|مجموعة العمل| حمص|
نظم وفد من وكالة الأونروا برئاسة مديرة المنطقة الوسطى المؤقتة غادة شناتي ومدير دائرة مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين العرب زيارة إلى مخيم العائدين بمدينة حمص، التقوا خلالها بمختار المخيم وممثلين عن المجتمع المحلي، وذلك بهدف الاطلاع على أوضاع الأهالي، وبحث احتياجاتهم والوقوف على التحديات التي تواجههم.
استعرضت مديرية المنطقة الوسطى خلال اللقاء واقع الخدمات والنشاطات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين في كافة المجالات التعليمية والصحية والاغاثية والاجتماعية، الهادفة إلى تقديم الدعم اللازم لهم ودعهم وتأمين كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم.
من جانبهم طالب ممثلو المجتمع المحلي في مخيم العائدين بحمص مديرة المنطقة الوسطى لوكالة الغوث في سورية بضرورة عقد مثل هذه اللقاءات بين إدارة الأونروا وممثلين عن المجتمع المحلي بشكل دوري ومنتظم كل ثلاثة أشهر.
كما تطرق المجتمعون لواقع الخدمات الطبية والخدمية في المخيم، حيث شدد ممثلو اللجان على ضرورة أن تقوم الأونروا بتوفير الأدوية لذوي الأمراض المزمنة وصرف الفواتير المتراكمة لمستحقيها، وترحيل القمامة من حارات وأزقة المخيم أيام الجمعة والعطل الرسمية، ورش المبيدات الحشرية وتفقد شبكات الصرف الصحي استعدادا لفصل الشتاء.
بدورها وعدت مديرة المنطقة الوسطى الأهالي وممثلي المجتمع المحلي بالنظر في كافة الطلبات التي قدمت من قبل الأهالي، والعمل على حلها بأسرع وقت، مضيفة أن الأونروا ستقوم بصرف الفواتير المتراكمة للمرضى خلال الأيام القليلة القادمة، كما أنها زادت من صرف نفقات الاستشفاء للأسرة من 2000 إلى 3000 دولار، وأشارت إلى أنه سيتم توزيع السلة الغذائية للدورة الثالثة اعتباراً من منتصف شهر أيلول.
ويعيش أهالي مخيم العائدين في حمص أوضاعاً حياتية صعبة، بسبب استمرار أحداث الحرب في سورية التي انعكست سلباً على أوضاعهم المعيشية وأدت إلى غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.
|مجموعة العمل| حمص|
نظم وفد من وكالة الأونروا برئاسة مديرة المنطقة الوسطى المؤقتة غادة شناتي ومدير دائرة مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين العرب زيارة إلى مخيم العائدين بمدينة حمص، التقوا خلالها بمختار المخيم وممثلين عن المجتمع المحلي، وذلك بهدف الاطلاع على أوضاع الأهالي، وبحث احتياجاتهم والوقوف على التحديات التي تواجههم.
استعرضت مديرية المنطقة الوسطى خلال اللقاء واقع الخدمات والنشاطات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين في كافة المجالات التعليمية والصحية والاغاثية والاجتماعية، الهادفة إلى تقديم الدعم اللازم لهم ودعهم وتأمين كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم.
من جانبهم طالب ممثلو المجتمع المحلي في مخيم العائدين بحمص مديرة المنطقة الوسطى لوكالة الغوث في سورية بضرورة عقد مثل هذه اللقاءات بين إدارة الأونروا وممثلين عن المجتمع المحلي بشكل دوري ومنتظم كل ثلاثة أشهر.
كما تطرق المجتمعون لواقع الخدمات الطبية والخدمية في المخيم، حيث شدد ممثلو اللجان على ضرورة أن تقوم الأونروا بتوفير الأدوية لذوي الأمراض المزمنة وصرف الفواتير المتراكمة لمستحقيها، وترحيل القمامة من حارات وأزقة المخيم أيام الجمعة والعطل الرسمية، ورش المبيدات الحشرية وتفقد شبكات الصرف الصحي استعدادا لفصل الشتاء.
بدورها وعدت مديرة المنطقة الوسطى الأهالي وممثلي المجتمع المحلي بالنظر في كافة الطلبات التي قدمت من قبل الأهالي، والعمل على حلها بأسرع وقت، مضيفة أن الأونروا ستقوم بصرف الفواتير المتراكمة للمرضى خلال الأيام القليلة القادمة، كما أنها زادت من صرف نفقات الاستشفاء للأسرة من 2000 إلى 3000 دولار، وأشارت إلى أنه سيتم توزيع السلة الغذائية للدورة الثالثة اعتباراً من منتصف شهر أيلول.
ويعيش أهالي مخيم العائدين في حمص أوضاعاً حياتية صعبة، بسبب استمرار أحداث الحرب في سورية التي انعكست سلباً على أوضاعهم المعيشية وأدت إلى غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.
