|مجموعة العمل| سوريا |
مع بدأ كل عام دراسي جديد تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سورية، ويزيد تأمين المستلزمات الدراسية لأبنائهم من أزمتهم المالية، في ظل انعدام فرص العمل وارتفاع مؤشرات الفقر والبطالة، ولهيب أسعار المواد الأساسية والقرطاسية واللوازم المدرسية، حيث باتت تشكل بالنسبة لهم عبئاً كبيراً يتطلب ميزانية إضافية، ودفعت رب الأسرة لأن يقلب كفيه ويضرب أخماس بأسداس لا يدري من أين يؤمن المال اللازم لذلك.
وأشارت العائلات الفلسطينية إلى أنه رغم تكفل وكالة الأونروا بتوزيع القرطاسية والحقائب المدرسية لطلابها، إلا أن هناك مصاريف ومبالغ مالية على رب الأسرة دفعها أخرى، كاللباس الذي يستهلك القسم الأكبر من المصاريف إذ أن أقل تكلفة للباس المدرسي مع الحذاء يتجاوز 130 ألف ليرة سورية.
وتساءل الأهالي كيف نستطيع شراء المستلزمات المدرسية واللباس المدرسي مع هذا الغلاء الذي يفوق إمكانياتنا، وخصوصاً مع وجود ثلاثة او أربعة أبناء على مقاعد الدراسة، خاصة منهم من هو في المرحلة الثانوية لا ينالون نفس المساعدة باعتبارهم لا يدرسون بمدارس الأونروا، وبالتالي على رب الأسرة تأمين كافة المستلزمات الدراسية لهم، حيث بلغ سعر الدفتر السلك حوالي 2300 ليرة والقلم 800 ليرة والحقيبة تجاوزت 35000 ليرة سورية، وإذا كان الطالب يدرس خارج منطقته سيتكلف مصروفاً للمواصلات يثقل كاهل أي أسرة وخاصة بأن المخيمات غالباً بعيدة عن العاصمة أو المراكز القريبة كما هو الحال في خان الشيح ودنون والحسينية والسيدة زينب، وقد يكلف الطالب شهريا حوالي 60 ألف ليرة للمواصلات، مع صعوبة الحصول عليها.
|مجموعة العمل| سوريا |
مع بدأ كل عام دراسي جديد تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سورية، ويزيد تأمين المستلزمات الدراسية لأبنائهم من أزمتهم المالية، في ظل انعدام فرص العمل وارتفاع مؤشرات الفقر والبطالة، ولهيب أسعار المواد الأساسية والقرطاسية واللوازم المدرسية، حيث باتت تشكل بالنسبة لهم عبئاً كبيراً يتطلب ميزانية إضافية، ودفعت رب الأسرة لأن يقلب كفيه ويضرب أخماس بأسداس لا يدري من أين يؤمن المال اللازم لذلك.
وأشارت العائلات الفلسطينية إلى أنه رغم تكفل وكالة الأونروا بتوزيع القرطاسية والحقائب المدرسية لطلابها، إلا أن هناك مصاريف ومبالغ مالية على رب الأسرة دفعها أخرى، كاللباس الذي يستهلك القسم الأكبر من المصاريف إذ أن أقل تكلفة للباس المدرسي مع الحذاء يتجاوز 130 ألف ليرة سورية.
وتساءل الأهالي كيف نستطيع شراء المستلزمات المدرسية واللباس المدرسي مع هذا الغلاء الذي يفوق إمكانياتنا، وخصوصاً مع وجود ثلاثة او أربعة أبناء على مقاعد الدراسة، خاصة منهم من هو في المرحلة الثانوية لا ينالون نفس المساعدة باعتبارهم لا يدرسون بمدارس الأونروا، وبالتالي على رب الأسرة تأمين كافة المستلزمات الدراسية لهم، حيث بلغ سعر الدفتر السلك حوالي 2300 ليرة والقلم 800 ليرة والحقيبة تجاوزت 35000 ليرة سورية، وإذا كان الطالب يدرس خارج منطقته سيتكلف مصروفاً للمواصلات يثقل كاهل أي أسرة وخاصة بأن المخيمات غالباً بعيدة عن العاصمة أو المراكز القريبة كما هو الحال في خان الشيح ودنون والحسينية والسيدة زينب، وقد يكلف الطالب شهريا حوالي 60 ألف ليرة للمواصلات، مع صعوبة الحصول عليها.