map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لأول مرة.. فلسطيني سوري يخوض الانتخابات البرلمانية في السويد

تاريخ النشر : 10-09-2022
لأول مرة.. فلسطيني سوري يخوض الانتخابات البرلمانية في السويد

|مجموعة العمل | السويد|

رشح حزب الوسط السويدي الشاب "عبد الله مرعي" للانتخابات البرلمانية التي ستجري غداً الأحد 11 أيلول/ سبتمبر 2022، عن مقاطعة العاصمة "ستوكهولم"ليكون بذلك أول لاجئ فلسطيني سوري في السويد يخوض الانتخابات البرلمانية السويدية، في ظل تصاعد الخطاب العنصري تجاه اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي، ومساعي بعض الدول لترحيلهم أو تخفيف أعدادهم.

عبد الله مرعي، فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق تلقى تعليمه في مدارس وكالة الأونروا، والتحق بكلية التجارة والاقتصاد في جامعة دمشق، كما عمل في أحد البنوك التابعة للأمم المتحدة بالعاصمة السورية.

تخرج مرعي من جامعة دمشق أواخر العام 2010، ومع اندلاع الأحداث في سوريا كان مطلوباً للخدمة العسكرية، ولذلك قرر الهجرة، لـعدم رغبته التورط بالأحداث المندلعة، ليصل إلى السويد في شهر يونيو/حزيران، من العام 2013 بعد رحلة عناء طويلة.

وعن سبب خوضه للانتخابات البرلمانية يقول عبد الله: "إذا لم استخدم صوتي سيأتي شخص آخر ويستخدم صمتي، ولذلك وبدافع قوي لتغيير المجتمع وافقت على طلب الترشيح"مشيراً أنه من خلال عمله في مجال الاقتصاد أصبحت المشاركة في الحياة السياسية بالنسبة له حلم من أجل إحداث تغيير في المجتمع، وتابع بالقول: "لقد رأيت بعيني آثار الحرب وصعوبة تقبلك في بلدك الجديد وأهمية توفر الظروف الملائمة للانتقال من اللاجئ الى السياسي السويدي، لجميع أولئك الذين يعانون الإحباط نفسه أريد أن أشارك وأغير، نحن ننجح سوياً".

هذا وتحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية شقّ طريقها في بلدان المهجر بعد فرارها من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة منذ وصولهم الدول الأوروبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17768

|مجموعة العمل | السويد|

رشح حزب الوسط السويدي الشاب "عبد الله مرعي" للانتخابات البرلمانية التي ستجري غداً الأحد 11 أيلول/ سبتمبر 2022، عن مقاطعة العاصمة "ستوكهولم"ليكون بذلك أول لاجئ فلسطيني سوري في السويد يخوض الانتخابات البرلمانية السويدية، في ظل تصاعد الخطاب العنصري تجاه اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي، ومساعي بعض الدول لترحيلهم أو تخفيف أعدادهم.

عبد الله مرعي، فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق تلقى تعليمه في مدارس وكالة الأونروا، والتحق بكلية التجارة والاقتصاد في جامعة دمشق، كما عمل في أحد البنوك التابعة للأمم المتحدة بالعاصمة السورية.

تخرج مرعي من جامعة دمشق أواخر العام 2010، ومع اندلاع الأحداث في سوريا كان مطلوباً للخدمة العسكرية، ولذلك قرر الهجرة، لـعدم رغبته التورط بالأحداث المندلعة، ليصل إلى السويد في شهر يونيو/حزيران، من العام 2013 بعد رحلة عناء طويلة.

وعن سبب خوضه للانتخابات البرلمانية يقول عبد الله: "إذا لم استخدم صوتي سيأتي شخص آخر ويستخدم صمتي، ولذلك وبدافع قوي لتغيير المجتمع وافقت على طلب الترشيح"مشيراً أنه من خلال عمله في مجال الاقتصاد أصبحت المشاركة في الحياة السياسية بالنسبة له حلم من أجل إحداث تغيير في المجتمع، وتابع بالقول: "لقد رأيت بعيني آثار الحرب وصعوبة تقبلك في بلدك الجديد وأهمية توفر الظروف الملائمة للانتقال من اللاجئ الى السياسي السويدي، لجميع أولئك الذين يعانون الإحباط نفسه أريد أن أشارك وأغير، نحن ننجح سوياً".

هذا وتحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية شقّ طريقها في بلدان المهجر بعد فرارها من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة منذ وصولهم الدول الأوروبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17768