|مجموعة العمل |ريف دمشق|
أفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن العشرات من أبناء مخيم خان الشيح غادروا باتجاه الأراضي التركية منذ بداية الشهر الحالي بينهم أطفال تحت السن القانوني.
وأكد مراسلنا أن جميع الشبان غادروا المخيم بطرق غير شرعية مروراً بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف حلب، ومحافظة إدلب قبل الوصول إلى تركيا، لتعذر وجود طرق نظامية يسلكونها بعد تشديد الإجراءات من قبل الحكومة السورية واللبنانية ووقف منح التأشيرات التركية.
من جانبهم أكد نشطاء أن موجة غير مسبوقة من الهجرة تشهدها المخيمات الفلسطينية في الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، و انتشار البطالة، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية، والحاجات الأساسية، بعد الهبوط الشديد الذي شهدته الليرة السورية.
وتعتبر الأوضاع الأمنية من الأسباب المهمة لهجرة الشباب من سوريا خاصة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط ناهيك عن الشعور الدائم بالخوف من الاعتقال، وعدم الأمان في بيئة انتشر فيها اللصوص وعصابات السلب والنهب.
يذكر أن موجات الهجرة من سوريا بدأت نهاية عام 2011، مع تطور الأحداث، وتحول مدن بأكملها إلى ساحات حرب دفع ثمنها المدنيون العزل.
|مجموعة العمل |ريف دمشق|
أفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن العشرات من أبناء مخيم خان الشيح غادروا باتجاه الأراضي التركية منذ بداية الشهر الحالي بينهم أطفال تحت السن القانوني.
وأكد مراسلنا أن جميع الشبان غادروا المخيم بطرق غير شرعية مروراً بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف حلب، ومحافظة إدلب قبل الوصول إلى تركيا، لتعذر وجود طرق نظامية يسلكونها بعد تشديد الإجراءات من قبل الحكومة السورية واللبنانية ووقف منح التأشيرات التركية.
من جانبهم أكد نشطاء أن موجة غير مسبوقة من الهجرة تشهدها المخيمات الفلسطينية في الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، و انتشار البطالة، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية، والحاجات الأساسية، بعد الهبوط الشديد الذي شهدته الليرة السورية.
وتعتبر الأوضاع الأمنية من الأسباب المهمة لهجرة الشباب من سوريا خاصة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط ناهيك عن الشعور الدائم بالخوف من الاعتقال، وعدم الأمان في بيئة انتشر فيها اللصوص وعصابات السلب والنهب.
يذكر أن موجات الهجرة من سوريا بدأت نهاية عام 2011، مع تطور الأحداث، وتحول مدن بأكملها إلى ساحات حرب دفع ثمنها المدنيون العزل.
