|مجموعة العمل| سورية|
أسبوعان مضيا على بدء العام الدراسي الجديد في سورية، ولا تزال المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الأونروا بلا كتب مدرسية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ما أثار ردود أفعال غاضبة من قبل أولياء الطلبة، وانتقادات لاذعة لوزارة التربية باعتبارها المسؤول عن ملف الطباعة وتأمين الكتب المدرسية.
بدورهم قال أولياء الطلبة الفلسطينيين في سورية إن أبناءهم يذهبون إلى المدارس دون تحقيق أي فائدة تذكر، وذلك نتيجة عدم توفر كتب المنهاج المقرر والنقص الحاد في المدرسين، مضيفين أن عدم توفر الكتب سيضع طلاب الشهادتين الأساسي والثانوي بمأزق وحيرة في كيفية متابعتهم المنهاج والتمكن من التحضير لدروسهم بشكل جيد.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن معظم الطلاب أصبحوا يعتمدون على الملخصات والنوت التجارية من المكتبات الخاصة من أجل مباشرة الدراسة وكي لا يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي، في حين اضطر آخرون لدفع تكاليف إضافية لتأمين بدائل ليست بجودة النسخ التي توزعها المدارس الحكومية، موضحاً أن سعر نسخة الكتب المستعملة تصل ما بين 25 إلى 35 ألف ليرة سورية، وذلك بحسب الصف الدراسي، وجودتها ونظافتها.
يذكر أن الكتب المدرسية توزع مجاناً في مرحلة التعليم الأساسي من صف الأول حتى التاسع، أما في المرحلة الثانوية فهي غير مجانية حيث يبلغ سعرة نسخة الكتب حوالي 50 ألف ليرة سورية، وفي حال لم يسجل الطالب على نسخته من الكتب ودفع ثمنها مسبقاً لا يستطيع أمين المستودع شرائها على حسابه الشخصي.
في حين ذكر مدير عام المؤسسة العامة للمطبوعات علي عبود في تصريح صحفي أن سعر نسخة الكتاب المدرسي للصف العاشر بلغت هذا العام 48300 ليرة سورية، (بعد أن كان 39500 ليرة سورية)، أما سعر نسخة الكتاب للصف الحادي عشر 54800 ليرة سورية، (وقد كان 40200 ليرة سورية)، بينما نسخة الكتب للصف البكلوريا هذا العام سعرها 49800 ليرة سورية، (وكان 38200 ليرة سورية).
وكانت الأونروا أعلنت أن قرابة 50 ألف طالب انضم إلى مدارس وكالة الغوث في جميع أنحاء سوريا خلال اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، وعن نيتها توزيع نسخة كتب كاملة مع حقيبة وقرطاسية خلال الأسبوع الأول والثاني من العام الدراسي الجديد.
|مجموعة العمل| سورية|
أسبوعان مضيا على بدء العام الدراسي الجديد في سورية، ولا تزال المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الأونروا بلا كتب مدرسية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ما أثار ردود أفعال غاضبة من قبل أولياء الطلبة، وانتقادات لاذعة لوزارة التربية باعتبارها المسؤول عن ملف الطباعة وتأمين الكتب المدرسية.
بدورهم قال أولياء الطلبة الفلسطينيين في سورية إن أبناءهم يذهبون إلى المدارس دون تحقيق أي فائدة تذكر، وذلك نتيجة عدم توفر كتب المنهاج المقرر والنقص الحاد في المدرسين، مضيفين أن عدم توفر الكتب سيضع طلاب الشهادتين الأساسي والثانوي بمأزق وحيرة في كيفية متابعتهم المنهاج والتمكن من التحضير لدروسهم بشكل جيد.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن معظم الطلاب أصبحوا يعتمدون على الملخصات والنوت التجارية من المكتبات الخاصة من أجل مباشرة الدراسة وكي لا يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي، في حين اضطر آخرون لدفع تكاليف إضافية لتأمين بدائل ليست بجودة النسخ التي توزعها المدارس الحكومية، موضحاً أن سعر نسخة الكتب المستعملة تصل ما بين 25 إلى 35 ألف ليرة سورية، وذلك بحسب الصف الدراسي، وجودتها ونظافتها.
يذكر أن الكتب المدرسية توزع مجاناً في مرحلة التعليم الأساسي من صف الأول حتى التاسع، أما في المرحلة الثانوية فهي غير مجانية حيث يبلغ سعرة نسخة الكتب حوالي 50 ألف ليرة سورية، وفي حال لم يسجل الطالب على نسخته من الكتب ودفع ثمنها مسبقاً لا يستطيع أمين المستودع شرائها على حسابه الشخصي.
في حين ذكر مدير عام المؤسسة العامة للمطبوعات علي عبود في تصريح صحفي أن سعر نسخة الكتاب المدرسي للصف العاشر بلغت هذا العام 48300 ليرة سورية، (بعد أن كان 39500 ليرة سورية)، أما سعر نسخة الكتاب للصف الحادي عشر 54800 ليرة سورية، (وقد كان 40200 ليرة سورية)، بينما نسخة الكتب للصف البكلوريا هذا العام سعرها 49800 ليرة سورية، (وكان 38200 ليرة سورية).
وكانت الأونروا أعلنت أن قرابة 50 ألف طالب انضم إلى مدارس وكالة الغوث في جميع أنحاء سوريا خلال اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، وعن نيتها توزيع نسخة كتب كاملة مع حقيبة وقرطاسية خلال الأسبوع الأول والثاني من العام الدراسي الجديد.
