|مجموعة العمل |سوريا|
أطلقت الأمم المتحدة، مناشدة طالبت من خلالها الدول المانحة بتأمين المزيد من التمويل العاجل، لاحتواء تفشي مرض الكوليرا في سوريا ومنع انتشاره.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، الذي دعا جميع الأطراف المعنية إلى "ضمان الوصول المستدام دون عوائق إلى المجتمعات المتضررة، وكذلك الدعم من البلدان المجاورة للإسراع بمنح الموافقات اللازمة لضمان تسليم الأدوية والإمدادات الطبية المنقذة للحياة في الوقت المناسب".
من جانبها طالبت وزارة التربية في الحكومة السورية، المديريات التابعة لها بجميع المحافظات تنفيذ الإجراءات المتعلقة بخطتها في مجال مكافحة الأمراض السارية ومنع انتشارها، مشددة على أهمية مراقبة المقاصف والندوات المدرسية، من حيث نظافة أماكن تقديم الطعام، والنظافة الشخصية لمقدمي الطعام في الندوات.
إلى ذلك طلبت الوزارة، استبدال خزانات المياه غير الصالحة للاستخدام في المدارس والتنظيف الدوري لها وتعقيمها، بالإضافة لنظافة دورات المياه وتوفير مياه آمنة وصابون، مع ضرورة منع الباعة المتجولين الاقتراب من المدارس.
و رصدت مجموعة العمل 15 حالة إصابة بعدوى الكوليرا بين أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، وسط مخاوف من تزايد انتشاره في ظل نقص الإمكانات الطبية، وغياب المراكز الصحية.
ويعتبر الكوليرا من الأمراض الناجمة عن إصابة بكتيرية يمكن أن تتسبب بإسهال مائي حاد يستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على الشخص عقب تناوله أطعمة أو مياه ملوثة، وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء، ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضاً خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال مائي حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة إذا تُرك من دون علاج.
|مجموعة العمل |سوريا|
أطلقت الأمم المتحدة، مناشدة طالبت من خلالها الدول المانحة بتأمين المزيد من التمويل العاجل، لاحتواء تفشي مرض الكوليرا في سوريا ومنع انتشاره.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، الذي دعا جميع الأطراف المعنية إلى "ضمان الوصول المستدام دون عوائق إلى المجتمعات المتضررة، وكذلك الدعم من البلدان المجاورة للإسراع بمنح الموافقات اللازمة لضمان تسليم الأدوية والإمدادات الطبية المنقذة للحياة في الوقت المناسب".
من جانبها طالبت وزارة التربية في الحكومة السورية، المديريات التابعة لها بجميع المحافظات تنفيذ الإجراءات المتعلقة بخطتها في مجال مكافحة الأمراض السارية ومنع انتشارها، مشددة على أهمية مراقبة المقاصف والندوات المدرسية، من حيث نظافة أماكن تقديم الطعام، والنظافة الشخصية لمقدمي الطعام في الندوات.
إلى ذلك طلبت الوزارة، استبدال خزانات المياه غير الصالحة للاستخدام في المدارس والتنظيف الدوري لها وتعقيمها، بالإضافة لنظافة دورات المياه وتوفير مياه آمنة وصابون، مع ضرورة منع الباعة المتجولين الاقتراب من المدارس.
و رصدت مجموعة العمل 15 حالة إصابة بعدوى الكوليرا بين أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، وسط مخاوف من تزايد انتشاره في ظل نقص الإمكانات الطبية، وغياب المراكز الصحية.
ويعتبر الكوليرا من الأمراض الناجمة عن إصابة بكتيرية يمكن أن تتسبب بإسهال مائي حاد يستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على الشخص عقب تناوله أطعمة أو مياه ملوثة، وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء، ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضاً خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال مائي حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة إذا تُرك من دون علاج.
