|مجموعة العمل | حلب |
طالب اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في مدينة حلب وكالة الأونروا بتسليمهم المساعدات المخصصة لهم بالتزامن مع توزيعها في مخيم النيرب وعدم تأخيرها لعدة أشهر كما جرت العادة.
وأوضح نشطاء أن تردي الأوضاع المعيشية التي فرضها الواقع الاقتصادي الحالي هو السبب الرئيسي لمثل هذه الدعوة خاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء وبدء تجهيز المونة السنوية التي تضاعفت أسعارها بسبب الغلاء الذي تشهده البلاد.
ورجح مراقبون أن يكون السبب وراء تأخر تسليم المساعدات في حلب المدينة بعدم كفاية عدد موظفي الأونروا الذين يضطرون لتأجيل التوزيع في المدينة حتى ينتهون منه في مخيمي النيرب وحندرات، اللذين يحتويان على نسبة لاجئين أكثر من تلك التي في حلب.
وتزداد الأوضاع المعيشية صعوبة في عموم سورية مع تدهور الأوضاع الاقتصادية واتساع الفجوة بين دخل الفرد وحجم الإنفاق، ناهيك عن استغلال التّجار، والتقنين الطويل للتيار الكهربائي الذي ساهم في زيادة الأعباء المالية.
ويعاني الفلسطينيون في حلب أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، في ظل انتشار البطالة وانعدام الموارد، وانخفاض قيمة الليرة السورية.
|مجموعة العمل | حلب |
طالب اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في مدينة حلب وكالة الأونروا بتسليمهم المساعدات المخصصة لهم بالتزامن مع توزيعها في مخيم النيرب وعدم تأخيرها لعدة أشهر كما جرت العادة.
وأوضح نشطاء أن تردي الأوضاع المعيشية التي فرضها الواقع الاقتصادي الحالي هو السبب الرئيسي لمثل هذه الدعوة خاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء وبدء تجهيز المونة السنوية التي تضاعفت أسعارها بسبب الغلاء الذي تشهده البلاد.
ورجح مراقبون أن يكون السبب وراء تأخر تسليم المساعدات في حلب المدينة بعدم كفاية عدد موظفي الأونروا الذين يضطرون لتأجيل التوزيع في المدينة حتى ينتهون منه في مخيمي النيرب وحندرات، اللذين يحتويان على نسبة لاجئين أكثر من تلك التي في حلب.
وتزداد الأوضاع المعيشية صعوبة في عموم سورية مع تدهور الأوضاع الاقتصادية واتساع الفجوة بين دخل الفرد وحجم الإنفاق، ناهيك عن استغلال التّجار، والتقنين الطويل للتيار الكهربائي الذي ساهم في زيادة الأعباء المالية.
ويعاني الفلسطينيون في حلب أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، في ظل انتشار البطالة وانعدام الموارد، وانخفاض قيمة الليرة السورية.
