|مجموعة العمل | لندن|
أفادت وكالة الأنباء الدنماركية أن حكومة بلدهم وقعت وثيقة تفاهم مع الحكومة الرواندية لإنشاء آلية مشتركة لنقل طالبي اللجوء من الدنمارك إلى رواندا.
جاء ذلك خلال زيارة عدد من الوزراء الدنماركيين رواندا الواقعة في شرق أفريقيا، بهدف مناقشة خطط استقبال طالبي اللجوء المرفوضين أو الذين تم سحب الإقامات منهم لاسيما السوريين، لترحليهم إلى رواندا.
وأشارت الوكالة إلى أن البلدان يناقشان منذ مدة التعاون بينهما لتغيير طريقة استقبال طالبي اللجوء، وهو اتجاه دعا إليه الاشتراكيون الديمقراطيون في الدنمارك لسنوات عدة، وتنص الوثيقة الجديدة على أنه سيتم العمل لضمان أن يتمكن طالبو اللجوء من الاستقرار في رواندا.
من جانبها انتقدت أحزاب داعمة للحكومة خطط ترحيل طالبي اللجوء، فيما وصفت أحزاب المعارضة الخطوة بالدعاية الانتخابية، كما انتقدت منظمة العفو الدولية سابقاً الخطوة معتبرة أنها تمثل "تراجعاً جديداً تسجله الدنمارك على طريق التخلي عن مسؤولياتها في حماية طالبي اللجوء".
يشار أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم اتخذ موقفاً متشدداً مناهضاً للهجرة، حيث وعدت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن أثناء حملتها الانتخابية عام 2019 بالوصول إلى العدد "صفر" من طالبي اللجوء المتقدمين للعيش في الدنمارك.
الجدير بالذكر أن الدانمارك لم تعد الوجهة المفضلة لطالبي اللجوء بعد قرار سحب مئات الإقامات من لاجئين سوريين مقيمين هناك بحجة أن المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري كدمشق وريفها باتت آمنة.
|مجموعة العمل | لندن|
أفادت وكالة الأنباء الدنماركية أن حكومة بلدهم وقعت وثيقة تفاهم مع الحكومة الرواندية لإنشاء آلية مشتركة لنقل طالبي اللجوء من الدنمارك إلى رواندا.
جاء ذلك خلال زيارة عدد من الوزراء الدنماركيين رواندا الواقعة في شرق أفريقيا، بهدف مناقشة خطط استقبال طالبي اللجوء المرفوضين أو الذين تم سحب الإقامات منهم لاسيما السوريين، لترحليهم إلى رواندا.
وأشارت الوكالة إلى أن البلدان يناقشان منذ مدة التعاون بينهما لتغيير طريقة استقبال طالبي اللجوء، وهو اتجاه دعا إليه الاشتراكيون الديمقراطيون في الدنمارك لسنوات عدة، وتنص الوثيقة الجديدة على أنه سيتم العمل لضمان أن يتمكن طالبو اللجوء من الاستقرار في رواندا.
من جانبها انتقدت أحزاب داعمة للحكومة خطط ترحيل طالبي اللجوء، فيما وصفت أحزاب المعارضة الخطوة بالدعاية الانتخابية، كما انتقدت منظمة العفو الدولية سابقاً الخطوة معتبرة أنها تمثل "تراجعاً جديداً تسجله الدنمارك على طريق التخلي عن مسؤولياتها في حماية طالبي اللجوء".
يشار أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم اتخذ موقفاً متشدداً مناهضاً للهجرة، حيث وعدت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن أثناء حملتها الانتخابية عام 2019 بالوصول إلى العدد "صفر" من طالبي اللجوء المتقدمين للعيش في الدنمارك.
الجدير بالذكر أن الدانمارك لم تعد الوجهة المفضلة لطالبي اللجوء بعد قرار سحب مئات الإقامات من لاجئين سوريين مقيمين هناك بحجة أن المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري كدمشق وريفها باتت آمنة.
