map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الرمل.. شكوى من سوء الأوضاع المعيشية والخدمية

تاريخ النشر : 15-09-2022
مخيم الرمل.. شكوى من سوء الأوضاع المعيشية والخدمية

|مجموعة العمل | اللاذقية|

اشتكى أهالي مخيم الرمل في اللاذقية من سوء الوضع الاجتماعي والمعيشي نتيجة غلاء الأسعار الجنوني، وانهيار الليرة أمام الدولار، وفقدان جزء كبير منهم لعمله بسبب الحرب في سورية، حيث باتت معظم العائلات تعيش تحت خط الفقر، مما فاقم من معاناتها وجعلها تعتمد بشكل رئيسي في معيشتها على المساعدات الإغاثية التي تقدمها وكالة "الأونروا".

ووفقاً لرسائل وصلت لـ "مجموعة العمل" اشتكى سكان المخيم من تردي الخدمات الأساسية والبنى التحتية فيه من طبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة، ومن أزمة مواصلات خانقة نتيجة عدم تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم حيث بات التنقل من المخيم والعودة إليه واستغلال أصحاب الحافلات (السرافيس) أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه.

كما يعاني أهالي مخيم الرمل في اللاذقية من سوء معاملة موظفي مستوصف "الأونروا" في حي القدس، وعدم توفر الأدوية فيه، منوهين إلى أن المستوصف لا يوجد فيه أبسط أنواع الأدوية إلا وهو السيتامول.

بدورهم طالب الأهالي من المعنيين والأونروا تحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم، متهمين الجهات الحكومية بالتقصير في تقديم الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.

يذكر أن مخيم الرمل في اللاذقية أنشئ في الفترة بين عامي 1955 و1956، على رقعة مساحتها220 ألف متر مربع، داخل حدود مدينة اللاذقية، على ساحل البحر المتوسط.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17791

|مجموعة العمل | اللاذقية|

اشتكى أهالي مخيم الرمل في اللاذقية من سوء الوضع الاجتماعي والمعيشي نتيجة غلاء الأسعار الجنوني، وانهيار الليرة أمام الدولار، وفقدان جزء كبير منهم لعمله بسبب الحرب في سورية، حيث باتت معظم العائلات تعيش تحت خط الفقر، مما فاقم من معاناتها وجعلها تعتمد بشكل رئيسي في معيشتها على المساعدات الإغاثية التي تقدمها وكالة "الأونروا".

ووفقاً لرسائل وصلت لـ "مجموعة العمل" اشتكى سكان المخيم من تردي الخدمات الأساسية والبنى التحتية فيه من طبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة، ومن أزمة مواصلات خانقة نتيجة عدم تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم حيث بات التنقل من المخيم والعودة إليه واستغلال أصحاب الحافلات (السرافيس) أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه.

كما يعاني أهالي مخيم الرمل في اللاذقية من سوء معاملة موظفي مستوصف "الأونروا" في حي القدس، وعدم توفر الأدوية فيه، منوهين إلى أن المستوصف لا يوجد فيه أبسط أنواع الأدوية إلا وهو السيتامول.

بدورهم طالب الأهالي من المعنيين والأونروا تحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم، متهمين الجهات الحكومية بالتقصير في تقديم الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.

يذكر أن مخيم الرمل في اللاذقية أنشئ في الفترة بين عامي 1955 و1956، على رقعة مساحتها220 ألف متر مربع، داخل حدود مدينة اللاذقية، على ساحل البحر المتوسط.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17791