map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الإقامات المؤقتة في السويد.. شعور دائم بعدم الاستقرار

تاريخ النشر : 30-09-2022
الإقامات المؤقتة في السويد.. شعور دائم بعدم الاستقرار

|مجموعة العمل | السويد|

يشتكي اللاجئون الفلسطينيون وغيرهم من المهاجرين في السويد منحهم إقامات مؤقتة باتت عائقاً أمام تحقيق طموحاتهم المستقبلية وسبباً في عدم شعورهم بالاستقرار خاصة مع فوز كتلة أحزاب اليمين بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وسلطت منصة أكتر السويدية الناطقة باللغة العربية الضوء على قصة لاجئ فلسطيني سوري لتكون مثالاً عما يعانيه المهاجرون بشكل عام والفلسطينيون القادمون من سوريا بشكل خاص بصفتهم يحملون صفة لاجئ بـ لا وطن.

يقول سمير "وهو اسم مستعار" أنه وصل إلى السويد في أواخر عام 2015 من سورية، وحصل على إقامة مؤقتة، وأنه في ذلك الوقت كانت تمنح دائرة الهجرة من لديه أبناء إقامة دائمة، بينما منحت الذين لم يكن لديهم أطفال إقامة مؤقتة، ثمّ بعد ذلك أصبح الأبناء والأهل منفصلين من حيث هذ التقييم.

بدأ سمير العمل بفترة تدريب (براكتيك) منذ وصوله، وقبل ستّة أعوام من الآن بدأ عملاً نظامياً، وكان في العامين الأولين يحصل على دعم من مكتب العمل لصاحب العمل بنسبة 63٪ من الراتب، ثمّ بعدها عمل بعقد كامل طيلة الأعوام الأربعة الماضية دون الحاجة للحصول على دعم من مكتب العمل، أو على مساعدات من الخدمات الاجتماعية (السوسيال)، وعند إعادة سمير تقديم الطلب قبل 3 أعوام، كان هناك شرط لتقييم النقابة للعمل، وكان التقييم أقلّ من المطلوب بـ 2000 كرون.

اليوم تمّ إلغاء شرط تقييم النقابة، ولكن كما يقول سمير: لو لم يكن هذا الشرط موجوداً لحصلت على الإقامة الدائمة، واليوم أخشى أن يتغيّر قانون ما حتّى يحين وقت تجديد الطلب. لا يبدو أنّ سيرة سمير الطيبة في السويد، ولا قدرته على إيجاد عمل والتخلي عن المساعدات كان لها أثر في قرارات مصلحة الهجرة بالرغم من الهامش القانوني لدراسة الحالات كلّ على حدة.

إلى ذلك ينصّ القانون السويدي أنّه من حقّ الذين لديهم تصريح إقامة مؤقتة أن يتقدموا لتحويل إقامتهم المؤقتة إلى دائمة في حال استيفاء عدة شروط أبرزها تحقيق المتطلبات الخاصة باستمرارية تصريح الإقامة، وأن يكون لديك تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وأن تكون قادراً على إعالة نفسك، وأن تعيش حياة نزيهة.

يعاني سمير، وكثيرون مثله، من مشكلة الارتقاء بالعمل والاستقرار بسبب الإقامة المؤقتة، التي تبدو هنا مثل سيف مُصْلَت، وينتظر سمير، مع زوجته وطفلته أن يصل موعده في الطلب ويأمل ألّا يتغيّر القانون ويجد نفسه ضحيّة من جديد لتشديد شروط الإقامة والهجرة، وألّا يتمزّق حلمه من جديد بالاستقرار.

وسجلت مجموعة العمل ارتفاعاً في نسبة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى أوروبا خلال الأشهر الأولى من هذا العام، فيما لوحظ تجنب اللاجئين المخاطرة بالوصول إلى السويد والدنمارك لصعوبة إجراءات تلك الدول في منح الإقامات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17862

|مجموعة العمل | السويد|

يشتكي اللاجئون الفلسطينيون وغيرهم من المهاجرين في السويد منحهم إقامات مؤقتة باتت عائقاً أمام تحقيق طموحاتهم المستقبلية وسبباً في عدم شعورهم بالاستقرار خاصة مع فوز كتلة أحزاب اليمين بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وسلطت منصة أكتر السويدية الناطقة باللغة العربية الضوء على قصة لاجئ فلسطيني سوري لتكون مثالاً عما يعانيه المهاجرون بشكل عام والفلسطينيون القادمون من سوريا بشكل خاص بصفتهم يحملون صفة لاجئ بـ لا وطن.

يقول سمير "وهو اسم مستعار" أنه وصل إلى السويد في أواخر عام 2015 من سورية، وحصل على إقامة مؤقتة، وأنه في ذلك الوقت كانت تمنح دائرة الهجرة من لديه أبناء إقامة دائمة، بينما منحت الذين لم يكن لديهم أطفال إقامة مؤقتة، ثمّ بعد ذلك أصبح الأبناء والأهل منفصلين من حيث هذ التقييم.

بدأ سمير العمل بفترة تدريب (براكتيك) منذ وصوله، وقبل ستّة أعوام من الآن بدأ عملاً نظامياً، وكان في العامين الأولين يحصل على دعم من مكتب العمل لصاحب العمل بنسبة 63٪ من الراتب، ثمّ بعدها عمل بعقد كامل طيلة الأعوام الأربعة الماضية دون الحاجة للحصول على دعم من مكتب العمل، أو على مساعدات من الخدمات الاجتماعية (السوسيال)، وعند إعادة سمير تقديم الطلب قبل 3 أعوام، كان هناك شرط لتقييم النقابة للعمل، وكان التقييم أقلّ من المطلوب بـ 2000 كرون.

اليوم تمّ إلغاء شرط تقييم النقابة، ولكن كما يقول سمير: لو لم يكن هذا الشرط موجوداً لحصلت على الإقامة الدائمة، واليوم أخشى أن يتغيّر قانون ما حتّى يحين وقت تجديد الطلب. لا يبدو أنّ سيرة سمير الطيبة في السويد، ولا قدرته على إيجاد عمل والتخلي عن المساعدات كان لها أثر في قرارات مصلحة الهجرة بالرغم من الهامش القانوني لدراسة الحالات كلّ على حدة.

إلى ذلك ينصّ القانون السويدي أنّه من حقّ الذين لديهم تصريح إقامة مؤقتة أن يتقدموا لتحويل إقامتهم المؤقتة إلى دائمة في حال استيفاء عدة شروط أبرزها تحقيق المتطلبات الخاصة باستمرارية تصريح الإقامة، وأن يكون لديك تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وأن تكون قادراً على إعالة نفسك، وأن تعيش حياة نزيهة.

يعاني سمير، وكثيرون مثله، من مشكلة الارتقاء بالعمل والاستقرار بسبب الإقامة المؤقتة، التي تبدو هنا مثل سيف مُصْلَت، وينتظر سمير، مع زوجته وطفلته أن يصل موعده في الطلب ويأمل ألّا يتغيّر القانون ويجد نفسه ضحيّة من جديد لتشديد شروط الإقامة والهجرة، وألّا يتمزّق حلمه من جديد بالاستقرار.

وسجلت مجموعة العمل ارتفاعاً في نسبة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى أوروبا خلال الأشهر الأولى من هذا العام، فيما لوحظ تجنب اللاجئين المخاطرة بالوصول إلى السويد والدنمارك لصعوبة إجراءات تلك الدول في منح الإقامات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17862