map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأولى على مستوى طلاب الأونروا رغم ظروف التهجير

تاريخ النشر : 01-10-2022
الأولى على مستوى طلاب الأونروا رغم ظروف التهجير

|مجموعة العمل | سوريا|

تمكنت الطالبة الفلسطينية السورية المهجرة من مخيم اليرموك إلى دُمر "راما سلام" من الحصول على علامة 3090 من أصل 3100 علامة، وهي الأعلى على مستوى طلاب الأونروا في جميع أنحاء سوريا.

غادرت راما البالغة من العمر خمس سنوات مع عائلتها المخيم بحثاً عن الأمان بسبب الوضع المتدهور، وهي تتذكر جيداً السماء مع سُحب الغبار التي تحجب الرؤية جراء القصف على المنطقة، وهو ما ترك تجربة مؤلمة للعائلة، وكل ما يعلق في ذاكرة طفولة راما هو أن السماء كانت مظلمة، وكانت القذائف تنفجر من حولهم، كانت ترى الشرر في كل مكان وتسمع صوت الشظايا تتطاير.

واجهت الطالبة تحديات هائلة تتمثل في ساعات متكررة من انقطاع التيار الكهربائي، وبذلت جهودا هائلة لمواكبة دراستها. اعتادت على الدراسة معظم الليالي على ضوء الشموع أو على هاتف والدتها الذكي، وتؤكد راما بالقول: "يمكن أن يكون أسبوع الامتحانات النهائية وقتا مرهقا لأي طالب، ولكن مع خطط الإعداد للدراسة الناجحة، يمكنكم التقدم لأي امتحان نهائي بثقة!"

وبالنسبة لراما، فإن العمل الجاد يأتي بالمكافأة ولا شيء يضاهي الشعور بالسعادة والفخر الذي تحصل عليه عندما تصل على درجات ممتازة، ووفقاً لراما، فإن نجاحها هو نتيجة العمل الجاد والتعلم الجيد، وهي تعزو تميزها إلى دعم معلماتها ومديرة المدرسة ووالدتها: "كان الجميع داعمين للغاية، كانت مديرة مدرستي ومعلماتي دائما هناك لمساعدتنا ورفع معنوياتنا، أمي كانت صخرتي منذ البداية، لقد دعمتني وشجعتني في كل خطوة من حياتي".

تمكنت راما من حضور دروس تعويض الفاقد بمدارس الأونروا في بداية العام الدراسي الأمر الذي منعها من التخلف عن الركب. كما شاركت في صفوف الدعم التي عقدتها الأونروا لإعداد طلاب الصف التاسع للتقدم للامتحان، تم تخصيص الصفوف الدراسية لمراجعة جميع المواد والإجابة على أسئلة الطلاب والسماح للمعلمين بمعالجة مخاوف الطلاب.

وتصفها والدتها بأنها طالبة مجتهدة، على الرغم من الصعاب والنزوح المطول، فهي مصممة على التفوق في دراستها والنجاح في تحقيق أحلامها بأن تصبح طبيبة أسنان، تقول راما: "إن التعليم هو الأمل، وهو سيساعدني في تحقيق أهدافي المستقبلية".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17866

|مجموعة العمل | سوريا|

تمكنت الطالبة الفلسطينية السورية المهجرة من مخيم اليرموك إلى دُمر "راما سلام" من الحصول على علامة 3090 من أصل 3100 علامة، وهي الأعلى على مستوى طلاب الأونروا في جميع أنحاء سوريا.

غادرت راما البالغة من العمر خمس سنوات مع عائلتها المخيم بحثاً عن الأمان بسبب الوضع المتدهور، وهي تتذكر جيداً السماء مع سُحب الغبار التي تحجب الرؤية جراء القصف على المنطقة، وهو ما ترك تجربة مؤلمة للعائلة، وكل ما يعلق في ذاكرة طفولة راما هو أن السماء كانت مظلمة، وكانت القذائف تنفجر من حولهم، كانت ترى الشرر في كل مكان وتسمع صوت الشظايا تتطاير.

واجهت الطالبة تحديات هائلة تتمثل في ساعات متكررة من انقطاع التيار الكهربائي، وبذلت جهودا هائلة لمواكبة دراستها. اعتادت على الدراسة معظم الليالي على ضوء الشموع أو على هاتف والدتها الذكي، وتؤكد راما بالقول: "يمكن أن يكون أسبوع الامتحانات النهائية وقتا مرهقا لأي طالب، ولكن مع خطط الإعداد للدراسة الناجحة، يمكنكم التقدم لأي امتحان نهائي بثقة!"

وبالنسبة لراما، فإن العمل الجاد يأتي بالمكافأة ولا شيء يضاهي الشعور بالسعادة والفخر الذي تحصل عليه عندما تصل على درجات ممتازة، ووفقاً لراما، فإن نجاحها هو نتيجة العمل الجاد والتعلم الجيد، وهي تعزو تميزها إلى دعم معلماتها ومديرة المدرسة ووالدتها: "كان الجميع داعمين للغاية، كانت مديرة مدرستي ومعلماتي دائما هناك لمساعدتنا ورفع معنوياتنا، أمي كانت صخرتي منذ البداية، لقد دعمتني وشجعتني في كل خطوة من حياتي".

تمكنت راما من حضور دروس تعويض الفاقد بمدارس الأونروا في بداية العام الدراسي الأمر الذي منعها من التخلف عن الركب. كما شاركت في صفوف الدعم التي عقدتها الأونروا لإعداد طلاب الصف التاسع للتقدم للامتحان، تم تخصيص الصفوف الدراسية لمراجعة جميع المواد والإجابة على أسئلة الطلاب والسماح للمعلمين بمعالجة مخاوف الطلاب.

وتصفها والدتها بأنها طالبة مجتهدة، على الرغم من الصعاب والنزوح المطول، فهي مصممة على التفوق في دراستها والنجاح في تحقيق أحلامها بأن تصبح طبيبة أسنان، تقول راما: "إن التعليم هو الأمل، وهو سيساعدني في تحقيق أهدافي المستقبلية".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17866