطاع المياه والإصحاح 26 مليون دولار، أما القطاع التعليمي فيحتاج 24 مليون دولار، فيما بلغ حجم حاجة القطاع الصحي والتغذية لـ 18 مليون دولار وأخيراً قطاع الحماية بملغ وقدره 6 ملايين دولار.

وشدد " منسقو استجابة سوريا " على ضرورة المساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات الشتاء للنازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات، مع الالتزام الكامل بكافة التعهدات التي قدمت خلال مؤتمرات المانحين.

هذا ويشتكي اللاجئون الفلسطينيون المهجرون إلى الشمال السوري، من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات الإغاثية، وسط غياب تام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية يقيمون في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، ويعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17748

|مجموعة العمل | الشمال السوري|

طالب " منسقو استجابة سوريا " في بيانٍ لهم من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً، كذلك وجهوا دعوات لإصلاح الأضرار السابقة ضمن تلك المخيمات كشبكات الصرف الصحي والمطري، وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام، والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام.

وبحسب " منسقو استجابة سوريا " تشهد مناطق شمال غرب سوريا خلال الفترات الأخيرة زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في المنطقة بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى أكثر من 3.7 مليون نسمة يشكل القاطنين ضمن المخيمات 85% منهم، ويضاف إلى ذلك الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية في المنطقة، ناهيك عن تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسب مرتفعة للغاية وصلت إلى 84% بشكل وسطي (مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة).

وحدد نشطاء الاستجابة عدة قطاعات لتغطيتها من قبل المنظمات الإنسانية أبرزها، قطاع المأوى 39 مليون دولار، وقطاع الأمن الغذائي وسبل العيش 33 مليون دولار، بالإضافة لقطاع المواد الغير غذائية 32 مليون دولار، وقطاع المياه والإصحاح 26 مليون دولار، أما القطاع التعليمي فيحتاج 24 مليون دولار، فيما بلغ حجم حاجة القطاع الصحي والتغذية لـ 18 مليون دولار وأخيراً قطاع الحماية بملغ وقدره 6 ملايين دولار.

وشدد " منسقو استجابة سوريا " على ضرورة المساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات الشتاء للنازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات، مع الالتزام الكامل بكافة التعهدات التي قدمت خلال مؤتمرات المانحين.

هذا ويشتكي اللاجئون الفلسطينيون المهجرون إلى الشمال السوري، من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات الإغاثية، وسط غياب تام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية يقيمون في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، ويعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17748