|مجموعة العمل |لبنان|
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سوريا إلى لبنان من ارتفاع أسعار إيجارات المنازل وطلب أصحابها الدفع بالدولار أو مغادرة المنزل والبحث عن غيره في ظل أزمتي السكن والاقتصاد اللتين تشهدهما البلاد.
وأوضح عدد من المهجرين أن المال الذي يجنونه من أعمالهم الحرة لا يكاد يكفي لطعام وشراب أبنائهم فكيف سيكفي لدفع أجرة المنزل التي باتت فوق قدرتهم المادية خاصة مع غلاء الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي في جميع أرجاء لبنان.
وذكر أحد المتابعين أن غالبية العائلات الفلسطينية باتت مهددة اليوم بالطرد من المنازل المستأجرة لعدم قدرتها على دفع الإيجارات الجديدة، حيث باتت تُقدر أجرة أقل منزل بـ 150 دولار شهرياً، رغم ما تقدمه الأونروا من مساعدات.
من جانبهم طالب نشطاء بمتابعة ملف بدل الإيجار، من قبل جميع الجهات الفلسطينية، ومساعدة المهجرين من خلال تخصيص مبالغ شهرية لكل عائلة حتى تتمكن من تحمل تكاليف الأجرة.
ويصل عدد فلسطينيي سوريا المهجرين الى لبنان إلى قرابة 29 ألف لاجئ يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب نقص الموارد وصعوبة العمل والتأخير المستمر لمساعدات الأونروا.
|مجموعة العمل |لبنان|
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سوريا إلى لبنان من ارتفاع أسعار إيجارات المنازل وطلب أصحابها الدفع بالدولار أو مغادرة المنزل والبحث عن غيره في ظل أزمتي السكن والاقتصاد اللتين تشهدهما البلاد.
وأوضح عدد من المهجرين أن المال الذي يجنونه من أعمالهم الحرة لا يكاد يكفي لطعام وشراب أبنائهم فكيف سيكفي لدفع أجرة المنزل التي باتت فوق قدرتهم المادية خاصة مع غلاء الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي في جميع أرجاء لبنان.
وذكر أحد المتابعين أن غالبية العائلات الفلسطينية باتت مهددة اليوم بالطرد من المنازل المستأجرة لعدم قدرتها على دفع الإيجارات الجديدة، حيث باتت تُقدر أجرة أقل منزل بـ 150 دولار شهرياً، رغم ما تقدمه الأونروا من مساعدات.
من جانبهم طالب نشطاء بمتابعة ملف بدل الإيجار، من قبل جميع الجهات الفلسطينية، ومساعدة المهجرين من خلال تخصيص مبالغ شهرية لكل عائلة حتى تتمكن من تحمل تكاليف الأجرة.
ويصل عدد فلسطينيي سوريا المهجرين الى لبنان إلى قرابة 29 ألف لاجئ يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب نقص الموارد وصعوبة العمل والتأخير المستمر لمساعدات الأونروا.