map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد إعادتهم من اليونان.. تركيا تحتجز 25 فلسطينياً سورياً منذ 7 أيام

تاريخ النشر : 08-09-2022
بعد إعادتهم من اليونان.. تركيا تحتجز 25 فلسطينياً سورياً منذ 7 أيام

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

تحتجز السلطات التركية 25 لاجئاً فلسطينياً سورياً عرف منهم أيمن دواه وطفليه محمد وعمر أيمن دواه، أحمد عباسي، باتر تميم، نهلة عليان، دعاء السعد، تالين شاهين، جهاد سلامة، حمزة صقر من أبناء مخيم اليرموك منذ 7 أيام، وذلك بعد أن اعادتهم اليونان إلى المياه التركية أثناء محاولتهم الهجرة غير النظامية.

وللوقوف على تفاصيل الحادثة مجموعة العمل استطاعت التواصل مع اللاجئ الفلسطيني أيمن دواه المحتجز مع عائلته المكونة من أربعة أفراد حيث قال: إنه وبسبب انعدام سبل الحياة في تركيا، وأوضاعنا المعيشية الصعبة، وعدم إمكانية تدريس أطفالنا وعلاجهم جراء أوضاعنا القانونية غير المستقرة، قررنا أنا ومجموعة من فلسطينيي سورية يبلغ عددهم 25 فرداً الهجرة إلى اليونان عبر قوارب الموت للعبور منها إلى إحدى الدول الأوربية للبحث عن حياة أفضل.

وأضاف الدواه أن خفر السواحل اليوناني الذي أكتشف أمرنا قام بإهانتنا وضربنا وأجبرنا على ركوب البلم المتهالك ودفع بنا إلى وسط البحر، دون رحمة أو شفقة بالأطفال والنساء الموجودون معنا، موضحاً أنهم استطاعوا التواصل مع خفر السواحل التركي الذي قام بإنقاذهم بعد ساعتين من تواجدهم في لجة البحر، ومن ثم نقلهم إلى مديرية الهجرة في مدينة ازمير واحتجازهم هناك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

بدوره كتب ثوري تميم شقيق باتر تميم المحتجز في أزمير منشوراً على صفحته الشخصية في الفيس بوك قال فيه: الوضع الأَمني والمعيشي للسوري والفلسطيني السوري في تركيا لم يَعد يُحتمل، (لا بِدن إياك تعيش عِندن ولا سامحينلك تطلع من عندن) وحِلها إذا بتنحل معن!!

مشيراً إلى أنه لليوم السابع على التوالي يتم احتجاز العديد من العائلات مع أطفالهم من فلسطينيين مخيم اليرموك في سجن تابع لخفر السواحل التركي في مدينة إزمير، ومن بينهم أخوتي: باتر تميم وأحمد عباسي وأيمن ايمن دواه وعائلته وجهاد عليان وحمزة صقر وغيرهم من النساء والأطفال، حيث حاولوا الوصول إلى اليونان لتأمين حياة آمنة وكريمة لهم ولعائلاتهم. خاتماً منشوره بالدعاء لهم "ربي يفرجها عليكم بالقريب العاجل ويخذل من خَذلكم"

من جانبهم ناشد اللاجئون الفلسطينيون السوريون المحتجزون في ازمير عبر مجموعة العمل جمعيات حقوق الإنسان والسفارة الفلسطينية في اسطنبول التدخل للإفراج عنهم بأسرع وقت وحل أزمتهم وإخراجهم من محنتهم، منوهين إلى أن ترحيلهم إلى أي بلد آخر قد يشكل خطراً على حياتهم‪.

ويعيش في تركيا قرابة 10 آلاف من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، ويواجهون ظروفاً غاية في الصعوبة، نتيجة عدم استقرار أوضاعهم المادية والقانونية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17759

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

تحتجز السلطات التركية 25 لاجئاً فلسطينياً سورياً عرف منهم أيمن دواه وطفليه محمد وعمر أيمن دواه، أحمد عباسي، باتر تميم، نهلة عليان، دعاء السعد، تالين شاهين، جهاد سلامة، حمزة صقر من أبناء مخيم اليرموك منذ 7 أيام، وذلك بعد أن اعادتهم اليونان إلى المياه التركية أثناء محاولتهم الهجرة غير النظامية.

وللوقوف على تفاصيل الحادثة مجموعة العمل استطاعت التواصل مع اللاجئ الفلسطيني أيمن دواه المحتجز مع عائلته المكونة من أربعة أفراد حيث قال: إنه وبسبب انعدام سبل الحياة في تركيا، وأوضاعنا المعيشية الصعبة، وعدم إمكانية تدريس أطفالنا وعلاجهم جراء أوضاعنا القانونية غير المستقرة، قررنا أنا ومجموعة من فلسطينيي سورية يبلغ عددهم 25 فرداً الهجرة إلى اليونان عبر قوارب الموت للعبور منها إلى إحدى الدول الأوربية للبحث عن حياة أفضل.

وأضاف الدواه أن خفر السواحل اليوناني الذي أكتشف أمرنا قام بإهانتنا وضربنا وأجبرنا على ركوب البلم المتهالك ودفع بنا إلى وسط البحر، دون رحمة أو شفقة بالأطفال والنساء الموجودون معنا، موضحاً أنهم استطاعوا التواصل مع خفر السواحل التركي الذي قام بإنقاذهم بعد ساعتين من تواجدهم في لجة البحر، ومن ثم نقلهم إلى مديرية الهجرة في مدينة ازمير واحتجازهم هناك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

بدوره كتب ثوري تميم شقيق باتر تميم المحتجز في أزمير منشوراً على صفحته الشخصية في الفيس بوك قال فيه: الوضع الأَمني والمعيشي للسوري والفلسطيني السوري في تركيا لم يَعد يُحتمل، (لا بِدن إياك تعيش عِندن ولا سامحينلك تطلع من عندن) وحِلها إذا بتنحل معن!!

مشيراً إلى أنه لليوم السابع على التوالي يتم احتجاز العديد من العائلات مع أطفالهم من فلسطينيين مخيم اليرموك في سجن تابع لخفر السواحل التركي في مدينة إزمير، ومن بينهم أخوتي: باتر تميم وأحمد عباسي وأيمن ايمن دواه وعائلته وجهاد عليان وحمزة صقر وغيرهم من النساء والأطفال، حيث حاولوا الوصول إلى اليونان لتأمين حياة آمنة وكريمة لهم ولعائلاتهم. خاتماً منشوره بالدعاء لهم "ربي يفرجها عليكم بالقريب العاجل ويخذل من خَذلكم"

من جانبهم ناشد اللاجئون الفلسطينيون السوريون المحتجزون في ازمير عبر مجموعة العمل جمعيات حقوق الإنسان والسفارة الفلسطينية في اسطنبول التدخل للإفراج عنهم بأسرع وقت وحل أزمتهم وإخراجهم من محنتهم، منوهين إلى أن ترحيلهم إلى أي بلد آخر قد يشكل خطراً على حياتهم‪.

ويعيش في تركيا قرابة 10 آلاف من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، ويواجهون ظروفاً غاية في الصعوبة، نتيجة عدم استقرار أوضاعهم المادية والقانونية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17759