map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الجلطات القلبية والدماغية تحصد أرواح الفلسطينيين في سورية

تاريخ النشر : 18-09-2022
الجلطات القلبية والدماغية تحصد أرواح الفلسطينيين في سورية

|مجموعة العمل | سوريا |

تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة الموت المفاجئ والإصابة بالسكتة القلبية والدماغية بشكل كبير بين أواسط الفلسطينيين في سورية، بسبب ضغوط الحياة الصعبة والحالة النفسية والهموم المعيشية والاقتصادية التي يواجهونها، وتداعيات الحرب ومفاعيلها الكارثية التي شردتهم وشتتهم ودمّرت ممتلكاتهم وأفقرتهم وأقعدتهم في براثن الفاقة والعوز، وأثرت نفسياً عليهم ما زاد من متاعبهم ومأساتهم وأثقلت كاهلهم، فمَن لم يمت منهم بالرصاص والقصف والتعذيب مات هماً وغماً وكمداً، حيث بات "الموت المفاجئ" يصوّب ضرباته الموجعة نحوهم.

ولا يكاد يخلو يوماً من وفاة لاجئ فلسطيني في سورية نتيجة إصابته بالجلطة سواء القلبية أو الدماغية، وكان آخرها وفاة عشرة لاجئين فلسطينيين منذ عدة أيام، بينهم 5 من أبناء مخيم النيرب تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة، ولاجئان في مخيم درعا، وثلاثة في مخيم اليرموك. 

وبحسب مصادر طبية خاصة أن الضغط النفسي يعد العامل الأساسي المسبب للجلطات القلبية والسكتات الدماغية بشكل عام، كما أنه مولد للضغط الشرياني والسكري وعدة عوامل أخرى، مضيفة أن أقسام الأمراض القلبية في المشافي تشهد انتشاراً كبيراً للجلطات القلبية بين الشباب نتيجة الضغط النفسي من جراء الضغوطات المتزايدة يوماً بعد يوم.

وكانت وكالة الأونروا أعلنت في تقريرها التي أصدرته تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2022 بشأن أزمة سوريا الإقليمية"، ووفقاً لقاعدة بياناتها، أن 91% من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حالياً في سوريا يعيشون في فقر مطلق بأقل من 1.9 دولار أمريكي في اليوم.

ويعيش في سورية 438 ألف لاجئ يشكل الأطفال منهم قرابة 36%، ويعاني أكثر من 40 % من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم لا سيما سكان مخيمات اليرموك وحندرات ودرعا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17804

|مجموعة العمل | سوريا |

تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة الموت المفاجئ والإصابة بالسكتة القلبية والدماغية بشكل كبير بين أواسط الفلسطينيين في سورية، بسبب ضغوط الحياة الصعبة والحالة النفسية والهموم المعيشية والاقتصادية التي يواجهونها، وتداعيات الحرب ومفاعيلها الكارثية التي شردتهم وشتتهم ودمّرت ممتلكاتهم وأفقرتهم وأقعدتهم في براثن الفاقة والعوز، وأثرت نفسياً عليهم ما زاد من متاعبهم ومأساتهم وأثقلت كاهلهم، فمَن لم يمت منهم بالرصاص والقصف والتعذيب مات هماً وغماً وكمداً، حيث بات "الموت المفاجئ" يصوّب ضرباته الموجعة نحوهم.

ولا يكاد يخلو يوماً من وفاة لاجئ فلسطيني في سورية نتيجة إصابته بالجلطة سواء القلبية أو الدماغية، وكان آخرها وفاة عشرة لاجئين فلسطينيين منذ عدة أيام، بينهم 5 من أبناء مخيم النيرب تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة، ولاجئان في مخيم درعا، وثلاثة في مخيم اليرموك. 

وبحسب مصادر طبية خاصة أن الضغط النفسي يعد العامل الأساسي المسبب للجلطات القلبية والسكتات الدماغية بشكل عام، كما أنه مولد للضغط الشرياني والسكري وعدة عوامل أخرى، مضيفة أن أقسام الأمراض القلبية في المشافي تشهد انتشاراً كبيراً للجلطات القلبية بين الشباب نتيجة الضغط النفسي من جراء الضغوطات المتزايدة يوماً بعد يوم.

وكانت وكالة الأونروا أعلنت في تقريرها التي أصدرته تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2022 بشأن أزمة سوريا الإقليمية"، ووفقاً لقاعدة بياناتها، أن 91% من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حالياً في سوريا يعيشون في فقر مطلق بأقل من 1.9 دولار أمريكي في اليوم.

ويعيش في سورية 438 ألف لاجئ يشكل الأطفال منهم قرابة 36%، ويعاني أكثر من 40 % من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم لا سيما سكان مخيمات اليرموك وحندرات ودرعا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17804